رئيسة النادي الكاتبة بديعة عتيق:
مريم أنجبت منقذ البشريّة الذي بموته وقيامته منحنا الخلاص وبهذا الخلاص اتحدت السماء بالأرض وأصبح الانسان يسكن الأرض لكن قلبه وروحه يخفقان مرتعشان ويطلبان رحمة السماء
نحتاج الى التسلّح بالشجاعة والإيمان العميق لنستوعب هدف وعظمة المشيئة الإلهيّة في اختيار سيّدة ليتجسد منها وتصبح حواء الجديدة التي ترفع شأن المرأة من جديد
قدس الأب أمجد صبّارة في محاضرته:
دور مريم العذراء كوالدة يجعلها النموذج الأفضل والمثل الأعلى لكل أم عليها الحفاظ على ابنائها والتفرغ لقضاء الوقت لتربيّة الأطفال
بالرغم من برودة الطقس العاصف والماطر، إلا أن قلوب نادي سيّدة الناصرة بندكتوس، كانت مليئة بالدفء والحرارة والروحانيّة، خلال الاحتفال بيوم سيّدة الناصرة، الإثنين في مقر النادي في مدينة البشارة.
الكاتبة عتيق خلال توقيع ديوانها الشعري الجديد
افتتحت الاحتفال رئيسة النادي الكاتبة بديعة عتيق التي رحبت بالحضور وبكاهن الرعيّة قدس الأب أمجد صبّارة الذي ترأس الاحتفال. وقالت عتيق في كلمتها: "إنّ اختيار الله لابنة الناصرة كي يتجسد منها لهو أمر عظيم لنا نحن أهل الناصرة، بشكل خاص وللعالم أجمع بشكل عام. مريم أنجبت منقذ البشريّة الذي بموته وقيامته منحنا الخلاص، وبهذا الخلاص اتحدت السماء بالأرض وأصبح الانسان يسكن الأرض، لكن قلبه وروحه يخفقان مرتعشان ويطلبان رحمة السماء من الكلمة المتجسد".
وتابعت عتيق التي وقّعت على ديوانها الشعري الأوّل خلال الاحتفال بعيد سيّدة الناصرة وعنوانه "واقترب الزمان": "في هذا الزمن، نحتاج الى التسلّح بالشجاعة والإيمان العميق لنستوعب هدف وعظمة المشيئة الإلهيّة في اختيار سيّدة ليتجسد منها وتصبح حواء الجديدة التي ترفع شأن المرأة من جديد".
دور الأمّ في العائلة
بدوره، قال كاهن رعيّة اللاتين في الناصرة، قدس الأب أمجد صبّارة في محاضرته: "إنّ دور مريم العذراء كوالدة يجعلها النموذج الأفضل والمثل الأعلى لكل أم عليها الحفاظ على ابنائها والتفرغ لقضاء الوقت لتربيّة الأطفال كي ينمو أولادنا في ظل الوالدين وليس لدى الجدّ والجدّة لأنّ لا أحد يسد فراغ الوالدين" كما قال.
الأب أمجد صبّارة