الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 11:01

جبهة سخنين تعقيبًا على استقالة فضيل زبيدات: كنّا نرغب في أن تستمر

أمين بشير- مراسل
نُشر: 16/10/14 11:34,  حُتلن: 13:03

بيان جبهة سخنين:

كنت مصممًا على النجاح في المهام التي انيطت بك ولم تأل جهدًا ولم تتقاعس يومًا في تقديم الحلول لمشاكل مستعصية

نلت ثقة الجميع واحترمت هذه الثقة ولم تكن ممن يقولون ما لا يفعلون، بل من الذين يعملون بهدوء بعيدًا عن اضواء الكاميرات

كنا نرغب في ان تستمر في عملك وتعطي من خبرتك الا اننا نحترم ارادتك وقرارك الاستقالة من عضويّة البلديّة وتسليم الرايه لجيل واعد ليكتسب خبرة وتجربة

بعثت الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة فرع سخنين وعقب اعلان فضيل زبيدات استقالته من عضوية البلديّة وهو الحليف منذ عدة سنوات للجبهة بيانًا جاء فيه:"جبهة سخنين الديمقراطيّة تعبر عن شكرها وامتنانها للاخ فضيل زبيدات في اعقاب استقالته من عضويّة البلديّة، ولما جاء في بيانه من كلمات تعبر عن اصالته وشهامته المشهود لهما".


فضيل زبيدات

وتابع البيان: "إنّنا نثمن عاليًا تحالفه مع الجبهة طيلة 16 عامًا ودعمه المتواصل، واللا محدود لها في المعارك الانتخابيّة، ووقوفه الى جانب جبهتنا المحليّة بكل الامكانات والوسائل. ما زلنا نذكر حين تم انتخاب الادارة الجبهويّة للبلديّة سنة 1998 وتحالفها مع الاخ فضيل كقائم بأعمال الرئيس، اذ شعر المواطن السخنيني بارتياح وطمأنينة لأن مقدرات البلديّة أصبحت في أيادٍ أمينة حريصة كل الحرص عليها، ولا يفرط بها ابدًا" .

وأضاف البيان: "منذ اليوم الأوّل كنت مصممًا على النجاح في المهام التي انيطت بك. لم تأل جهدًا ولم تتقاعس يومًا في تقديم الحلول لمشاكل مستعصية. نذكرك في مناسبات عديدة، يوم كان مطلوبًا من ادارة البلديّة الوقوف الى جانب المواطن السخنيني في محنته ومشاكله العالقة سنوات طويلة، يلقى جراءها صنوفًا من المعاناة. ما زال المشهد حاضرًا وماثلاً أمامنا، وأنت وعمال الصيانة تعومون في الماء لفتح خطوط التصريف، ومساعدة الطلاب ومرافقتهم في اجتياز الطريق بسلام. نعم عرفك القريب والغريب، الصديق والخصم، والكل يجمع على شخصيتك العمليّة والخدومة والمعطاءة. حقًّا انها شهادة شرف بحق انسان كبير".

وجاء في بيان جبهة سخنين: "نلت ثقة الجميع، واحترمت هذه الثقة. ولم تكن ممن يقولون ما لا يفعلون، بل من الذين يعملون بهدوء بعيدًا عن اضواء الكاميرات. لم تتحصن بمكتبك ابدًا. تبدأ يومك مع برنامج العمل، ولا تعود الا بعد تنفيذه. كنت وما زلت تعيش وسط اهلك وبينهم متواضعًا بسيطًا بعيدًا عن التكلف، قريبًا منهم تحمل همومهم. إنّها حكاية حب طرزتها بينك وبين اهل بلدك، حبكتها الأساسيّة مبنيّة على الصدق والاخلاص والتفاني بالعمل".
وأشار البيان: "عرفناك معطاء في خدمة المواطن، حتى ولو كلف الأمر، أن تدفع من جيبك وتحل المشكلة. نقول هذا من باب رد الفضل والجميل الى أهله، كي لا يضيع فضل السند الى أهله. ولكي يعرف الآخرون، ممن يتقلدون المناصب، كيف يتخلقون باخلاق الكبار. هذا غيض من فيض مما عملته، يذكر جيدًا الإخوة في ادارة الاتحاد، كيف تم دعم الفرق الرياضية في تلك الظروف القاسية وبشق الأنفس من خلال رؤيا مستقبلية، واعطاء سقف من الحلم للاجيال القادمة. كما ذكرت في بيانك عن حجم التحديات التي واجهتنا في بناء استاد الرياضي رغم معارضة السلطات. تحملت الكثير من أعباء تلك المرحلة، وكنت خير عون للفرق الرياضية، تقدم الدعم بشقيه المادي والمعنوي".
وجاء في البيان: "نقولها وبصراحة وعلى مدار عشر سنوات من الادارة الجبهوية كقائم بأعمال رئيس البلديّة، ربحت سخنين من عملك، واثمر زرعك. ننظر اليوم الى البنى التحتيّة من خطوط مياه، وخطوط الصرف الصحي، وخطوط تصريف المياه وشق الشوارع وتعبيدها ومرافقة كل هذه المشروعات من قبل المقاولين ليكون العمل بمواصفات عالية. وما زالت الشواهد كثيرة على عملك وماثلة امام ناظري المواطن. كنا نرغب في ان تستمر في عملك وتعطي من خبرتك، الا اننا نحترم ارادتك وقرارك الاستقالة من عضويّة البلديّة، وتسليم الراية لجيل واعد ليكتسب خبرة وتجربة كما اشرت في بيانك".

وختم البيان: "إن حصيلة التجارب معك وعلى مدار السنوات الطويلة، اثبتت أنّك أنت شخص وفيٌّ ومبدئي، لا تخشى بالحق لومة لائم. احببناك وقدرنا اسهامك وعطاءك. ابا جودت، لك في القلب منزلة، نحترمك ونجلك ونتمنى لك ان تقضي اجمل الاوقات في حضن العائله الدافئ، وان تتابع مسيرتك في ميادين العمل الخيري والشعبي. نتمنى من الله ان تسعد في حياتك بين عائلتك، ووسط اهلك، وان ترفل في ثوب الصحة والعافية. وفقك الله وسدد خطاك، بوركت وبورك عملك" الى هنا نص البيان .

مقالات متعلقة