الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:02

يوم الحصاد الأول للكتابة في مدرسة الفوار الابتدائية

كل العرب
نُشر: 27/11/14 22:15,  حُتلن: 22:21

المربية نجاح خازم مديرة المدرسة:

هذا البرنامج سنوي ويأتي ضمن رؤيتنا التربوية حول أهمية المطالعة والكتابة كجزء من تطوير التفكير حيث تعمل المدرسة من خلال هذا البرنامج على تعليم الطلاب أساليب الكتابة بأنواعها الابداعية والاكاديمية والذي من شأنه تحسين أداء الطلاب في التعبير الكتابي

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الفوار الإبتدائية في شفاعمرو، جاء فيه "نظمت مدرسة الفوار الإبتدائية في شفاعمرو يومّا حافلّا بالفعاليات وورشات العمل حول موضوع الكتابة الذي تتبناه المدرسة لهذا العام الدراسي وذلك تحت عنوان "نقرأ، نفكر، نكتب وتقرؤون". إشترك في البرنامج كل طلاب المدرسة، حيث عملوا ضمن ورشات عمل وفعاليات تعنى بالقراءة والكتابة وتحضير منتج صفي يشمل المنتوجات الإبداعية التي حضرها الطلاب خلال ورشات الكتابة المختلفة".

وأضاف البيان "وفي حديث مع المربية نجاح خازم، مديرة المدرسة قالت لنا: "هذا البرنامج سنوي ويأتي ضمن رؤيتنا التربوية حول أهمية المطالعة والكتابة كجزء من تطوير التفكير، حيث تعمل المدرسة من خلال هذا البرنامج على تعليم الطلاب أساليب الكتابة بأنواعها الابداعية والاكاديمية والذي من شأنه تحسين أداء الطلاب في التعبير الكتابي".
وأضافت: "هذا اليوم هو الأول من بين عدة أيام سنعمل على تنظيمها في اطار البرنامج السنوي وهو عبارة عن تتويج لعمل ثلاثة أشهر بدأت في تحصين حصة كتابة واحدة لكل صف ضمن البرنامج الاسبوعي بالإضافة لإستكمال المعلمين حول الموضوع مع المرشدة لبيبة سليمان من مركز برانكو فايس للتربية، التفكير والمبادرة، وهنا أود شكرها وشكر مركز برانكو فايس الذي يقف الى جانبنا ويدعمنا لتنفيذ المشروع، كذلك أقدم من خلالكم شكري وتقديري الأكبر لطاقم الهيئة التدريسية والعملين الذين واصلوا الليل والنهار في التحضير والاعداد وتنفيذ برنامج اليوم".

واختتم البيان "حول أهمية مثل هذا البرنامج والورشات في تطوير قدرات الكتابة والتمكن من هذه الملكة، قالت لنا طالبة من الصف السادس: "حصة الكتابة مهمة جدّا لأنها أولّا تسعدني وتشعرني بالأريحية، ثانيًا تساعدني على زيادة ثروتي اللغوية، تحفزني على القراءة وتطوير أفكاري وتشكل فرصة لي لتجربة وتحسين كتابتي".
وأضاف طالب آخر من الصف الخامس: "هذا المشروع يمنحني أفكار جديدة، يحسّن لغتي العربية، يشعرني بأهميتها ويجعلني أهتم فيها وأحافظ عليها بشكل أكبر، كذلك يشجعني على القراءة والمطالعة في البيت وأن أجرب الكتابة بنفسي".

مقالات متعلقة