الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 20:02

سنا جماليّة من الناصرة:ختم مواطنون من درجة 2 يعبّر عن واقع نعيشه منذ عام الـ48

كتبت: جمانة مطر
نُشر: 27/11/14 17:33,  حُتلن: 07:45

 سنا جمالية:

 الفكرة جاءت كسخرية من وضع قائم نعيشه كل يوم من قال أننا مواطنون من درجة أولى في البلاد؟

استعملنا اللغة العربية لأن اليهود هم من سيختمون على المواطنين العرب بمواطنين من درجة ثانية

الشيء الإيجابي في القانون أنه وأخيرا الدولة خرجت من غطائها لتعلنها على الملء أن العرب في إسرائيل هم مواطنون درجة ثانية لأنه دائما عندما كنا نقول أنه لا يوجد لدينا حقوق كان هناك اعتراض

هيثم حداد:

نحن لم نخطط لثورة أو حتى نضال والبعض فسّر الفكرة أنها أتت من توجه اسرائيلي يساري

حنين مجادلة:

الفكرة رائعة جدا وذكية وحظيت بالكثير من ردود الأفعال على المستوى العالمي

هذا القانون هي من ضمن سلسلة القوانين والتصريحات العنصرية على العرب في البلاد وهذا الشيء يؤكد أننا أصحاب حق في هذه الأرض ولن نتخل عنها وسنبقى شوكة في حلقهم

أثار مشروع قانون الإعتراف بإسرائيل كدولة القومية اليهودية والذي اقترحه أعضاء كنيست من اليمين موجة من ردود الأفعال الغاضبة، حيث لقيّ القانون معارضة كبيرة من قبل المواطنين العرب بشكل خاص بالاضافة الى بعض أعضاء الكنيست اليهود الذين اعتبروه بمثابة "جريمة نكراء يرتكبها نتنياهو بحق المواطنين العرب في الدولة".


سنا جماليّة

وكانت إحدى ردود الأفعال التي حظيت بالكثير من الأصداء على مستوى عالمي، هي فكرة قام بتنفيذها شابة من الناصرة تقيم في حيفا وزميل لها من البقيعة بعد أن قاما بتصميم لوغو يمكن وضعه على الصورة الشخصية والتي كتب عليه باللغة العبرية والتي معناها بالعربية،"مواطنون درجة ثانية" وهي شبيهة بالختم على جواز السفر.

وقالت سنا جماليّة مصممة غرافيكية وصاحبة استوديو كنبا في حيفا لموقع العرب: "تم تنفيذ الفكرة مع زميلي في العمل هيثم حداد ولم أتوقع أن تصل هذه الفكرة الى وسائل إعلام أجنبية حتى تمت كتابة الخبر بالعديد من اللغات التي لا أعرفها، كما ومنذ حينها وأنا أتلقى كميات هائلة من الإتصالات حول هذا الموضوع، الفكرة بدأت وكان هدفها السخرية أكثر وليس كما تم تحليلها لأهداف أخرى، وذلك ردا على مشروع قانون دولة القومية اليهودية، هذا القانون ليس بجديد، الوضع قائم منذ عام 48 ، صديقتنا قالت لهيثم واقترحت علينا أن نقوم بتصميم شيء في مجال عملنا يعبّر عن وضع المواطن العربي في دولة إسرائيل، وبالفعل في اليوم التالي قمنا انا وزميلي هيثم بتصميمم اللوغو الذي يمكن وضعه على أي صورة عن طريق برنامج الفوتوشوب، الفكرة جاءت كسخرية من وضع قائم نعيشه كل يوم، من قال أصلا أننا مواطنون من درجة أولى في البلاد؟".

وحول استعمال اللغة العربية في الختم على اللوغو، قالت سنا: "استعملنا اللغة العربية لأن اليهود هم من سيختمون على المواطنين العرب بمواطنين من درجة ثانية، الختم مستفز كثيرا، كما وأن لغتنا وحسب القانون سوف تتلاشى وهذا الوضع مؤسف وحزين، لكن الشيء الإيجابي في القانون أنه وأخيرا الدولة خرجت من غطائها لتعلنها على الملأ أن العرب في إسرائيل هم مواطنون درجة ثانية لأنه دائما عندما كنا نقول أنه لا يوجد لدينا حقوق، كان هناك اعتراض ودائما كانوا يقولون أن اسرائيل دولة ديمقراطية ويوجد مساواة بين المواطنين العرب واليهود".
وقالت سنا ردا على سؤالنا كيف تعرّف نفسها في إسرائيل: "أنا مواطنة عربية فلسطينية أسكن في اسرائيل، نخن فلسطينيون، صحيح أننا نحمل الهوية الزرقاء لكن لا مفر منها، وهذا لا يعني أننا سعداء بذلك لكننا نعيش على ارضنا".

وقال هيثم حداد (25 عامًا) من البقيعة: "التقينا انا وسنا خلال التعليم الجامعي والآن نعمل سويا، الفكرة أتت لتسخر من وضع قائم نعيشه، للأسف يوجد الكثير من وسائل الإعلام التي استغلت الفكرة لأهدافها الشخصية، وضع العرب في اسرائيل لم يتغير منذ عام 48، الفكرة بدأت بالمزاح بين اصدقاء على الفيسبوك ووصلت الى أعضاء كنيست وممثلين وقادة، الفكرة تم تحويلها الى حملة نضال بالرغم من أن القصد لم يكن كذلك".
وأضاف هيثم حداد: "الفكرة هي تعبير عن حالة من الإستياء لكن بطريقة ساخرة، وضعنا اللوغو على الصور الشخصية لأصحابنا وبعدها فوجئنا أن الفكرة بدأت تنتشر في نفس اليوم، مئات الطلبات على الفيسبوك من أشخاص لا نعرفهم طلبوا منا وضع اللوغو على صورهم، نحن لم نخطط لثورة أو حتى نضال، البعض فسّر الفكرة أنها أتت من توجه اسرائيلي يساري".


حنين مجادلة

وقالت حنين مجادلة (25 عاما) وهي ناشطة إجتماعية من باقة في حديث لموقع العرب: "أنا صديقة لسنا وهيثم وأنا كنت من أول مشجعي الفكرة كما وقمت على الفور بوضع اللوغو على صورتي، الفكرة رائعة جدا وذكية، وحظيت بالكثير من ردود الأفعال على المستوى العالمي، هدف سنا وهيثم كان السخرية من هذا القانون، لن ننكر أن وضع العرب في اسرائيل قائم منذ عام 48، وهذا القانون حتى لو تمت المصادقة عليه لن يغير أي شيء، هدف القانون كان كسب نتنياهو الاصوات من اليمين مع احتمال اقتراب الإنتخابات".
وأضافت حنين مجادلة: "هذا القانون هو من ضمن سلسلة القوانين والتصريحات العنصرية على العرب في البلاد، وهذا الشيء يؤكد أننا أصحاب حق في هذه الأرض ولن نتخل عنها، وسنبقى شوكة في حلقهم".


هيثم حداد وسنا جماليّة

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
259735.60
BTC
0.51
CNY