لأول مرة في البلاد وبمبادرة رابطة خريجي جامعات روسيا  الإحتفال بـ200 عام لميلاد الشاعر الروسي الكبير ليرمانتوف اول من ادخل اسم فلسطين للأدب العالمي

قدم د. سمير خطيب رئيس رابطة الخريجين مداخلة أدبية وسياسية محورها الهوية الوطنية والهوية الثقافية طارحا التطور التاريخي للهوية الفلسطينية ومراحل تشكلها كما شكر جمهور الكتاب والشعراء المشاركين في الندوة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن زياد محاميد، جاء فيه "إستضافت كفرقرع في المقهى الثقافي "حكاية" وبرقي عال الندوة الإحتفالية الخاصة بمناسبة 200 عام لميلاد شاعر روسيا الكبير ميخائيل ليرمانتوف، أول من ادخل اسم فلسطين للنصوص الأدبية والشعرية، وذلك بمبادرة رابطة خريجي جامعات روسيا في البلاد، بمشاركه القنصل الروسي العام سابيتين والقنصل الفخري العام الدكتور امين صفية وبحضور العشرات من الشعراء والكتاب وأهل الادب والخريجين".

وأضاف البيان "تعرف الإحتفال عضو إدارة الرابطة والشاعر د.زياد محاميد بالترحيب بالضيوف مشيرًا لأهمية الندوة بمضمونها الثقافي والتاريخي كون الشاعر الروسي ليرمانتوف هو أول من ادخل اسم فلسطين في النص الأدبي العالمي من خلال قصيدته المشهورة "غصن فلسطين" وقدم مداخلة مقتضبة حول العلاقة الثقافية والروحية التي ربطت روسيا بفلسطين وإنعكست بالأدب والشعر الراقي. ثم تقدم القنصل بكلمة شكر للمنظمين مشيرا لأهمية العلاقة الثقافيه بين الشعوب ودورها في تعميق التفاهم والشراكة بين الشعوب، مبديا إعجابه بتنظيم ندوة ثقافية كهذه. كما ودعى لتعميق التعاون الثقافي من خلال المراكز الثقافية الروسية في تل ابيب وفي بيت لحم".

وتابع البيان "وقدم د. سمير خطيب رئيس رابطة الخريجين مداخلة أدبية وسياسية محورها الهوية الوطنية والهوية الثقافية طارحا التطور التاريخي للهوية الفلسطينية ومراحل تشكلها، كما شكر جمهور الكتاب والشعراء المشاركين في الندوة. ثم قدم الدكتور محمود ابو فنة مداخلة هامة، رحب بها بالضيوف في قرية كفر قرع مشيرا لأهمية الترجمة الابداعية للنصوص الأجنبية للعربية مشيرا لقصيدة "غصن فلسطين" وقصائد الشاعر الكبير بوشكين مؤكدا أهمية الندوة الثقافية. وقدم القنصل العام الفخري لجمهورية روسيا الاتحادية د. أمين صفية مداخلة هامة مشيدا بالندوة وأهميتها وداعيا جمهور الكتاب والشعراء للعمل المشترك مع المراكز الثقافية الروسية معلنا الترحيب والدعم للعمل الثقافي المشترك. ثم قدم الفنان العازف الشاب حميد جهاد محسن باقة من الاغاني الملتزمة نالت استحسان الجمهور تلاه الشاعر جميل بدوية في قصيدة "الآخر هو الأنا" الداعية لنبذ العنف والتعصب. ثم قدم د ناصر ناصر مداخله قارن بها ادب وشعر ليرمانتوف بأدب المتنبي طارحا افكارا بحثية حول قيم الأدب العالمي وإنسانيته. وقدم الشاعر عبد القادر عرباسي قصيدة مؤثرة أهداها لفلسطين نالت إعجاب الجمهور. وتلته الشاعرة حليمة دواس بقصيدة رثائية اتحفت بها الحضور. وكان مسك الختام قراءة قصيدة "غضن الزيتون" بصوت الشاعرة صفاء أبو فنة حيث اتحفت الجمهور بقراءة عذبة وشجية للقصيدة الهامة للشاعر المحتفى به".

وجاء ايضا في البيان "كما تم عرض فيلم وثائقي قصير حول حياة وإبداع الشاعر ليرمانتوف، ثم توزيع بوستر يحوي قصيدة "غصن فلسطين" بالعربية والروسية هدية للمشاركين من الرابطة. وقرأ عريف الندوة د. زياد محاميد رسالة شفهية من الشاعر الفلسطيني عدنان زيدان والذي تعذر حضوره بسبب الحواجز الأمنية، وتمنى باسم الحضور الشفاء العاجل للشاعر خالد عرباسي والناشط عماد كيوان الذين يتماثلان للشفاء في المستشفى.
ويشار الى انه شارك في الندوة لجانب المذكورين اعلاه ،نخبة من الناشطين في مجال الإبداع الأدبي والفني  منهم الفنانة والخبيرة التربوية بروين عزب – محاميد والشاعر عايد كبها والشاعر زهدي غاوي والشاعر خالد وتد المقداد والشاعر قاسم محاميد والشاعر خالد اغبارية والأديب محمد صبيحات والفنانين توفيق أبو بكر وعادل صبيحات وناشطين وناشطات من الجليل والمثلث، الى جانب اعضاء الجمعية الخريجين من اطباء ومهندسين ومحامين من جميع انحاء البلاد" الى هنا نص البيان.