عبد الحليم الشلودي قريب المرحوم:

ننفي كل ما ذكر على لسان الشرطة بأن "المرحوم قام بعملية دهس مقصودة" والحقيقة هي لأن الضحية كان مريضا وعلى ما يبدو أن وضعه الصحي سبب له فقدان السيطرة والتسبب بحادث طرق عادي

المرحوم كان انسانا عاديا جدا ولم يتصرف اي تصرف ليس في مكانه ولم يفكر في يوم من الايام أن يؤذي اي شخص بل كان دائما انسانا مسالما وتربطه علاقات طيبة مع الجميع

ما يحدث لدينا هي انتفاضة كبيرة وإذا بقي كبار رجال الشرطة يتفوهون بأمور تشكل ضغطا على السكان فإن هذا الامر سيولد الإنفجار

المواطن عثمان من قرية سلوان:

الاوضاع لدينا تزداد سوءً في ظل سياسة هدم البيوت وترهيب الاطفال كي يتم تهويد المدينة والحالة التي نمر بها سوف تؤدي لإنتفاصة ثالثة ورابعة

لو كان بيد الجهات المسؤولة أن تذبحنا فلن يترددوا بذلك ومهما كلف الامر فسنبقى ثابتين ومرابطين في بيوتنا وأرضنا ولن يستطيع احد المس بنا وبكرامتنا

يتوافد المئات من أبناء شرقي القدس الى بيت العزاء في قرية سلوان، والذي افتتح لروح المرحوم عبد الرحمن الشلودي الذي قتل رميا بالرصاص، بعد دهس عدد من الاشخاص في مدينة القدس، ما أسفر عن مصرع طفلة رضيعة واصابة شخصين آخرين بجراح خطيرة، وخمس اصابات بين طفيفة ومتوسطة.

عبد الحليم الشلودي

هذا، وقد نفت العائلة أن يكون حادث الدهس مقصودا، وأعربت عن استنكارها الشديد لإدعاءات الشرطة التي أشارت أن "القتيل قام بعملية دهس مقصودة".

عائلة المرحوم: "ابننا لم يقم بعملية دهس مقصودة"
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد الحليم الشلودي قريب المرحوم قال:" الأوضاع لدينا متوترة جدا. يوم أمس سمعنا عن الحادث من خلال وسائل الاعلام، ونحن ننفي كل ما ذكر على لسان الشرطة بأن "المرحوم قام بعملية دهس مقصودة"، والحقيقة هي لأن الضحية كان مريضا، وعلى ما يبدو أن وضعه الصحي سبب له فقدان السيطرة على المقود والتسبب بحادث طرق عادي". وتابع قائلا:" والدته قالت بأن إبنها "كان نائما، وقبل الحادث بنصف ساعة خرج بالمركبة، وحصل ما حصل"، كما ذكرت الوالدة بأن ابنها كان قبل الحادث بيوم ماكثا في المستشفى بسبب مشاكل صحية". وأضاف قريب الشاب :"المرحوم كان انسانا عاديا جدا، ولم يتصرف اي تصرف ليس في مكانه، ولم يفكر في يوم من الايام أن يؤذي اي شخص، بل كان دائما انسانا مسالما وتربطه علاقات طيبة مع الجميع".

وأشار عبد الحليم الشلودي، ردا على سؤال حول إقتراب وقوع إنتفاصة ثالثة قائلا:" من قال أن الانتفاضة لم تبدأ، فما يحدث لدينا هي انتفاضة كبيرة، السؤال هنا متى ستنفجر القنبلة الكبيرة. اذا بقي كبار رجال الشرطة يتفوهون بأمور تشكل ضغطا على السكان فإن هذا الامر سيولد الإنفجار، وعليهم ان يدركوا جيدا أن القوة تجلب القوة ايضا".

المواطن عثمان من قرية سلوان قال:"الاوضاع لدينا تزداء سوءً، في ظل سياسة هدم البيوت وترهيب الاطفال كي يتم تهويد المدينة. أصبحنا نعيش تحت اوضاع مأساوية جدا، لدرجة اننا اصبحنا نخشى أن يخرج الاطفال لوحدهم للعب او للروضات، ولا نعرف الى متى ستستمر هذه المعاملة القاسية". ومضى قائلا:" على ما يبدو، إن الحالة التي نمر بها سوف تؤدي لإنتفاصة ثالثة ورابعة. لم يبق امامنا سوى التوجه لله سبحانه تعالى والشكوى له. نحن نمر في حالة احتلال، ولو كان بيد الجهات المسؤولة أن تذبحنا فلن يترددوا بذلك. مهما كلف الامر فسنبقى ثابتين ومرابطين في بيوتنا وأرضنا، ولن يستطيع احد المس بنا وبكرامتنا".

المواطن عثمان 

صور من بيت العزاء