الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

سخنين: إستقالة عضو المعارضة فضيل زبيدات عن قائمة البناء والتطوير

أمين بشير -
نُشر: 15/10/14 14:05,  حُتلن: 16:15

فضيل زبيدات "أبو جودت"- عضو بلدية سخنين عن قائمة البناء والتطوير:

أقدر عاليا ثقتكم الغاليه واثمنها على مدار أربع دورات انتخابية متتالية عملت بها وفق قناعاتي واحتياجات بلدي بتفان واخلاص

يشهد الله علي بأنني قمت مرارا وعلى حسابي ونفقتي من اجل تلبية طلبات المواطن المشروعة

ما سعيت له في المعارضة هو انتهاج الادارة السليمة المبنية على أسس الحق والعدل والمساواة في العمل والتوظيفات

قررت الإستقالة من منصبي كعضو بلدية مسلما الراية بمحبة لجيل جديد لكي يعطي العمل زخما وبعدا جديدين

أشكر الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة قيادة واعضاء على دعمهم ومساندتهم طيلة الفترة وتعلمت منهم احترام كيان الانسان والتعامل معه بصدق والعمل مع الوطنيين الشرفاء الذين يحملون هما وطنيا وقومياً

وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن فضيل زبيدات "أبو جودت"، عضو بلدية سخنين عن قائمة البناء والتطوير، يعلن فيه إستقالته من منصبه كعضو في بلدية سخنين، بعد 20 عاما من خدمة اهل المدينة، شغل خلالها منصب قائم بالأعمال للرؤساء الجبهويين مصطفى ابو ريا ومحمد بشير، وفترتين كعضو في المعارضة خلال فترة رئاسة مازن غنايم.


 فضيل زبيدات

وجاء في البيان ما يلي:"أهلي الطيبين ،عائلتي الكريمة ،ابناء بلدي الاعزاء ، سخنين القلب والعين معا. قررت أن اختتم عملي، بعد أن استنفذته ، كخادم امين، منذ أن عاهدت الله ونفسي أن اقدم الغالي والرخيص في سبيل رفعة هذا البلد الكريم، وأن أحفظه من الشرور واقدم له ما استطعت الى ذلك سبيلا".

واضاف البيان:"أقدر عاليا ثقتكم الغاليه واثمنها على مدار أربع دورات انتخابية متتالية: منها دورتان في ادراة البلدية، كقائم باعمال الرؤساء الاخوة : مصطفى ابوريا، ومحمد بشير. ودورتان في المعارضة في فترة الرئيس الأخ مازن غنايم. عملت بها وفق قناعاتي واحتياجات بلدي بتفان واخلاص. وأقسم بأنني لم اخن يوما الثقة الممنوحة لي طيلة السنوات الطويلة، ووضعت نصب عيني مصلحة بلدي فقط، ولم استغل منصبي لتحقيق مارب واهداف شخصية، فقد امنت ومنذ اليوم الاول أن باستطاعتي أن اطور بلدي في مجالات البنى التحتية والهندسة التي كانت في اسوأ حال. وقد بدأنا مع اعضاء الادارة بالتخطيط والتنفيذ: شق شبكة طرق عصرية، الاهتمام بتغيير شبكة المياه، ومد خطوط الصرف الصحي وخطوط تصريف المياه".

وازد زبيدات في بيانه:"فقط للتذكير، عند بدء العمل بسنة 1998، كانت بعض حارات سخنين تعوم في الشتاء على برك مياه الامطار، كما وكانت حارات كاملة تنتظر مد خطوط المجاري، ولن انسى منظر تلك المرأة التي كشفت عن جسد ابنها المرقط بلسعات الباعوض، وهي تتحدث بحرقة عن طرود الباعوض التي تعشعش على مستنقعات المجاري. فقد كافحنا وعملنا من اجل تحسين الاوضاع غير ابهين، بما تقول وزارة الداخليهة، واذكر حين عارض المحاسب المرافق البدء ببناء الملعب، وابلغنا بموقف حاكم اللواء . كان الجواب أن اتخذنا القرار، ولاعودة عنه، وطلبنا ابلاغه باعتراضنا الشديد على لهجته. وانني عملت بنشاط الفلاح الذي يزرع ارضه، وبهمة العامل الذي يبني بيتا، وأنا بالاصل معلم عمار، كم كانت الفرحة تغمرني عند تقديم الخدمات اللازمة، وكم كنت اشعر بالحيرة والاحباط عند تعذري من القيام بها. ويشهد الله علي بأنني قمت مرارا وعلى حسابي ونفقتي من اجل تلبية طلبات المواطن المشروعة".
 
وأكد زبيدات في البيان:" لم ابخل بخبرتي حتى وانا في المعارضة، ولم اكن ابغي جاها ولا مالا، وما سعيت له في المعارضة هو انتهاج الادارة السليمة المبنية على أسس الحق والعدل والمساواة في العمل والتوظيفات. اختلفنا مرارا في وجهات النظر وتدفعنا محبة سخنين، واتفقنا وكان ذلك بنفس المنظور فقد قيل قديما من يعمل يخطئ ، وانا لست معصوما عن الخطأ والذنب، وربما في خضم العمل وغمرة النقاش ارتكبت سوء، مس بإحترام أو احرجت احد ما، فأنا اعتذر منه على سلوكي وفعلتي بكل كلمات الندم والتأسف، طالبا منه مسامحتي. كما واشكر كل الذين عملت معهم من رؤساء وأعضاء بلدية على تعاملهم اللطيف والطيب، واعترف بأنهم غمروني بمحبتهم، لهم مني كل التقدير والمحبة، وبعد أن طويت هذه الصفحة من حياتي ، وحزمت امتعتي، قررت الإستقالة من منصبي كعضو بلدية، مسلما الراية بمحبة لجيل جديد، لكي يعطي العمل زخما وبعدا جديدين، وأن أعود لحضن العائلة، لزوجتي "أم جودت" والتي عانت الكثير من غيابي، وأعود لابنائي ولبناتي واحفادي، وأكون متفرغا لهم وتحت تصرفهم، مصمما أن اعوضهم، ما افتقدوه من دفء العاطفة والحنان ، شاكرا لهم مواقفهم وما تكبدوه وعانوه اثناء قيام مهماتي".

وخلص البيان:"أخيرا، أشكر الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، قيادة واعضاء على دعمهم ومساندتهم طيلة الفترة. تعلمت منهم احترام كيان الانسان، والتعامل معه بصدق والعمل مع الوطنيين الشرفاء الذين يحملون هما وطنيا وقومياً، فقد عرفتهم كيف يواجهون سياسة السلطة الخبيثة التي تسعى لتفرقتنا بكل الوسائل وفي هذه المناسبة، ادعو الله العلي القدير ، واصلي له، شاكرا على ما اغدق علي من نعم، وبما مدني من طاقات وقدرات لاجتياز مرحلة، كانت مهمة وحاسمة في حياتي. مرة اخرى شكرا لك يا سخنين، واعود الى حضنك ابنا بارا لك ،يحفظ عهدك وودك ما حييت. لتبقى سخنين شامخة بأهلها، منيعة على الفرقة، مستحيلة الانقسام، مستعصيه على الفتنة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة