رئيس بلدية رهط طلال القريناوي:

لا يعقل في كل مرة نقوم فيها بتشييع أحد موتانا الى المقبرة الرئيسية تحدث ازدحامات وإكتظاظات مرورية مخيفة بسبب ازمة السير في الشارع الرئيسي غربي المدينة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية رهط، جاء فيه "نجح رئيس بلدية رئيس طلال القريناوي في الاسابيع الأخيرة بإرغام مديريتي سلطة التصريق وسلطة الغاز والنفط في البلاد بالموافقة على شق شارع التفافي غربي المدينة رهط يربط المقبرة الرئيسية بالشارع الرئيس والمدينة. وجاء ذلك في أعقاب الإزدحامات والإكتظاظات المرورية التي تحدث اثناء تشييع الجنازات والمشاركة فيها بالالاف من مواطني رهط والنقب والخارج" كما جاء في البيان. 

وأضاف البيان "وكان رئيس البلدية بعد عن حصل على موافقة الجهات المختصة، قد بادر بالشروع في شق طريق يمر من تحت الجسر يصل حتى المقبرة، وذلك من أجل التخفيف من الإزدحامات وعرقله مسار السيارات في الشارع الرئيسي والتي تؤدي الى خطورة شديدة وإزدحام في منطقة المقبرة، حيث تضطر الشرطة لإغلاق الشارع الرئيسي في بعض الأحيان. وقام رئيس البلدية على مدار الأيام الأخيرة بمرافقة هذا المشروع شخصيا وتفقد العمل تقريبا في كل يوم".

وتابع البيان "طلال القريناوي، رئيس بلدية رهط، قال: "لا يعقل في كل مرة نقوم فيها بتشييع أحد موتانا الى المقبرة الرئيسية تحدث ازدحامات وإكتظاظات مرورية مخيفة بسبب ازمة السير في الشارع الرئيسي غربي المدينة، حيث يشارك في تشيع الجنازات الالاف من مواطني المدينة وخارجها، وعليه بادرت الى شق هذا الشارع، بعد اخذ الموافقة من مديرية سلطة الغاز والنفط كون انه يمر في المنطقة خط الغاز والنفط، وكذلك موافقة مديرية سلطة التصريف التي تمر خطوطها في محيط المقبرة" ".

واختتم البيان "واضاف رئيس البلدية قائلا: "ساعد وساهم في هذا المشروع عدد من المقاولين من ابناء المدينة كانوا قد تبرعوا بآلياتهم ومعداتهم ولم يتوانوا في تقديم يد العون والمساعدة في شق هذا الشارع وكذلك تجهيز ساحات لمواقف السيارات اثناء تشييع الجنازات، وهنا لا من كلمة شكر الى الاخوة المقاولين الذي ساعدوا وساهموا في شق وتعبيد هذا الشارع".
هذا، ويشار الى أن رئيس البلدية، طلال القريناوي، كان قد بعث بعدد من الرسائل الى المكاتب الحكومية مطالبا بتخصيص الميزانيات اللازمة لترميم جميع المقابر في رهط واطرافها" بحسب البيان.