الشرطة الأسترالية :

إنتهاء عملية تحرير الرهائن بعد إقتحام المقهى

المسلح هو لاجئ إيراني أدين بتهمة الاعتداء الجنسي ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج ويدعى هارون مؤنس

بعد اكثر من 16 ساعة من إحتجاز رهائن في مقهى في العاصمة الإسترالية سيدني، أعلنت الشرطة الإسترالية إنتهاء عملية تحرير الرهائن، وذلك بعد إقتحام المقهى، حيث سمع دوي إطلاق رصاص كثيف، ليخرج بعدها ستة رهائن على الأقل من المكان. 

خلال عملية تحرير الرهائن في سيدني أستراليا (رويترز)

وأظهرت الصور التلفزيونية الطواقم الطبية وهي تنقل المصابين الذين لم يعرف عددهم بعد. وكانت طواقم طبية هرعت باتجاه المقهى بعد لحظات من سماع إطلاق الرصاص والانفجارات. بينما أوردت وسائل إعلام عالمية أنباء حول سقوط قتيلين خلال العملية، احدهما المختطف.

هذا وصرّح مسؤول في الشرطة الأسترالية أن "المسلح هو لاجئ إيراني أدين بتهمة الاعتداء الجنسي، ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج، ويدعى هارون مؤنس".

ووفقًا للسلطات الأسترالية فإن :" دوافع المسلح ما زالت غامضة، لكن الرهائن أجبروا على رفع علم أسود يخص جماعات متشددة على إحدى النوافذ". وبدوره، رفض رئيس شرطة الولاية التاكيد إن كان هذا العمل "حدثا مرتبطا بالإرهاب". هذا وقدوأعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز وجود مسلح واحد، وأن مفاوضي الشرطة على اتصال به.

وأفادت وسائل إعلام أسترالية، نقلًا عن رهينتين تمكنتا من الحديث من داخل المقهى أن "هناك مطلبين للمنفذ، يريد تسليم علم لتنظيم الدولة إلى المقهى مباشرة، وطلبه الثاني هو محادثة رئيس الوزراء". وتابعت أن الرهينتين "أفادا عن وجود 4 عبوات، اثنتان في المقهى واثنتان في وسط الأعمال في سيدني"، ولم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.