سعادة القاضي عبد الحكيم سمارة أكد على ضرورة اخذ رجال الدين وائمة المساجد دورهم داخل المجتمع من خلال مشاركته في جميع الفعاليات الجماهيرية والتربوية فيما ذلك محاضرات في المدارس وذلك في سبيل توعية ابناء المجتمع خصوصا الشباب لاهمية بناء جيل ومجتمع صالح وسليم

المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

دور رجال الدين تجاه المجتمع والقضايا الاجتماعية والحياتية جلي ولا ينكره أحد ولهم دور مركزي وحيوي في بناء مجتمع صالح وسليم

سعادة القاضي الدكتور اياد زحالقة:

رجال الدين والعلماء يحملون رسالة قوية وثمينة رسالة بث روح المحبة والتآخي والتعاضد الاجتماعي والاصلاح 

ثمن رئيس مجلس محلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة، جهود أصحاب الفضيلة رجال الدين في سبيل توعية المواطنين بدينهم وحثهم على تبني التسامح والإحترام وحب الآخر. جاء ذلك خلال إجتماعه بالقاضي عبد الحكيم سمارة قاضي محكمة الإستئناف الشرعية ومدير المحاكم الشرعية، والقاضي الدكتور اياد زحالقة قاضي محكمة القدس الشرعية والشيخ عبد الكريم مصري إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب كفرقرع. 

وتباحث المجتمعون دور ومكانة المحاكم الشرعية في تعزيز التواصل الاجتماعي بين افراد المجتمع والاسرة ودورها في اصلاح ذات البين.

المحامي حسن عثامنة أكد على دور رجال الدين تجاه المجتمع والقضايا الإجتماعية والحياتية جلي ولا ينكره أحد، وقال: "إننا بحاجة إلى تعاون الجميع من أجل ترشيد عقلية الناس وتعزيز قوة الإنتماء للمجتمع والحفاظ عليه وحمايته من كافة أنواع التحديات والظواهر التي لا تقتصر آثارها السلبية على شريحة معينة وإنما على كافة المواطنين والمجتمع عامة". وقال عثامنة في ختام حديثه: "نريد من رجال الدين والدعاة والوعاظ أن يكونوا في الصدارة في توعية مجتمعنا تجاه مختلف القضايا التي يواجهها المجتمع وفي المقدمة نشر التسامح والانتماء والاحترام وبناء مجتمع صالح".

وأما سعادة القاضي عبد الحكيم سمارة ثمن هذا اللقاء مؤكدا على ضرورة أخذ رجال الدين وائمة المساجد دورهم داخل المجتمع من خلال مشاركته في جميع الفعاليات الجماهيرية والتربوية فيما ذلك محاضرات في المدارس وذلك في سبيل توعية ابناء المجتمع خصوصا الشباب لأهمية بناء جيل ومجتمع صالح وسليم.

ومن جانبه شكر سعادة القاضي اياد زحالقة جميع الحضور على هذا الاجتماع القيم، وقال: "إن رجال الدين والعلماء يحملون رسالة قوية وثمينة، رسالة بث روح المحبة والتآخي والتعاضد الإجتماعي والإصلاح، حيث إن الإسلام ركز على تفعيل هذا المفهوم حتى يحقق للإنسان حياة سعيدة قائمة على التسامح والتعايش الصحيح الخالي من المشكلات والمعضلات، التي تعيق من تحقيق التقدم ومعاني السمو والعزة والرفعة لكل ابناء المجتمع".