د. يونس ابو ربيع:

تناولنا التحديات التي تعصف بصحة المجتمع البدوي والتي تعتبر من اسوأ الاوضاع الصحية في البلاد

73% من المرضى البدو لا يتناولون الادوية كما يجب، ونصف البدو يسكنون في القرى غير المعترف بها، والتي تفتقر الى الخدمات الصحية اللازمة

د. بشارة بشارات:


نظرًا للخصوصية الثقافية للمجتمع العربي في النقب وانتشار مرض سرطان الثدي في جيل اصغر لدى النساء البدويات، تم شمل مدينة رهط في الموديل التجريبي الذي بادرت اليه في لجنة رفع مكانة المرأة في الكنيست 

عمّم محمود أسعد بيانًا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بادر د. بشارة بشارات مدير مستشفى الناصرة- الانجليزي ورئيس جمعية تطوير المجتمع العربي، وبالتعاون مع مستشفى سوروكا وصندوق المرضى كلاليت في الجنوب، الى عقد المؤتمر الطبي الثاني في النقب يوم الاثنين، بحضور اطباء ومهتمين بالشؤون الصحية وممرضين وممرضات في النقب بشكل خاص، ومن الوسط العربي بشكل عام. حيث ترأس المؤتمر د. بشارة بشارات، مدير مستشفى الناصرة- الانجليزي و د. يونس ابو ربيع- المركز الطبي الجامعي- سوروكا، وبحضور رئيس بلدية رهط طلال القريناوي، مدير مستشفى سوروكا د. أهود دافيدسون وعدد من الاطباء والمهتمين بالشؤون الطبية والصحية".

واضاف البيان: "تناول المؤتمر العديد من القضايا والمواضيع التي تميز صحة المجتمع العربي البدوي في النقب في مجالات عديدة، واستعرض آخر الأبحاث والمستجدات في الموضوع،  وخاصة تأثير المميزات الثقافية وتأثيرها على انواع المشاكل الصحية والأمراض المنتشرة،  وأهمها محاضرة القاها د. بشارة بشارات حول أهمية تطوير قيادة طبية في النقب تعمل على توعية المجتمع في النقب حول نهج الحياة الصحي، ومراعاة خصوصيته الثقافية، وأوصى بدورها الهام من أجل النهوض بصحة المجتمع البدوي".

وتابع البيان: "كما وتخلل المؤتمر محاضرة اخرى القاها بروفيسور نعيم شحادة بموضوع مرض السكري المتزامن مع مرض الكلى،  اضافة الى محاضرات اخرى تطرقت الى التدخين في المجتمع البدوي، امراض الجلد وفطريات الاظافر، الامراض التي تميّز المسسنين، الامراض الوراثية، تأثير زواج الأقارب على معدل العمر وغيرها من المواضيع، كما وتمخض عن المؤتمر لجنة خاصة تعمل على مناقشة سبل وطرق وأفكار لتطوير الوضع الصحي في النقب، وبناء خطة عمل لتحسينه وتطوير قيادة طبية تعمل على نشر الوعي في المواضيع الطبية ونهج الحياة الصحي".

وقال د. بشارة بشارات كما ورد في البيان: "اجمع المؤتمرون على أهمية تطوير صحة المجتمع العربي في النقب وعرض مشاكله على بساط البحث. انبثقت عن المؤتمر لجنة توجيه مشتركة بالتعاون مع لواء الجنوب لخدمات الصحة الشاملة كلاليت، لتعمل على بناء خطة عمل من أجل تحسين الوضع الصحي في النقب كذلك بادر المستشفى الى مشروع خاص من أجل بناء قيادة طبية تعمل على نشر الوعي وتثقيف الجمهور لنهج الحياة الصحي". وأضاف بشارات "نظرًا للخصوصية الثقافية للمجتمع العربي البدوي في النقب،  وانتشار مرض سرطان الثدي في جيل اصغر لدى النساء البدويات، تم ادخال مدينة رهط الى الموديل التجريبي الذي بادرت اليه في لجنة رفع مكانة المرأة في الكنيست، والذي تبنته وزيرة الصحة السابقة حينها يعيل جيرمان، والذي يوصي بإجراء الفحص في جيل 40 عامًا بدل 50 عامًا". من جهته قال د. يونس ابو ربيع: " تناولنا التحديات التي تعصف بصحة المجتمع البدوي والتي تعتبر من اسوأ الاوضاع الصحية في البلاد، حيث ان 73% من المرضى البدو لا يتناولون الادوية كما يجب، ونصف البدو يسكنون في القرى غير المعترف بها، والتي تفتقر الى الخدمات الصحية اللازمة. كذلك تطرقنا الى الخصوصية الثقافية للبدو لمساعدة الاطباء في تشخيص المرضى والتعامل معهم" بحسب البيان.