الجيش السوري في بيانه:

الغارات تدل على انخراط كيان الاحتلال الإسرائيلي المباشر في المؤامرة على سوريا وارتباط التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية واقليمية وبعض دول الخليج

 المرصد السوري لحقوق الإنسان:

الغارات استهدفت مخزن الصادرات والواردات والذي كان يحتوي على أسلحة، كما استهدفت في منطقة الديماس هنغارات تحتوي على أسلحة لا يعلم ما إذا كانت هذه الأسلحة تابعة للجيش النظامي أم لحزب الله 

طالبت الخارجية السورية مجلس الأمن بالتحرك ضد إسرائيل بعد اتهامها بتنفيذ غارات جوية ضد أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق أمس الأحد، واتهمت الخارجية السورية اسرائيل بأن هدفها هو دعم "جبهة النصرة" و"داعش"، في تضاربت الأنباء من المعارضة السورية أن اسرائيل استهدفت مقرات تحتوي على أسلحة لحزب الله اللبناني.

بشار الاسد

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن قيادة الجيش السوري قولها إن "الغارات تدل على انخراط كيان الاحتلال الإسرائيلي المباشر في المؤامرة على سوريا وارتباط التنظيمات الإرهابية التكفيرية المسلحة بمخططات هذا الكيان العدوانية المدعومة من دول غربية واقليمية وبعض دول الخليج".

وأشار البيان إلى أن الغارات لم تسفر إلا عن "خسائر مادية في بعض المنشآت" معتبرا العملية ردًّا على "انتصارات (الجيش السوري) في دير الزور وحلب ومناطق أخرى" ولرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي".

من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو هيئة معارضة أن "سكان العاصمة دمشق سمعوا دوي عشرة انفجارات، والغارات استهدفت مخازن الصادرات والواردات والذي كان يحتوي على أسلحة، كما استهدفت في منطقة الديماس هنغارات تحتوي على أسلحة لا يعلم ما إذا كانت هذه الأسلحة تابعة للجيش أم لحزب الله".