الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 21:02

معطيات خطيرة: 96% من العرب واليهود في إسرائيل يعترفون بوجود العنصرية في المجتمع

كل العرب
نُشر: 21/10/14 09:46,  حُتلن: 15:54

أبرز ما جاء في بيان الائتلاف لمناهضة العنصرية:

80% من العرب يشعرون بأن العنصرية موجّهة ضدهم

ثلثا الإسرائيليين يعتقدون أن العنصرية موجّهة ضد العرب

96% من الإسرائيليين يعتقدون بوجود عنصرية في المجتمع في اسرائيل

أغلبية تعادل ثلثي الإسرائيليين يعتقدون بأن وزارة التربية والتعليم لا تستثمر بالقدر الكافي في تعزيز التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل

مريم درموني- رئيسة طاقم المواطنة والحياة المشتركة من مركز التكنولوجيا التربوية:

المعلمون يخشون جدًّا معالجة قضايا مثيرة للجدل وبخاصة القضايا المشحونة مثل العلاقات بين اليهود والعرب

المحامي نضال عثمان- مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل:

المعطيات تعكس واقعًا نشعر به وهذا يلزم الحكومة ومؤسساتها بالتجند بشكل طارئ لتعزيز برامج تشجع الحياة المشتركة والشراكة في البلاد 

كنشطاء وكمنظمات اجتماعية من كل المجتمعات اليهودية والعربية علينا أن نركّز في نشاطنا على تعزيز التضامن بين كل الفئات التي وقعت ضحية للعنصرية 

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن "الائتلاف لمناهضة العنصرية"، جاء فيه: "كشفت استطلاعات الرأي التي أجراها معهد پانلس ليهود وعرب في المجتمع في اسرائيل، ولمعلمين يهود وعرب حول موضوع العنصرية في المجتمع في اسرائيل، معطيات خطيرة. جاء الاستطلاع بطلب من ائتلاف منظمات اجتماعية، وعلى ضوء تفاقم أعمال العنصرية والعنف في الأشهر الأخيرة وعلى خلفية عملية "الجرف الصامد" (الحرب الاخيرة على غزة)" وفقًا للبيان.


نضال عثمان- مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل

وأضاف البيان: "بين أبرز المعطيات:
•  أكثر من 69% من الإسرائيليين يندّدون بأعمال العنف والكراهية التي وقعت مؤخرًا ضد عرب.
• 96% من الإسرائيليين يعتقدون بوجود عنصرية في المجتمع الإسرائيلي.
•  ثلثا الإسرائيليين يعتقدون أن العنصرية موجّهة ضد العرب.
• 83% من الإسرائيليين يؤمنون بضرورة العمل على التقريب بين اليهود والعرب.
• 80% (!) من العرب يشعرون بأن العنصرية موجّهة ضدهم.
مع تفاقم أعمال العنصرية والعنف على خلفية عنصرية في الأشهر الأخيرة بدولة إسرائيل، تبلور ائتلاف يضم 30 منظمة اجتماعية، بهدف الدعوة إلى نشاطات ملموسة لمناهضة ظاهرة العنصرية وتعزيز الحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل. الهدف الأول الذي وضعه الائتلاف نصب عينيه هو تطبيق تقرير "التربية للحياة المشتركة" (تقرير سولومون-عيساوي) الذي أعدّته وزارة التربية والتعليم عام 2009 ولم تطبّقه بعد، ويطرح قائمة من التوصيات حول سبل تعزيز الحياة المشتركة في جهاز التربية والتعليم. بين المنظمات المشاركة في الائتلاف: "الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل"، شتيل، جمعية حقوق المواطن، مطاح – مركز التكنولوجيا التربوية، منظمات ائتلاف "تاچ مئير" (شارة مضيئة)، منظمات جڤعات حپيپة، مركز هرفورمي (مركز ديني إصلاحي)، سيكوي، "نحن"، وغيرها.

اليوم، الثلاثاء، 21/10/2014، يطلق ائتلاف المنظمات الاجتماعية حملة تشمل استطلاعات للرأي، نشاطات إزاء الوزارات الحكومية ذات الصلة وصنّاع القرار، ونشاطا عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تطبيق تقرير سولومون-عيساوي "التربية للحياة المشتركة". بين مكوّنات الحملة: التوجه برسالة عبر الانترنت لوزير التربية والتعليم، شاي پيرون، لمطالبته بتطبيق توصيات تقرير "التربية للحياة المشتركة"؛ 12 ملصقًا تعبر عن تفاقم مظاهر العنصرية من جهة، وتشير لإمكانية بناء حياة مشتركة بين اليهود والعرب من جهة أخرى. الضغط على الملصقات من خلال الانترنت يوجّه الجمهور لصفحة خاصة بمناهضة العنصرية، تحتوي على معطيات من استطلاعات للرأي أجراها الائتلاف في الأسابيع الأخيرة في أوساط الجمهور العام وجمهور المعلمين، وكذلك رسالة للوزير پيرون، وغيرها" بحسب البيان.

وجاء في البيان: "بشأن المسؤولية عن معالجة العنصرية، كشف الاستطلاع أن:
• 65% من الإسرائيليين يعتقدون بأن المسؤولية عن العنصرية وعن اجتثاثها ملقاة على وسائل الإعلام.
• نحو 50% يعتقدون بأن رئيس الحكومة هو المسؤول.
• 50.2% يوجّهون إصبع الاتهام لوزير التربية والتعليم.
•  أغلبية تعادل ثلثي الإسرائيليين يعتقدون بأن وزارة التربية والتعليم لا تستثمر بالقدر الكافي في تعزيز التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل.

في شأن الحلول، أشار الاستطلاع أن:
• 56% من الإسرائيليين يعتقدون بأن الحل للوضع يكمن في التربية داخل المدارس ضد العنصرية ومن أجل تعزيز الحياة المشتركة.
• 57% من الإسرائيليين يتوقعون بشكل واضح أن يبادر جهاز التربية والتعليم للعمل على نحو متواصل ضد العنصرية ومن أجل تعزيز الحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل.
• 68% من المعلمين العرب يتوقعون أن يبادر جهاز التربية والتعليم للعمل بشكل متواصل ضد العنصرية ومن أجل تعزيز الحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل.
إضافة للاستطلاع الذي أجري للجمهور العام اليهودي والعربي في المجتمع الإسرائيلي، أجرى معهد پانلس استطلاعين متوازيين آخرين لمعلمين يهود وعرب، كشفا عما يلي:
• 36% من المعلمين اليهود و45% من المعلمين العرب يفيدون بوجود تعبيرات عنصرية خارج الحصص (وقت الاستراحات، الرحلات، الفعاليات الرياضية وغيرها) بوتيرة عالية أو متوسطة.
• 17% من المعلمين اليهود و26% من المعلمين العرب يواجهون تعبيرات عنصرية خلال الحصص بوتيرة عالية أو متوسطة.
• 45% من المعلمين اليهود و71% من المعلمين العرب يعتبرون التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب جزءًا من دورهم كمعلمين أو مربّين.
• 36% من المعلمين اليهود و84% (!) من المعلمين العرب يعتقدون بأهمية أن تكون التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب جزءًا عضويًّا من برنامج التعليم في المدارس.
• 38% من المعلمين اليهود و89% من المعلمين العرب يعتقدون بضرورة أن تشمل التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب لقاءات تعليمية مشتركة تُعقَد بشكل ثابت.
• 45% من المعلمين (اليهود والعرب على حد سواء) يعتقدون بأن تعليم اللغة والثقافة العربيتين وتقوية تعليم اللغة العبرية في المدارس العربية بشكل متواصل وثابت، هما وسيلتان مفيدتان في التربية للحياة المشتركة.
• 35% من المعلمين اليهود و41% من المعلمين العرب يؤيدون دمج التربية للحياة المشتركة في كل مواضيع التعليم" وفقًا للبيان.

هذا، واختتم البيان: "على أثر صدور نتائج الاستطلاعات قامت المنظمات الاجتماعية اليوم (20/10/2014) بتوجيه رسالة إلى وزير التربية والتعليم، شاي پيرون، لمطالبته بالتطبيق الكامل لتوصيات تقرير اللجنة العامة لموضوع التربية للحياة المشتركة بين اليهود والعرب في إسرائيل، جاء فيها: "نرى في تطبيق توصيات هذا التقرير خطوة أولى وحيوية على طريق بلورة خطة شاملة لمناهضة العنصرية في الدولة". وأكدت المنظمات الاجتماعية عدم كفاية الفعاليات العينية التي تقوم بها الوزارة، رغم أنها تباركها وتشيد بأهميتها، ولكن لا بد من نشاط عميق وشامل لإحداث تغيير في التوجهات التي تبعث على القلق. منذ تقديم التقرير عام 2009 مضت خمس سنوات دون أن تطبق الوزارة معظم التوصيات الجوهرية والعملية التي نصّ عليها. (مرفقة الرسالة الموجهة للوزير پيرون)
مريم درموني، رئيسة طاقم المواطنة والحياة المشتركة من مركز التكنولوجيا التربوية، تقول: "إن المعلمين يخشون جدًّا معالجة قضايا مثيرة للجدل، وبخاصة القضايا المشحونة مثل العلاقات بين اليهود والعرب، لذا لا بد من مقولة واضحة وجازمة من جانب وزارة التربية والتعليم تشجّع المعلمين (بالذات اليهود) على الانضمام للدورات الاستكمالية الخاصة بالتربية للحياة المشتركة. كما أن هناك حاجة لميزانية ملائمة لتمويل هذه الاستكمالات التي تعتمد على الحوار العميق وعلى سبل مواجهة القضايا المعقّدة".
أما مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل، المحامي نضال عثمان، فيشير إلى أن المعطيات تعكس واقعًا نشعر به، وهذا يلزم الحكومة ومؤسساتها بالتجند بشكل طارئ لتعزيز برامج تشجع الحياة المشتركة والشراكة في البلاد بين العرب واليهود، وبين المجموعات الاثنية المختلفة في المجتمع اليهودي. ويضيف عثمان: "أنه بالإضافة إلى واجب الحكومة، واجبنا نحن، كنشطاء وكمنظمات اجتماعية من كل المجتمعات اليهودية والعربية، أن نركّز في نشاطنا على تعزيز التضامن بين كل الفئات التي وقعت ضحية للعنصرية في البلاد وإبراز القواسم المشتركة بينها" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
243194.92
BTC
0.52
CNY