نتنياهو:

كل ما بوسعنا من أجل التأثير على الدول التي تجري هذه المحادثات لكي نمنع التوقيع على اتفاق سيء يبقي بيد إيران القدرة على عرض الجميع للخطر

إذا وافقت الولايات المتحدة أو الدول العظمى الأخرى على احتفاظ إيران بقدرتها على الاختراق نحو امتلاك الأسلحة النووية فإن هذا سيكون بمثابة خطأ تاريخيا

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي- أوفير جندلمان، جاء فيه: "أجرى رئيس الوزراء نتنياهو بعد ظهر اليوم مقابلة مع برنامج This Week على قناة ABC الأمريكية وتطرق فيها إلى المحادثات التي تجرى في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني".

نتنياهو خلال المقابلة (تصوير: حايين تساخ)

وقال رئيس الوزراء وفقا لما جاء في البيان: "من المهم أنه لن يتم التوقيع على إتفاق سيء. وسيبقي إتفاق سيء بيد إيران الآلاف من أجهزة الطرد المركزي التي يمكنها استخدامها من أجل تخصيب اليورانيوم المطلوب لتصنيع القنبلة النووية. وتستطيع إيران القيام بذلك خلال وقت وجيز. المبدأ المرشد يجب أن يكون بأنه لا يجوز نزع العقوبات قبل أن يتم نزع القدرة الإيرانية على تصنيع القنبلة النووية. مثلما أفهم، الإيرانيون حتى ليسوا قريبين من قبول هذا المبدأ وأعتقد أنه إذا وافقت الولايات المتحدة أو الدول العظمى الأخرى على احتفاظ إيران بقدرتها على الاختراق نحو امتلاك الأسلحة النووية، فإن هذا سيكون بمثابة خطأ تاريخيا. ليس لأن هذا سيعرض بلادي للخطر التي توعد الزعيم الإيراني خامنئي بتدميرها فحسب، بل لأن هذا سيعرض الشرق الأوسط والعالم بأسرهما للخطر".

وتابع رئيس الوزراء نتنياهو بحسب ما جاء في ختام البيان: "نفعل كل ما بوسعنا من أجل التأثير (على الدول التي تجري هذه المحادثات) لكي نمنع التوقيع على اتفاق سيء يبقي بيد إيران القدرة على عرض الجميع للخطر. إيران تطور الصواريخ البالستية العابرة للقارات. لماذا تحتاج إيران إلى هذه الصواريخ؟ إنهم لا يحتاجون إليها من أجل الوصول إلى إسرائيل. إنهم يحتاجون إليها من أجل الوصول إلى أوروبا والولايات المتحدة وهذه الصواريخ تحمل فقط الرؤوس الحربية النووية. لذا أعتقد أن القضية هنا ليست إسرائيل فحسب بل العالم بأسره. جميع الأنظمة في الشرق الأوسط ما عدا النظام السوري تدرك بأن هذا سيشكل خطرا كبيرا. إسرائيل ستحتفظ دائما بحقها بالدفاع عن نفسها بقواها الذاتية من أي خطر كان" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.