الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

العربية الأمريكية تحيي ذكرى استشهاد عرفات

كل العرب
نُشر: 19/11/14 12:02,  حُتلن: 12:19

اهم ما ورد في البيان:

 أستاذ العلوم السياسية الأستاذ الدكتور أيمن يوسف 
تطرق إلى البحث الذي أعده عام 2006 عن شخصية الشهيد ياسر عرفات بعنوان "البرغماتية والكرزماتية في شخصية ياسر عرفات" 

عممت الجامعة العربية الامريكية بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أحيت الجامعة العربية الأمريكية الذكرى العاشرة لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، بتنظيم ندوة حملت عنوان "الشهيد الحي يناديكم: القدس عروس عروبتكم"، شارك فيها أستاذ العلوم السياسية والثقافة العامة الأستاذ الدكتور أيمن يوسف، وأستاذ قسم الإعلام الأستاذ سعيد أبو معلا، بحضور حشد من طلبة الجامعة".

واضاف البيان: "أدار الندوة موظف الإعلام والأنشطة في دائرة العلاقات العامة رائد ابوبكر، الذي رحب بالحضور باسم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، مشيرًا إلى أن الشهيد ياسر عرفات اختار طريق الالام والعزة والشرف والكرامة والثورة والمقاومة، رسم فلسطين على خارطة العالم بأسره، لم يعرف اليأس بل ظل طوال حياته مؤمنًا بالنصر وتحرير الوطن وبالحرية والعودة والاستقلال، واستشهد من أجل ذلك، فهو معجزة الثورة الفلسطينية ورمز فلسطين والهوية الوطنية".

وتابع البيان: "بدوره تطرق أستاذ العلوم السياسية الأستاذ الدكتور أيمن يوسف إلى البحث الذي أعده عام 2006 عن شخصية الشهيد ياسر عرفات بعنوان "البرغماتية والكرزماتية في شخصية ياسر عرفات"، والذي تحدث عن أن عرفات استطاع ببرغماتيته وكرزماتيته أن يكون رمز فلسطين، بل رمز الثورة والمقاومة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن عرفات من أكثر الشخصيات تأثيرًا وتأثرًا بالأحداث في الشرق الأوسط، كما أنه أكثر زعيم عربي تحرك على مستوى الدول العربية والعالم، الذي يقارنونه بشخصية القادة الكبار كجمال عبد الناصر ونلسون مانديلا والزعيم الهندي غاندي، وأوضح أنه التقى به في عام 2004 بشكل شخصي عندما توجهت الجامعة إليه وشكرته على موافقته تأسيسها عام 2000، موضحًا انه رأى فيه رجل الثورة يفتح ابوابه للعامة ويستقبل الجميع ليسمع منهم ما في جوبتهم، واستعرض الأستاذ الدكتور يوسف بعض مراحل حياة الشهيد ياسر عرفات بدءًا بالخمسينات حيث كان طالبًا في كلية الهندسة في جامعة القاهرة، وكان أول رئيس للاتحاد العام لطلبة فلسطين في مصر، مما يؤكد على أن الحركة الطلابية تبرز القادة، مرورًا بالستينات حيث لعب عرفات في تلك الفترة دورًا كبيرًا في إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية، وما بعد ذلك كان له دور في العمل الفدائي، وذلك في الفترة الواقعة ما بين عامي 1965 و 1982، ومن ثم انتقل إلى مرحلة صعبة مرت عليه وعلى منظمة التحرير، وذلك بين عامي 1982 و 1987 حيث تم محاولة تهميشه من خلال توقيع الاتفاقية في مصر مع دولة الاحتلال، وخروجه من الأردن وبيروت وكان البديل لدى عرفات هو التوجه الى الاراضي المحتلة حيث انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الاولى والتي انقذت عرفات والمنظمة من محاولة التهميش، ومن ثم انتقل الى مراحله الأخيرة وهي اتفاقية اوسلو واخذ خلالها جائزة نوبل للسلام في التسعينات".

وأضاف كما ورد في البيان: " من أهم انجازات عرفات في اخر ايامه كانت فترة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث كان الوحيد في تلك الفترة يفاوض وبالتالي هنا حافظ على وحدانية القرار الوطني الفلسطيني والذي ساهم على استقلاليته، وختم كلمته بالقول " ان شخصية الشهيد ياسر عرفات كانت شخصية استثنائية خاصة تختلف عن شخصيات العالم فمن شخصية الارهابي، حيث اطلقت عليه دولة الاحتلال وامريكا شخصية رجل السلام الحائز على جائزة نوبل للسلام"، من ناحيته تطرق أستاذ الإعلام سعيد أبومعلا إلى بعض الهواجس ما بعد استشهاد ياسر عرفات، وخاصة بعد مرور عشر سنوات على فراقه، لأسباب عدة من بينها محاولة الاحتلال طمس رمزية ياسر عرفات، وعلينا المحافظة على رمزية عرفات وتاريخه بكل ما اوتينا من قوة، مشيرًا الى ان ياسر عرفات بصفته كان أحد مكونات الهوية الوطنية وهناك وعي لدى الملايين من الفلسطينيين ان عرفات الختيار صاحب صورة الابيض والاسود ذو اللحية الخفيفة السمراء مرتبط بالقضية الفلسطينية، وهذا يدفعنا الى رفع الراحل عرفات الى مرتبة عليا في الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي، واشار كما ان صورة الختيار ارتبطت بصور كثير من بينها صورة الملثم او الطفل الفلسطيني قاذف الحجارة وصورة سلاح الكلاشنكوف، وبالتالي هذه الصور تعتبر رموز من دونها لا يمكن ادراك الفلسطيني والقضية، وأوضح من أجل إبقاء ذكرى استشهاد عرفات حية في قلوب الفلسطينيين بشكل مستمر وان لا يمر ذكراه كحفل تابين او غير ذلك لا بد من احياء الذكرى بقوة، بالاضافة الى العمل في عولمة الرمز الوطني حيث كان عرفات معروفا في خارج فلسطين وكان حاضرا بقوة في مكانين وهما في قلوب قادة الحزب الوطني في جنوب افريقيا، وعند بعض منتسبي الجيش الجمهوري الايرلندي سابقًا، حتى أن عددًا كبيرًا من العالم سمعوا بهذا البطل رغم عدم سماعهم بفلسطين، وعلينا الحفاظ عليه من خلال عولمة الرمز الوطني في كافة المحافل والأصعدة، وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش والمداخلات والاجابة على الاسئلة والاستفسارات" بحسب البيان.

مقالات متعلقة