اهم ما ورد في البيان:


يعتبر الكتاب إعادة قراءة نصية - بصرية لتاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني بشقيه التشخيصي والتجريدي هذه القراءات البصرية - النصية ترى في الفن التشكيلي الفلسطيني صيرورة إنتاجية تغرف من مادة المأساة

عمم مكتب جلال بنا بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "صدر مؤخرا عن دار راية للنشر، كتاب "في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة" وهو كتاب من تأليف اسماعيل ناشف ويتمحور حول الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر".
 

واضاف البيان: "ويحتوي الكتاب، والذي هو الاول عن مسيرة واعمال الفنان قادري، شقيين، الاول عن الاعمال الفنية لقادري وعن دراسة حول الفن التشكيلي التجريدي الفلسطيني وموقع زهدي الفني فيه".

وتابع البيان: "ويعتبر الكتاب إعادة قراءة نصية - بصرية لتاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني، بشقيه التشخيصي والتجريدي، هذه القراءات البصرية - النصية ترى في الفن التشكيلي الفلسطيني صيرورة إنتاجية تغرف من مادة المأساة الأولى: النكبة الام، وككل فعل قراءة فهي تنتج في استكناه حاضر التشكيل التجريدي باللجوء إلى الماضي، بينما تفشل في ترقب مستقبل هذا الحاضر. فمما لاشك فيه، أن تصوير زهدي التجريدي يحمل اللحن الهندسي لمادة المأساة - الأم، ليسأل من ثم ـ حدّ المحاكمة ـ التاريخ عن مصير ابنائها وبناتها".

وجاء في البيان ان: "الفنان زهدي قادري ابن قرية نحف، فنان تشكيلي ولد عام 1972 بدأ دراسة الفن التشكيلي في جامعة كوبان، كرسندار، ثم اكمل العليا في قسم الجداريات في جامعة موخينا، سانت بطرسبورغ، روسيا، عاد لقريته نحف في الجليل نهاية عام 2004، حيث استقر فيها، وقد شارك واقام قادري العديد من المعارض في البلاد والخارج ومن اهم المعارض التي اقامها، جاليري باري 2003، المركز الثقافي الروسي-تل ابيب 2009، بيت الكرمة 2009 ، جاليري طوفا اوسمان للفن 2009-2014، ومن أهم المعارض التي شارك فيها: معرض الخريف، إتحاد فناني بطرسبوغ 2001، دبي 2005، متحف الفن الإسلامي -القدس 2007، محمود درويش جاليري المحطة رام الله 2009، بينالي الخزف صالة العرض للفنون أم الفحم 2011، بينالي البحر الأبيض المتوسط سخنين 2013" بحسب البيان.