أَطْرُقُ البَابَ فَلَا تَأذَنُ لِي
سَأَنْخُرُ القِفْلَ لِتَسْمَعَنِي
بِدَبِيبِ النَّمْلِ سَأقْتَدِي
لِأُرِيَكَ بَابَ الأسْئِلَةِ
أأصْغَيْتَ لِلْأجْوِبَةِ
فِي كُلِّ مَكَانٍ حَاضِرَةٌ
فِي ذَاتِكَ أنْتَ شَاخِصَةٌ
تَتَحَرَّقُ هِيَ أنْ تُنْصِتَ لِي
أَغْمِضْ عَيْنَيْكَ لِثَانِيَةٍ
تَرَ مَا رَأيْنَا مُنْذُ أبَدِ
فَهَلّا فَتَحْتَ الأقْبِيَة َ
هَلَّا دَمَّرْتَ دَهَالِيزَ الشّيْطَنَةِ
أتْرُكِ الهُدُوءَ يَأسُركَ
وَدِّعْ فَوْضَاكَ فَتَسْتَرِح ِ
تأليف : أسيل منصور عراقي