الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

اﻻبتدائية "ب" ديرحنا تكرم المربي رمزي زريق بأجواء مميزة

عبد حسين -
نُشر: 28/11/14 12:07,  حُتلن: 15:18

جلست الهيئة التدريسية على مائدة المحبة والتأخي فخراً وتقديراً للمربي المعطاء الذي لم يعرف الكلل وعمل لمدة 37 عاما 

المربي رمزي زريق:

انني اقف اليوم أمامكم احاول صياغة كلمات شكر الى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير فقد وجدنا فيكم وفي المدرسة كل ما هو جميل من اخوات وأخوة وحب وإخلاص وهذا كله بفضل أخلاقكم الحسنة والثقة بينكم

إحتفلت الهيئة التدريسية في المدرسة الابتدائية (ب) ديرحنا وعاملوها في قاعة ابو زيد ببلدة عيلبون بأجواء خاصة ومميزة على شرف تكريم المربي رمزي زريق بمناسبة التقاعد بعد 37 عاماً من العطاء السخي والإخلاص والامتنان والتفاني بالعمل، حيث أعطى وأجزل عمله دون تقصير.



المميز في هذا التكريم هو مشاركة ودعوة جميع المعلمين والمعلمات المتقاعدين والمتقاعدات الذين تركوا بصمة رائعة في المدرسة.

جلست الهيئة التدريسية على مائدة المحبة والتآخي فخراً وتقديراً للمربي المعطاء، الذي لم يعرف الكلل، وعمل لمدة 37 عاما على تقديم العطاء والتضحية لأجيال عديدة، وخلال حفل التكريم تم القاء عدد من الكلمات الرائعة، كانت أولها لمدير المدرسة ناصر نصرة، الذي تقدم بالشكر للمربي الفاضل المحتفى به على عطائه لهذه المدة بإخلاص ودون كلل أو تقصير بمشواره التدريسي وإنشاء أجيال المستقبل، وتمنى له دوام الصحة والخير. كما وتقدم جميع الزملاء بكلمة شكر وتقدير تناغما مع عطائه السخي وعن إقتدائه بزملائهم ومدى محبتهم وإحترامهم له للعطاء والتسامح والتجديد في أساليب التدريس.

وكانت كلمة للمربي المحتفى به المربي رمزي زريق حيث قال: "انني اقف اليوم أمامكم احاول صياغة كلمات شكر الى ينبوع عطاء تدفق بالخير الكثير، فقد وجدنا فيكم وفي المدرسة كل ما هو جميل من اخوات وأخوة وحب وإخلاص، وهذا كله بفضل أخلاقكم الحسنة والثقة بينكم، فقد عشت معكم اجمل سنين عمري وأحسست انني بين أهلي لذلك اسال الله أن يديم هذه المحبة بيننا، وأنني فخور جدا بأنني انتمي الى هذه العائلة والهيئة التدريسية، وأدعو الله عز وجل أن يوفقكم جميعا، ويلهمكم التواضع الجميل مع اطيب ألأماني لكم بمستقبل مشرق باهر"، كما وكانت عدة مفاجآت للمربي من ذاكرة أيامه الدراسية وهي البوم صور مميز وهدية تذكارية، وتم تكريمه من قبل الزملاء والزميلات بحضور عائلته واصدقائه بأجواء من الفرح والفراق، بينما رد المحتفى به الى جميع الزملاء هدايا تذكارية على فراقهم بعد 37 عاماً

مقالات متعلقة