الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 21:02

مدرسة طرعان الاعدادية ب تنظم يوما للتراث

كل العرب
نُشر: 04/11/14 19:42,  حُتلن: 20:12

ألقى مدير المدرسة وائل دحله المحترم كلمةً شدد فيها أن أحياء التراث الشعبي والحفاظ على خصائصه الفنية وإظهار أصالته شرط أساسي من شروط تخليد آثار الحضارة العريقة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة طرعان الإعدادية "ب"، جاء فيه "قامت مدرسة طرعان الاعدادية "ب" بتوجيه من مدير المدرسة وائل دحلة وتحت رعاية المركز الجماهيري والمجلس المحلي في القرية بإحياء "يوم التراث" وذلك يوم السبت الموافق الأول من تشرين الثاني، وقد كان يوما مميزا شرفّنا فيه حضور رئيس المجلس المحلي، عماد دحلة، ومديرة المدرسة الابدائية"د" روز شعبان، ومندوبون عن جميع المدارس في القرية، ذوي الطلاب وطاقم المعلمين وثلة من المعارف والأصدقاء".

وأضاف البيان "رحّبت بالحضور الطيب، عريفة الحفل، طالبة المدرسة، دنيا شاهر عدوي، رافقت التحية كلمات تخاطب تراثنا الأصيل... ترا ثنا هُويتنا، التُّراث الفلسطينيّ...وهجُ ماضي، وإشراقةُ مستقبل،التراث الفلسطيني حلم لاجئ بالعودة إلى وطنه، حنين فلاح فلسطيني إلى أرضه، إلى خبز طابونه وقهوته المرة،ثوب فلسطيني مطرّز،أهازيج شعبية ..عروسٌ جليلية، مَهد طفل خشبي يهتز بحنيّة،أمثال شعبية. تراثنا دوما وليس يوما".

وتابع البيان "ألقى مدير المدرسة وائل دحله المحترم كلمةً شدد فيها أن أحياء التراث الشعبي والحفاظ على خصائصه الفنية وإظهار أصالته شرط أساسي من شروط تخليد آثار الحضارة العريقة، فالفن القومي لأي أمة من الامم مظهر لثقافة الشعب عبر الزمان والمكان. تاها كلمة مركزّة قسم الثقافة والفنون في المركز الجماهيري هبة سلامة، وضحت من خلالها دور المجلس المحلي في رعاية فعاليات إحياء التراث في البلدة، بعدها ألقى رئيس المجلس المحلي عماد دحلة كلمة أكد فيها على من ليس له ماض ليس له حاضر ولا يستطيع التخطيط لمستقبل، كما وأبدى دعمه لكل فعالية تحيي تراثنا وتساهم في تمجيد الحضارة ورفع مكانة التعليم.
حصة طلاب المدرسة واغنية " لكتب اسمك يبلادي" بصوت الموهبة الصاعدة الطالبة يانا سمعان وبمرافقة الاستاذ عبد السلام دحلة، ثم قصيدة شعر معبرة "ايش اقول يا وطن" القتها الطالبة ميس دحله بحس واداء مبدع. اختتم الحفل بوصلة غنائية شعبية من قبل الفنانة نائله لبّس رافقها ترديد الجمهور وتفاعله الكبير فرحين مبتهجين بأغاني الأفراح الشعبية.
جولة قصيرة في معرض صور قديمة، من جمع طلاب ومعلمي المدرسة، شمل صور لاشخاص من القرية (رحم من هم في ذمة الله منهم)، صور افراح ومناسبات اجتماعية تشهد الترابط، التسامح والالفة وتعكس قيم متوارثة من عون ومشاركة بين كبير وصغير في القرية، صور احياء سكنية، ومبان قديمة، صور مدرسين ومدرسات، تخلد عظمة العطاء. ما غيّرت آلات التصوير الحديثة غير احجامها، لتبقي ملامح الأصالة فيها".

واحختتم البيان "وفي محطة تالية معرض أدوات وأغراض قديمة، من تجميع الحاج احمد عرسان دحلة، يفوح بعبق التراث الشعبي والماضي الأصيل، شمل أدوات الطبخ والزراعة والزينة والملابس والقطع النقدية والكتب الدينية... ليذكرنا بالعراقة وببساطة العيش.
حقا لقد ترك لنا الأسلاف من اجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحق لنا ان نفتخر به ونحافظ عليه ونطوره ليبقى ذخرا للاجيال القادمة، وهي تذكرة منّا بهذه المناسبة.
كان يوما ناجحا مميزا لاقى استحسان واعجاب الاهل والطلاب وهذا من دأب الاعدادية "ب" في تقديم كل مميز وجميل وكُل ما يعود بالمتعة والفائدة على طلاب المدرسة وذويهم. أثنى في نهايته مدير المدرسة على كل من ساهم وسعى لأنجاح هذا اليوم، من طلاب وطاقم، وبدورنا نشكر السيدة هبه سلامه والحاج عرسان دحله على عطائهم وتعاونهم".

مقالات متعلقة