الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 21:01

أم الفحم:يوم التسامح القطري في ابتدائية ابن خلدون

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 22/11/14 11:55,  حُتلن: 13:00

مديرة المدرسة المربية سهام أبو شقرة:

دور المدرسة الرئيسي هو إعطاء منبر ومنصة لمعالجة وتذويت قيم انسانية كقيمة التسامح والإختلاف والتي تجعل من أبنائنا قدوة حسنة للآخرين كون المدرسة تقوم بدور تربوي يعمل على تعزيز وتحبيب صفة التسامح عند الطلاب

كعادتها مدرسة ابن خلدون الإبتدائية أم الفحم شاركت وتفاعلت مع القيم الإنسانية ضمن خطة وزارة التربية والتعليم، حيث عقد يوم التسامح القطري في وزارة المعارف والذي جاء تزامنا مع قيمة الإختلاف من قيم مفتاح القلب.

مدرسة ابن خلدون متمثلة بطاقمها وطلابها لعبت دورا هاما في تذويت قيمة التسامح بين الأفراد والمجموعات من خلال فعاليات تربوية تعليمية على مدار اليوم كاملا.

افتتح اليوم مربو الصفوف، حيث تحدثوا كلٌ مع طلاب صفه حول الإختلاف، شرعية وجوده في المجتمع وأهميته. عن طريق الفعاليات، الأفلام، المحادثة وطرق التدريس المختلفة. الى أن وصلوا الى أن التسامح قيمة إنسانية وتربوية وإجتماعية إضافة لكونها صفة من صفات الإنسان المسلم وعقيدة دينية. تلا ذلك دخول سفراء التسامح وهو نخبة مختارة من طلاب المدرسة ليعرضوا للطلاب في الصفوف القيمة الإنسانية على إعتبار أن التسامح مدخلا لتقبل الآخرين وتقبل المجتمع للفرد، حيث قاموا بعرض فعاليات محوسبة وأفلام تجسد قيمة التسامح ومناقشتها ودمجها في فعاليات وبطاقات "أنا متسامح".
شملت فعالية اليوم، دمج موضوع التسامح في مواضيع التدريس في كل حصص اليوم،تحضير زوايا صفية بموضوع التسامح حيث تحتوي على: أحاديث / صور / آيات / حكم / أبيات شعرية.

عقبت مديرة المدرسة المربية سهام أبو شقرة على أن دور المدرسة الرئيسي هو إعطاء منبر ومنصة لمعالجة وتذويت قيم انسانية كقيمة التسامح والإختلاف والتي تجعل من أبنائنا قدوة حسنة للآخرين، كون المدرسة تقوم بدور تربوي يعمل على تعزيز وتحبيب صفة التسامح عند الطلاب وإظهارها كقيمة عظيمة في نفوس الطلبة.
اختتمت الفعالية بتلخيص من قبل المعلمين والاستماع لآراء الطلاب حيث عبر المعلمون عن فرحهم لاعطائهم فرصة ذهبية كهذه يعرضون من خلالها قيما هامة علينا تكرار تذويتها كون التسامح يحتاج قوة كبيرة من الانسان علينا صقلها وتشكيلها لتخرج من الطالب بشكل طبيعي، والطلاب من جهتهم خلقوا جوا من التسامح بين بعضهم البعض تأمل المدرسة بأن يصبح هذا نهج حياة عند الجميع.

مقالات متعلقة