النائب طلب أبو عرار طالب في رسالة قبل ايام الحكومة الاسرائيلية بوقف عمليات هدم البيوت، والسماح للأزواج الشابة ببناء بيوت لهم في القرى غير المعترف بها

أبو عرار:

الشرطة يجب ان لا تسمح بتنفيذ أي أمر هدم خلال مداولات تجري في المحاكم بشأن البيت المنوي هدمه

فعاليات نضالية سيعلن عنها خلال الايام القريبة ضد هدم البيوت ومصادرة الاراضي العربية وذلك على خلفية زيادة وتيرة هدم البيوت وعنف الشرطة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه: "في اعقاب استماع النائب طلب ابو عرار لرواية عائلة ابو سويلم في قرية وادي النعم غير المعترف بها والتي زارها أثر هدم بيتا لها من قبل مؤسسات الهدم والدمار الاسرائيلية هذا اليوم (الثلاثاء)، كما وتبين ان الشرطة تحمي آليات الهدم والدمار بشكل اجرامي ومخالف للقانون، حيث حمت الآليات وهي تهدم بيت رغم ان مداولات في المحكمة كانت جارية لإصدار منع هدم ضد هذا البيت، وبعد عملية الهدم تم اصدار امر المنع، الامر الذي يعد مخالفة للقانون بحماية الشرطة الاسرائيلية" وفقا للبيان.

النائب طلب أبو عرار

وأضاف البيان: "كما استهجن النائب طلب أبو عرار ما قامت به الشرطة من اعتداء على جمهور من النسوة، واستعمال قنابل الصوت خلال هدم بين أبو سويلم من أجل اثارة الشباب هناك، حيث اصيبت امرأة جراء استعمال الشرطة القنابل الصوتية نقلت للمستشفى لتلقي العلاج، وتم اعتقالها، كما تم الاعتداء على عدد من الشاب، واعتقال ثلاثة منهم، بالإضافة لاعتقال شابة ستتزوج في الأسبوع القادم. كما استهجن النائب مصادرة آليات، وبعض الممتلكات من مقبرة العراقيب، واعتقال الشيخ صياح الطوري، وابنيه عزيز، ومتعب" بحسب البيان.

هذا، واختتم البيان: "ذكر ابو عرار الذي اجرى اتصالات مكثفة من أجل اطلاق سراح المرأة والشابة، والمعتقلين الآخرين، حيث التقى بالأهل امام محطة شرطة البلدات واجرى اتصالاته مع قادة في الشرطة، معترضا على الاعتقال، وضرورة اطلاق سراح المعتقلين، مبينا ان الشرطة يجب ان لا تسمح بتنفيذ أي أمر هدم خلال مداولات تجري في المحاكم بشأن البيت المنوي هدمه. وطالب النائب طلب ابو عرار في رسالة قبل ايام الحكومة الاسرائيلية بوقف عمليات هدم البيوت، والسماح للأزواج الشابة ببناء بيوت لهم في القرى غير المعترف بها. وتجدر الإشارة الى ان فعاليات نضالية سيعلن عنها خلال الايام القريبة ضد هدم البيوت، ومصادرة الاراضي العربية، وذلك على خلفية زيادة وتيرة هدم البيوت، وعنف الشرطة، علما ان عمليات الهدم طالت عدد من المناطق في النقب، منها: ام بطين ضواحي اللقية، ووادي النعم، والعراقيب" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.