الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 16:02

أغنية عنصرية إجرامية تجب محاكمة صاحبها!/ بقلم: ب. فاروق مواســي

كل العرب
نُشر: 26/11/14 11:03,  حُتلن: 12:55

ب. فاروق مواســي:

القرف الأخير هو أغنية عمير بنيون ليطلع هذا العاق بأغنية "قذرة وناكرة للجميل"

رئيس الدولة رفض حضور هذا القزم " بنيون" إلى حفل غنائي يقيمه في مقر الرئيس وذلك بسبب عنصريتها المريعة

في هذه الظروف العصيبة التي تمر على البلاد بين العرب واليهود في الجليل والمثلث والنقب المدن المختلطة تطلع علينا أصوات جريئة في نشازها وعدوانيتها، فتارة هذا الرئيس لبلدية يريد إلغاء العمالة العربية، وطورًا تتردد جوقات "الموت للعرب" في ملاعب الرياضة.

اليمين بقيادة نتنياهو المتهور بغباء عجيب، والعدائي بقوانينه اليومية التي يتفنن في صياغتها كلهم لا يفكرون بما صنعت أيديهم، بل يفكرون بما نتج عن ذلك، ويتركزون على النتيجة من غير أن يعودوا خطوة إلى الوراء.
....
القرف الأخير هو أغنية عمير بنيون، وهو شرقي، ومن المفروض ورغمًا عنه أن يكون ما يسمى "ابن عرب"، فيطلع هذا العاق بأغنية "قذرة وناكرة للجميل"، إلى درجة أن رئيس الدولة رفض حضور هذا القزم إلى حفل غنائي يقيمه في مقر الرئيس، وذلك بسبب عنصريتها المريعة، وبالطبع ثمة أصوات عبرت عن رفضها الشديد لهذه الأغنية التحريضية ضد العرب، كما أن هناك أصواتًا كثيرة أنكرت وتستنكر ما جرى في عسقلان (التي أسموها أشكلون).

ومع ذلك ظلت أصوات تدافع عن "المغني" بدعوى أن هناك حرية تعبير!!!
فأية حرية تعبير تقول وتغني:
.............
أحمد يحب إسرائيل
******
سلام عليكم يسمونني أحمد
وأنا أسكن في القدس (في أصل الكلمات أورشليم)
أنا أدرس في الجامعة شيئًا أو شيئين ( ؟؟؟؟)
من مثلي يحظى من كل الدنيا (في الأصل- من العالَمين)
أنا اليوم معتدل ومتبسّم
غدًا أطير في السماء
أرسل إلى جهنم يهوديًا أو اثنين
هذا صحيح بأنني مجرد قذر ناكر للجميل
هذا صحيح، لكني لست مذنبًا، لم أنشأ على محبة
هذا صحيح، ستأتي اللحظة التي تدير لي الظهر، وعندها
أطعنك بالبلطة المسنونــة..
****
أنا أحمد أسكن في منطقة المركز
أنا أعمل قرب روضة أطفال ومسؤول عن بالونات الغاز
من مثلي يحظى من كل الدنيا
اليوم أنا، وغدًا لن يكونوا
كثير منهم كثير منهم لن يكونوا
هذا صحيح بأنني مجرد قذر ناكر للجميل
هذا صحيح، لكني لست مذنبًا ، لم أنشأ على محبة
هذا صحيح، ستأتي اللحظة التي تدير لي الظهر، وعندها
أنا أطلق النار عليك مباشرة في الظهر.
******
خلاصة القول: هذه الأصوات يجب أن تخرس، وأن تحاكم، وأن تقزّم، حتى نبدأ كلنا في خلق أجواء تعايش يومية سليمة!
أللهم أعن!

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة