بلدية الطيبة وعدت بوضع منطقة الشل في سلم اولوياتها من حيث تطوير الشوارع والبنية التحتية

على ما يبدو فإنّ مياه الأمطار الأولى، تسبّبت في غرق شوارع واحياء في بلدات عربيّة ويهوديّة مختلفة، حيث شهدت المناطق المنخفضة في مدينة الطيبة تجمعًا لمياه الأمطار، مما ادى الى إلحاق الاضرار ببعض الممتلكات، وكذلك صعوبة السير في الشوارع بمثل هذه الأحوال.

وأعرب سكان الطيبة عن استنكارهم واستيائهم الشديد من تلك الاوضاع، حيث اشاروا "الى أنّ الطيبة تغرق في كل عام ولا احد يحرك ساكنا" وتساءلوا: "أين هي البنية التحتية في الطيبة، ولماذا لم تعالج هذه الامور قبل حلول فصل الشتاء؟".

وفي منطقة الشل يعاني السكان هناك في كل عام من قضية الفيضانات التي تحدث في جميع شوارع الحي، لدرجة أنّهم لا يستطيعون التحرك من شدة الفيضانات التي قد يصل عمقها الى 70 سنتيمرا. ويشار الى أنّ بلدية الطيبة وعدت بوضع منطقة الشل في سلم اولوياتها من حيث تطوير الشوارع والبنية التحتية، لكن كما اشار السكان "حتى هذا اليوم شوارع الحي مزرية وتشكل خطرا عليهم في الايام الماطرة بشكل خاص".

تعقيب بلدية الطيبة
هذا وقد توجهنا لطلب تعقيب من بلدية الطيبة حول الموضوع، وذكروا لنا بالقول: "سنتابع الامر وسنرد لاحقا على كل الادعاءات بعد فحص الأمور".