الشيح حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية:

المسجد الاقصى مغلق تماما بطريقة غير مسبوقة ولم يحصل ذلك منذ احتلاله سنة 67

قرارات الحكومة الإسرائيلية المتعسفة ستقود المنطقة الى حرب دينية وأدعو المسلمين في كافة البلاد أن يكثفوا من شد الرحال خاصة في هذه الايام العصيبة

عممت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم الخميس بيانا جاء فيه: "على إثر التوتر الشديد والحصار الخانق حول المسجد الاقصى المبارك قدمت القيادات من الوسط العربي ومدينة القدس بمحاولة كسر الطوق ودخول المسجد الاقصى للصلاة فيه الذي اصبح عبارة عن ثكنة عسكرية حيث التجمعات الكبيرة لرجال الامن وشرطة الاحتلال التي ملأت البلدة القديمة وبوابات المسجد الاقصى المبارك، فما إن وصل الوفد الذي رافقه مجموعة من المصلين ممن شدوا الرحال في هذا اليوم لأداء الصلاة حتى قوبلوا بالرد والصد، والجدير ذكره أن صيحات التكبير هي السلاح الوحيد الذي يمتلكه المسلمون للدفاع عن المسجد الاقصى".

وأضاف البيان: "هذا وقد عقد مؤتمر صحفي من امام بوابات المسجد الأقصى: بحضور الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس الاوقاف الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية والنائب احمد طيبي والشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى. الشيخ حماد: المسجد الاقصى مغلق تماما بطريقة غير مسبوقة ولم يحصل ذلك منذ احتلاله سنة 67، وطوق امني مشدد، واغلاق لجمع الابواب، وقرارات الحكومة الإسرائيلية المتعسفة ستقود المنطقة الى حرب دينية، أدعو المسلمين في كافة البلاد ان يكثفوا من شد الرحال خاصة في هذه الايام العصيبة". اما الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى حذر من مغبة اغلاق الاقصى، وتساءل هل حائط البراق يغلق امام اليهود؟، الجواب لا لذلك إن قرار اغلاق المسجد الاقصى قرار غير شرعي ومن اتخذ القرار هو رئيس حكومة تمارس الاحتلال على المسجد الاقصى وقراراتها غير شرعية".

وإختتم البيان: "كما اكد قادة الوقف في القدس على ضرورة تجميع المسلمين في الداخل حول مسجدهم ونصرة العالم العربي والإسلامي لأقصاهم المبارك.  اما النائب الدكتور احمد الطيبي "لحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وأن مدينة القدس ستنفجر اذا ما استمر الضغط على السكان المقدسيين". واضاف "القدس الشرقية مدينه فلسطينية محتله منذ عام 67 وليس من حق الإسرائيليين العبث بأمن مقدساتها ومواطنيها. هذا وبعد الانتهاء من المؤتمر الصحفي انطلق المشاركون ومن معهم ليجوبوا أزقة وشوارع البلدة القديمة بصيحات التكبير التي ترهب أعداء الله".