الحاجة هنا عامر احدى مصابات المجزرة:

آمل ان تتم دعوة كل مصابي المجزرة لزيارة رئيس الدولة وان نكون في الصف الاول حتى نطالبه الاعتراف بالمجزرة والاعتذار باسم دولة اسرائيل

آن الاوان لان يتم التعامل معنا مثل اي مصاب من الوسط اليهودي يصاب في الاعمال التفجيرية. كلنا ننتظر بأن يفاجئنا رئيس الدولة بزيارته

اسماعيل بدير:

يوم غد سوف نرى على ارض الواقع فيما اذا سيثبت لنا رئيس الدولة ان كانت هناك ديمقراطية فعلا، بعد اهمال المجزرة والمصابين مدة 58 عاما

مع الاسف الشديد لم نرى اي اعتراف بنا حتى ان مؤسسات الدولة رفضت الاعتراف باننا اصبنا خلال مجزرة وتم تسجيلنا على اننا اصبنا بحوادث عمل

من المتوقع ان يقوم رئيس الدولة روبي ريفلين صباح اليوم الاحد بزيارة مدينة كفرقاسم بمناسبة ذكرى المجزرة الـ 58، وهنالك تساؤلات عديدة فيما اذا سيعترف بالمجزرة ويعتذر لاهالي البلدة وعلى رأسهم عائلات الثكلى والمصابين. مع الاشارة الى ان هناك اعضاء من اليمين المتطرف عارضوا زيارة رئيس الدولة وهددوا على انهم سيقومون بتنظيم تظاهرة بالقرب من كفرقاسم، الا ان الشرطة رفصت اقتراحهم.

روبي ريفلين 

مصدر سياسي كبير من كفرقاسم قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "عندما بدأ الحديث عن زيارة رئيس الدولة لكفرقاسم كانت هنالك خلافات بين مؤيد ومعارض. وهناك من ذكر "ان لم يعترف رئيس الدولة بالمجزرة فالافضل له بأن لا يأتي".

الحاجة هنا عامر احدى مصابات المجزرة قالت: "آمل ان تتم دعوة كل مصابي المجزرة لزيارة رئيس الدولة، وان نكون في الصف الاول حتى نطالبه الاعتراف بالمجزرة والاعتذار باسم دولة اسرائيل. ان الاوان لان يتم التعامل معنا مثل اي مصاب من الوسط اليهودي يصاب في الاعمال التفجيرية. كلنا ننتظر بأن يفاجئنا رئيس الدولة بزيارته. نريد ان نسمع منه الامر الذي انتظرناه طويلا".
اسماعيل بدير وهو احد المصابين ايضا: "يقولون ان دولة اسرائيل ديمقراطية، ويوم غد سوف نرى على ارض الواقع فيما اذا سيثبت لنا رئيس الدولة ان كانت هناك ديمقراطية فعلا، بعد اهمال المجزرة والمصابين مدة 58 عاما". ثم قال: "مع الاسف الشديد لم نرى اي اعتراف بنا. حتى ان مؤسسات الدولة رفضت الاعتراف باننا اصبنا خلال مجزرة، وتم تسجيلنا على اننا اصبنا بحوادث عمل. ففي حالة وان قام رئيس الدولة الاعتراف بالمجزرة، فهذا اليوم سيكون يوما تاريخيا بالنسبة لنا".
مصاب اخر قال: "اذا لم يعترف رئيس الدولة بالمجزرة فالافضل ان يبقى في بيته. غدا ستظهر الحقيقة، واذا لم نسمع امورا تسرُ البال، فسنصاب بخيبة امل كبيرة".

من جانب اخر أعرب البعض عن سعادتهم بهذه الزيارة، حيث قال احد السكان: "انا سعيد جدا بهذه الزيارة. هذه خطوة جيدة ومباركة لم نراها من اي رئيس دولة سابق. زيارة رئيس الدولة تثبت انه انسان مسالم ويعمل من دون تمييز بين الوسط العربي واليهودي، ويستحق كل الاحترام والتقدير".