تركيا التي تدعو الى الاطاحة بالأسد هي نقطة العبور الرئيسية للمتشددين الاجانب الى سوريا لمحاربة قواته بينما تؤيده ايران عسكريا وسياسيا
صرحت أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلة: "ايران اتهمت تركيا بإطالة أمد الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات في سوريا من خلال الإصرار على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ودعم الجماعات الإرهابية في سوريا".
كل من طهران وأنقرة تقوم بدعم طرفا مغايرا في الحرب الأهلية التي تخوضها قوات معارضة تضم مقاتلين سنة متطرفين من الدولة الإسلامية ضد الأسد والذي يعتبر أقرب حليف لطهران في المنطقة. وتركيا التي تدعو الى الاطاحة بالأسد هي نقطة العبور الرئيسية للمتشددين الاجانب الى سوريا لمحاربة قواته بينما تؤيده ايران عسكريا وسياسيا.
ونقلت الوكالة الايرانية عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية قوله "تدخل أنقرة في الشؤون الداخلية السورية أدى مع الاسف الى إطالة أمد الحرب وسقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين السوريين الابرياء." وقال المسؤول: "كان بالامكان انهاء الازمة في سوريا منذ ثلاث سنوات لو كان المسؤولون الاتراك توقفوا عن المطالبة بتغيير النظام ودعم الجماعات الارهابية في سوريا."