الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 05:02

لا تدعوا الحب يقف عائقًا في طريق التقدم المهني والاجتماعي

كل العرب
نُشر: 25/10/14 11:45,  حُتلن: 12:10

غالبًا ما يشغل الحب والشريك قلبنا وعقلنا ويأخذ الكثير من وقتنا، وبالتالي قد نصل لمرحلة نهمل فيها أمورًا مهمة في حياتنا ستسبب تراجعنا وتمنعنا من التقدّم

رغم حلاوة الحب وروعة هذه التجربة الفريدة في حياة الإنسان، إلاّ أن هذا الارتباط العاطفي قد يكون سببًا في الحد من طموح الشخص، وقد يقف عائقًا في طريق النجاح المهني او العلمي، فغالبًا ما يشغل الحب والشريك قلبنا وعقلنا ويأخذ الكثير من وقتنا، وبالتالي قد نصل لمرحلة نهمل فيها أمورًا مهمة في حياتنا، ستسبب تراجعنا وتمنعنا من التقدّم. موقع العرب.نت يقدم لكم اليوم مجموعة أسباب قد تجعل العلاقة العاطفية والارتباط مصدر تراجع وتأخير للحياة العملية.


صورة توضيحية

- يميل الكثير من الناس، خاصة النساء، إلى تحويل الشريك والحبيب إلى محور الحياة، فيجدون انفسهم فجأة أمام واقع ان الشريك هو سبب الوجود في هذه الحياة، ويعتمدون عليه بدرجة كبيرة ولا ينجحون في تنفيذ أي مهمة او حتى فعالية ترفيهية دونه!

- وضع العلاقة العاطفية في أعلى سلم الأولويات وتفضيلها دائمًا على العمل والمهنة، امر غير محبب وغير صحي حتى للعلاقة نفسها.

- الارتباط بشخص معين والتعلق به يجعل الإنسان مسحورًا بالشريك فقط، وقد لا يرى قدرات وشخصيات أشخاص مميزين في الحياة، وفي المقابل يصبح الشخص نفسه أقل سحرًا وجاذبية للآخرين بسبب إهمال نفسه وعدم اهتمامه بنيل إعجاب الناس.

- رضاك عن كل شيء في العلاقة وسعادتك العاطفية سيجعلك ترضى باشياء أخرى كثيرة خارج العلاقة، ومن ضمنها امور تتعلق بالعمل والمهنة وعندها ستتوقف عن تطوير نفسك على هذا الصعيد.

- غالبًا ما يتوقف الناس عن الاهتمام بمظهرهم الخارجي ولياقتهم البدنية عند الارتباط، فتجدهم معظم الوقت في البيت ويبتعدون عن الرياضة. نصيحتنا أن يمارس الشريكان الرياضة سويًّا.

مقالات متعلقة