الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

نفيرُ الأمس!/ بقلم: عماد أبو سهيل محاميد

كل العرب
نُشر: 17/10/14 09:04,  حُتلن: 12:36

نفيرُ الأمس!
كان لنفيرِ الأمس مذاقٌ خاصّ رغم الإعتداءات الهمجيّة والوحشيّة والإعتقالات التي قام بها جيشُ الاحتلال الإسرائيلي وشرطته بالقنابل الصوتيّة والرصاص المطّاطي، وانتشار المُستعربين والاستعانة بالخيل الإنكليزي الضخم, والمروحيات الترصديّة وسيارة المياه العادمة، ممّا أدّى الى وقوع إصابات كثيرة بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، الذين توافدوا من أجل أن يعبّروا عن امتعاضهم لإقتحامات المستوطنين اليومية وتدنيسهم للمسجد الأقصى ورفضهم لمشروع التّقسيم!
فقد التحَمَت القيادات الإسلامية والوطنيّة في الدّاخل الفلسطيني والقُدس نُصرةً للمسجد الأقصى-وهو مشهدٌ لم نعهدهُ من قبل، في إشارةٍ إلى مرحلةٍ نضاليّةٍ وحدويّة مستقبليّة ضدّ الإنتهاكات المتكرّرة للمسجد الأقصى!
بُوركت الجُهود.

شوارعُ مدينتي… !

كثرةُ الحُفر الإسفلتيّة في شوارع مدينتي تذكّرُني بالقمر، فهو زاخرٌ بالحُفرِ والتجعّدات، لذا لم يبقَ لنا إلّا أن ندبّ بسيّاراتنا كما يدبُّ رائدُ الفضاء فوقَ سطحِ القمر أو كما يتقفّز الجندبُ فوق العُشب تفادياً لتلكَ الحُفر!

إحنا مش عاطلين، إنتو العاطلين… !

للأمانة أقول، أنّني ذهِلتُ عند مُطالعتي خبر تقرير معدّلات البطالة في المُجتمع العربي الصّادر عن سلطة التشغيل، والذي يُشير الى أن ثُلث القوى البشريّة العاملة (32%) في كثير من مدن وقرى مجتمعنا العربيّ عاطلة عن العمل ومن ضمنها مدينة أم الفحم، أمّا في النّقب وصل المُعدّل (43%)، في حين أنّ معدل البطالة في المدن اليهوديّة الكبرى تساوي1% فقط، ومعدل البطالة العام في الدّولة يُعادل الـ 6,5%!
يبقى مين فينا العاطل يا مسؤولي سياسة الإفقار والتجويع والتّهميش!؟

يا عمّي حدا يفهّمنا كيف أزواج المُمثّلات بتحمّلوا يشوفوا نسوانهُم مع الممثلين "الزّملاء في العمل"، ما بين تقبيل ومعانقة ومشاهِد ساخنة؟ فش تفسير لهيك حالة غير إنهُم بوخذو حبوب لتقوية الدّياثة( عشان يصير الواحد منهم سوبَر-ديُّوث)! 

بالعربي: هذول مش بِعال, هذول بِغال!

فوضى السّلاح...!
هي رسالةٌ ثابتةٌ في سلسلتي ما دام القلمُ يَنبض.

*من سلسلة رسائل "ع الوجع"

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة