عبير غنايم- مركزة مشروع البلد ألأمنة:

الهدف من خلال هذه المسيرة التأكيد على أهمية وجود المسنين والتواصل بين الأجيال

جمال مجادلة- القائم بأعمال رئيس بلدية باقة:

نحن في البلدية وجميع مؤسستها ملزمين لخدمة أبائنا وأجدادنا وتوفير كل الخدمات والحقوق لهم وان شاء الله سنستمر بدعمهم لأنهم يستحقون دائما الأفضل

عمم أحمد عويسات- الناطق بلسان بلدية باقة الغربية بيانا صحفيا لوسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "انطلقت صباح اليوم الثلاثاء "مسيرة الأجداد" الثانية من نوعها في باقة الغربية، وذلك بالتعاون والشراكة مع الشرطة البلدية ومشروع مدينة بلا عنف في بلدية باقة الغربية، حيث انطلقت المسيرة من ساحة مسجد الصراط إلى المنتزه البلدي. وهدفت المسيرة إلى تذويت أهمية رياضة المشي وخاصة لأبناء الجيل الذهبي، وذلك لما تحمله هذه الرياضة من فوائد للدورة الدموية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى الليونة والرشاقة التي يتمتع بها كل من يمارسها، كما وتساعد هذه الرياضة على التخفيف من أنواع عديدة من الأمراض وتساهم في التقليل منها".

خلال المسيرة

وأضاف البيان: "وتخللت المسيرة كلمات لمدير جمعية الجيل الذهبي تيسير عثامنة، وكلمة لعادل قعدان، وكذلك كلمة لقائم بأعمال الرئيس جمال مجادلة، ومركزة مشروع مدينة بلا عنف عبير غنايم، ومسك الختام كلمة للحاجّة المربية وداد أبو مخ، وتمحورت جميع الكلمات حول أهمية ممارسة رياضة المشي والثناء على جهود الجميع في إخراج هذه المسيرة إلى حيّز التنفيذ. وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة ابن سينا الشاملة ساهمت من خلال التطوع وإشراك طلابها للمساعدة في الترتيب والتنظيم لهذه المسيرة، حيث كان لهم دور بارز في خدمة المسنين في هذا اليوم".

هذا، واختتم البيان: "وفي حديث مع عبير غنايم مركزة مشروع البلد الآمنة "مدينة بلا عنف" قالت: "استمرارا لمشاريع بلدية باقة، قمنا بهذه الفعالية وهي جزء من عملنا في مشروع البلد ألأمنة، حيث نعمل مع جميع المؤسسات في البلدة، وهدفنا من خلال هذه المسيرة التأكيد على أهمية وجود المسنين والتواصل بين الأجيال". ومن جانبه نقل جمال مجادلة القائم بأعمال رئيس بلدية باقة تحيات رئيس بلدية باقة المحامي مرسي أبو مخ، والموظفين وأعضائها لكل المشاركين في المسيرة، وأثنى على التواصل بين الآباء والأجداد والعمل على خدمه المسنين". وأضاف: "نحن في البلدية وجميع مؤسستها ملزمين لخدمة أبائنا وأجدادنا، وتوفير كل الخدمات والحقوق لهم، وان شاء الله سنستمر بدعمهم لأنهم يستحقون دائما الأفضل".