الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 19:02

المتنبي سخنين تستقبل الوفود وأبرزها وفد من مركز البيئة الفلسطيني

أمين بشير -
نُشر: 22/12/14 09:58,  حُتلن: 10:45

الهدف من الزيارة تعميق التواصل البيئي بين المركز والمدرسة بالإضافة الى التعرف على المشاريع البيئية المختلفة التي ترعاها المدرسة بغية تبادل الخبرات 

مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد:

انه لشرف لنا جميعًا ان يقوم وفد من اشقائنا في المركز البيئي الفلسطيني بزيارتنا، فاختيار زيارة مدرسة المتنبي بالذات لم يأت من فراغ 

زار مدرسة المتنبي سخنين الاسبوع الماضي،  وفد من مركز البيئة الفلسطيني-رام الله، كان الهدف من الزيارة تعميق التواصل البيئي بين المركز والمدرسة، بالإضافة الى التعرف على المشاريع البيئية المختلفة التي ترعاها المدرسة، بغية تبادل الخبرات بين الطواقم التعليمية البيئة بين الطرفين. فسمع الوفد من مركزي العلوم الاستاذ تيسير ميعاري والمعلمة انعام خلايلة محاضرة قصيرة لخصت كافة الانجازات والمشاريع الخضراء الفاعلة بين جدران المدرسة.


خلال الزيارة

عن هذه الزيارة غير المسبوقة من قبل جهة مسؤولة في اراضي السلطة الفلسطينية حدثنا مدير المدرسة الاستاذ حمد سيد احمد قائلاً: "انه لشرف لنا جميعًا ان يقوم وفد من اشقائنا في المركز البيئي الفلسطيني بزيارتنا، فاختيار زيارة مدرسة المتنبي بالذات لم يأت من فراغ وانما جاءت بعد ما سمعه وما رآه المركز عن مدرستنا عبر مواقع الانترنت ووسائل الاعلام المختلفة، وهذا بلسان ما قاله اعضاء الوفد عن مشاريعنا البيئية المتنوعة الفاعلة في المدرسة. وهذا كله يعود للجهود الدؤوبة والمخلصة لكوادرنا المهنية والتربوية في مدرستنا".

هذا، وكانت مديرة مركز البيئة الفلسطيني وجدان شريف قد سارعت بارسال كتاب ثناء وشكر لمدير المدرسة تقديرًا منها على ما لاقاه اعضاء الوفد من حفاوة وترحيب، وعلى ما شاهده الوفد من مشاريع وانجازات نالت كل اعجاب وتقدير.  وكعادتها في كل سنة، استقبلت المدرسة مؤخرًا (يوم السبت 20/12/2014 وفدًا تعليميًّا آخر من مدرسة ابن سينا- كفر مندا، ضم الوفد عددًا من المعلمين وطلاب صفوف السادسة. وتهدف هذه الزيارة الى تعميق التواصل التعليمي والاجتماعي بين الطواقم التعليمية المهنية والتربوية بين المدرستين. وفي نهاية الزيارة تسلم مدير المدرسة درع وسام الصداقة، تعبيرًا من مدرسة ابن سينا ادارةً ومعلمين عن عمق هذا التواصل الهام والمفيد بين المدرستين، معلمين وطلابًا على السواء.

مقالات متعلقة