السلطات في مصر طالبت الإنتربول بإلقاء القبض على القرضاوي لتقديمه للمحاكمة بالتهم التي تنسبها إليه والتي ينفي القرضاوي تورطه في أي منها

الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين :

السلطات القضائية الدولية يجب أن تضع على قوائمها أسماء المجرمين الحقيقيين المعروفين ممن ينهبون ويسرقون ويقتلون ويحرقون شعوبهم ويمولون الباطل والعالم يعرفهم جميعا

أصدر الإنتربول -الشرطة الدولية- مذكرة توقيف بحق الداعية يوسف القرضاوي، بناءً على طلب من السلطات المصرية، وذلك بتهم تتصل بالقتل والحرق والتخريب والسطو، وفقًا لما ذكره الإنتربول. وقد قوبل الأمر برفض وإنتقاد شديدين في صفوف رجال دين وعلماء مسلمين، كما وأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي بيانا طالب فيه برفع اسمه من لائحة الإنتربول.

الداعية يوسف القرضاوي 

ويشار أن الشيخ القرضاوي، والمقيم حاليًا في قطر، أعلن تأييده لجماعة الإخوان المسلمين ما ساهم في حدوث شقاق دبلوماسي بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما وانه إنتقد الحكومة المصرية التي يدعمها الجيش، وإتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخيانة لعزله الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز من العام الماضي حين كان قائدا للجيش.

وأعرب الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تفاجأه من "وضع اسم سماحة الشيخ يوسف القرضاوي ضمن لائحة الإنتربول للمطلوبين دوليا بطلب من سلطات الانقلاب في مصر". ووصف البيان القرضاوي بأنه "إمام الوسطية الإسلامية". وأكد البيان أن "السلطات القضائية الدولية يجب أن تضع على قوائمها “أسماء المجرمين الحقيقيين المعروفين ممن ينهبون ويسرقون ويقتلون ويحرقون شعوبهم ويمولون الباطل والعالم يعرفهم جميعا".

ويذكر أخيرًا أن السلطات في مصر، والتي أعلنت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، طالبت الإنتربول بإلقاء القبض على القرضاوي لتقديمه للمحاكمة بالتهم التي تنسبها إليه والتي ينفي القرضاوي تورطه في أي منها.