النائب أحمد الطيبي: 

لطالما كان تناقض بين تعريف اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية إذ لا يتناسب الأمران مع بعضهما البعض وإن هذا القانون المُقترح يؤكد أن ديمقراطية إسرائيل هي شيء مزعوم خيالي وغير حقيقي

اسرائيل هي "يهودوقراطية" أي "ديمقراطية لليهود" وهي لن تعترف مطلقاً بالحقوق الجماعية للأقلية العربية التي عانت وما زالت تعاني من التمييز

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة العربية للتغيير، جاء فيه "إن زيارة النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والقاؤه خطاباً تاريخياً في الأمم المتحدة حول قضية القدس والقضية الفلسطينية والمواطنين العرب في إسرائيل والقوانين التي يعمل رئيس الحكومة على تشريعها من بينها يهودية الدولة، تَلقى إهتماماً إعلامياً كبيراً، ولقد أجرت معه صحيفة نيويورك تايمز لقاء حول قانون تعريف اسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، فقال: "لطالما كان تناقض بين تعريف اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، إذ لا يتناسب الأمران مع بعضهما البعض، وإن هذا القانون المُقترح يؤكد أن ديمقراطية إسرائيل هي شيء مزعوم، خيالي وغير حقيقي، بل أن اسرائيل هي "يهودوقراطية" أي "ديمقراطية لليهود" وهي لن تعترف مطلقاً بالحقوق الجماعية للأقلية العربية التي عانت وما زالت تعاني من التمييز" "كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "يجدر ذكره أن النائب الطيبي يقوم أيضاً بزيارات الى الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة ويلقى محاضرات في إطار فعاليات "التضامن مع الشعب الفلسطيني"، ويتطرق الى رؤيته التي طالما عبّر عنها قائلاً: "في اسرائيل ثلاثة أنظمة حكم، ديمقراطي لليهود، تمييز عنصري تجاه الفلسطينيين في الداخل، وابرتهايد تجاه الفلسطينيين في الضفة والقطاع. وفي تعريف اسرائيل كدولة " يهودية وديمقراطية " هي في واقع الأمر يهودية تجاه العرب وديمقراطية تجاه اليهود فقط" "بحسب البيان.