الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 05:02

سواسية السخنينية تستضيف مسرحية "عرس الدم" من إنتاج مركز درويش في عرابة

أمين بشير -
نُشر: 23/11/14 15:26,  حُتلن: 17:52

غصت قاعة مسرح السلام بالجمهور والذي فضل الجلوس ارضا ليفوز بمشاهدتها

 عرضت مسرحية عرس الدم ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وفنية جمعية سواسية في سخنين 

رائحة الموت وعلامات اليأس والقنوط خيمت على أجواء المسرحية التي حملت شخصيتها الرئيسية

استضافت خشبة مسرح السلام في سخنين مساء يوم أمس السبت، فرقة مسرح البطوف من مركز محمود درويش الثقافي، في عرابة البطوف في المسرحية الرائعة "عرس الدم" من تأليف الشاعر والمسرحي الاسباني فديريك جارسيا لوكار، ومن إخراج المخرجة لمى نعامنة ابنة عرابة البطوف، وتمثيل اعضاء فرقة البطوف برعاية محمود ابو جازي مدير مركز محمود درويش في عرابة.

ويأتي عرض مسرحية "عرس الدم" ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وفنية جمعية سواسية في سخنين، وقد ظهر رغبة الجمهور لهذه المسرحية بعد أن غصت قاعة مسرح السلام بالجمهور والذي فضل الجلوس ارضا ليفوز بمشاهدتها ، بحيث لقي العرض استحسانا من الجمهور وبأغلبيته من جيل الشبيبة.

هذا، وتخيم رائحة الموت وعلامات اليأس والقنوط على أجواء المسرحية، التي حملت شخصيتها الرئيسية، ممثلة بالأم، عبء روحها من مطلعها حتى منتهاها، وشحنتها بهواجس القدر ونُذره، "هنا سأبقى مقيمة هادئة مطمئنة: فهم ماتوا جميعاً. ومن الآن وصاعداً، سوف انام بعد منتصف الليل من دون أن أخاف الخناجر والمسدسات" بهذه الكلمات افتتح المشهد الأول من المسرحية نتيجة خوفها على ابنها فلذة كبدها بعد ان رحل زوجها في السنة الثالثة لزواجهما، فإنها بعض من العبارات الأخيرة التي تفوهت بها الأم، وهي عصب المسرحية ومحركها الرئيسي.

وتدور أحداث المسرحية، من تمثيل نخبة من ممثلي مركز محمود درويش، في اليوم المحدد لزواج فتاة من خطيبها، الذي سبق لأمه أن فقدت زوجها وابنها الأكبر في اشتباكات ومعارك ثأر مع عائلة اخرى وهي في اليوم الذي تحضّر فيه لعرس ابنها الوحيد تصبح فجأة أسيرة للتشاؤم حينما يتناهى إلى علمها أن الخطيبة كانت مخطوبة في السابق إلى شاب اخر، وهو واحد من أفراد عائلة المعادية لهم.

وفي يوم العرس يصارح العاشق، الذي ما يزال يسكنه حب خطيبته السابقة، بأنه ما يزال هائماً بها، غير أن الفتاة، باسم الشرف وحده، ترفض الانصياع له والهرب معه، مقررة استئناف مسارها فـي الـزواج من خطيـبها، إلا أن هواها يغلبها فتهرب معه، لتبدأ الأم بتحريض ابنها الذي يشرع في مطاردة الهاربين لنجد ان العاشق والخطيب سيمضيان الى الموت معاً، وهو ما يحدث يُقتل الاثنان خلال العراك بينهما.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
233890.99
BTC
0.52
CNY