الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 14:01

ليدي- لندع الشهية تنفتح.. لكن للمطاعم أسرار

تحقيق خاص بمجلة
نُشر: 25/12/14 22:17,  حُتلن: 10:18

كثير من المطاعم التي تقوم بملء زجاجات المياة المعدنية الفارغة مرة أخرى بمياه من الحنفية وتغليفها بشكل فني وكأنها مياه معدنية قد أتت تواً من المصنع 

هناك بعض الحقائق عن بعض المطاعم التى إعتادت الغش والتزوير وعلى إعادة تقديم الشيبس الفائض من بعض الزبائن والمتبقي في أطباقهم بعد الإنتهاء من تناول الطعام إلى زبائن جدد بوضع الشيبس الفضلات في قاع الطبق ووضع بعضاً من الشيبس الطازج فوقه

يصف الطب النفسي الخروج للقاء الأصدقاء بأنه أفضل تمرين لإسترخاء النفس، فكيف في حال اجتمع الأصدقاء أو الأهل الى طاولة غذاء أو عشاء في أحد المطاعم لتناول أشهى الوجبات معاً وتغيير الروتين اليومي وكسر الملل.. لكن قلائل من خطر في بالهم ولو لمرة أن بعض المطاعم تخفي في داخلها أسراراً لا يعلمها أحد.


تصوير: thinkstock 

 

- مهما كان نوع واسم المطعم أو نوع الطعام فإن أغلب المطاعم يشتركون في الأسرار نفسها
- واجب فريق العمل خلط إناء من قشدة بودرة بدلا من الحليب
- المعرفة والمشاهدة الحيّة هما أكبر يقين وبرهان للزبون
- النادل في المطعم هو بائع في المرتبة الأولى


خدع أصحاب المطاعم.. الطعام في طبقك أقلّ مما يبدو عليه

حيل .. تلاعب في وصفات الطعام، إستخدام أطباق صغيرة ليظهر الطعام فيها كبيراً، أو إستخدام أطباق فضية حتى يشعر العملاء بثقل الطعام فيها حتى وإن كان هذا الطعام خفيف الوزن. حتى أن المديرين يستخدمون أبحاث علم السلوك لتغيير ترتيب قوائم الطعام، فيضعون تلك المربحة أكثر في الجانب العلوي على اليمين مثلا، حيث يميل معظم العملاء للنظر إلى هذا المكان أولاً، وعندما يختار الزبون مجموعة متنوّعة من الأطباق ـ مثل شرائح اللحم على سبيل المثال ـ فإن هذه الأنواع يتمّ تقليل حجمها وإحاطتها ببعض الأصناف والخضراوات قليلة التكلفة، ناهيك عن استبدال أنواع الصلصة في طبق السمك مثلاً، فبدل عن صلصة الفودكا المكلفة لكل طبق منه، تستبدل بصلصة بنكهات أرخص أو بعدد من قطع الخضراوات بنكهة الثوم تحاوط الطبق فتكلف ثلث الثمن. ورغم مخاطر تغيير أنواع الطعام، إلا أنها تمثل ربحاً مالياً كبيراً للمطاعم قد لا نتخيله.

أصحاب المطاعم هم الرابحون وأنت الخاسر
إذن هناك مجموعة من الأسرار الخفية داخل المطاعم والتى سنفشيها لكَ عزيزنا القارىء حتى تأخذ حذرك في المرّات القادمة عند ذهابك إلى أيّ مطعم، أو ربما وأنت تقرأ تحقيقنا هذا وصودف أنك تستعد لاختيار المطعم أو طبقك المفضّل فيه.. فالمعرفة ومن ثم المشاهدة الحيّة هما أكبر يقين وبرهان، فمهما كان نوع واسم المطعم أو نوع الطعام الذي يقدّم فيه، فإن أغلبهم يشتركون في الأسرار نفسها التي لا يرغبون أن يكتشفها الزبون.
خلُص استبيان حديث أجرته هيئة المطاعم الدولية أن نسبة كبيرة من المطاعم شهدت تراجعا خلال عام 2009 الى يومنا هذا بسبب الأزمة العالمية، إضافة إلى تراجع قياسي في عدد مشغلي المطاعم وتوقعاتهم. وبالطبع، فإن أصحاب المطاعم الأذكياء يراقبون دائماً التكاليف التي يتكبّدونها، لكن عندما يجدون ارتفاعاً كبيرا في أسعار المواد وانخفاضاً في عدد الزبائن، فإن الأمر يستلزم قيامهم ببعض الخدع.

4 سنتات كل يوم تعني 15.000 دولار كل عام
لكن لسوء حظ روّاد المطاعم، وحسن حظ مالكيها، فإن لدى بعض هؤلاء الآخرين الكثير من الحيل كزيادة أيّ سعر ينتهي بـ 95 سنتاً إلى 99 سنتاً، فالصنف الذي يكون سعره 10.95 دولارات مثلاً، يُرفع إلى 10.99 دولار، ولن يلاحظ الزبائن هذا لأنها 4 سنتات فقط، ولكنها تعني ما بين 5.000 دولار إلى 15.000 دولار للمطعم كل عام. حتى أن تكتيكات أخرى تحظى بالإستحسان لدى أصحاب المطاعم، فيقوموا بكتابة السعر بالحروف بدلاً من استخدام الأرقام، فأن تدفع أربعة وثلاثين دولاراً (مكتوبة بالحروف) أسهل من أن تدفع 34 دولاراً. وعلى فكرة.. عدداً أكبر من المطاعم تستخدم هذه التكتيكات اليوم.
عزيزي القارىء لنتعرّف سوياً على بعض الأسرار الخفية في المطاعم والتي كانت متعلقة بالنقود التى تدفعها والسعرات الحرارية الزائدة التي تحصل عليها:

لا تأكل الأطعمة فائقة الحجم
بالتأكيد عندما تطلب وجبة كبيرة تشعر كأنك تعقد صفقة، لأنك تحصل على طعام أكثر بشكل متناسب مع دفع قليل من النقود. لكن قيمة الوجبة تعود باليسر إلى مجموعتين من الناس: الشركات التي تصنع الطعام والشركات التي تصنع آلات شفط الدهون ودعامات القلب، حيث أن الطعام رخيص جداً وغير مكلف لمن يصنعه ويقدّمه على نطاق واسع. إعلم أن المراكز التجارية لصناعة الوجبات السريعة تحقق معدل أرباح عالي جداً عندما تضاعف حجم الوجبة التي تتناولها لديهم حتى مع حصولك على معدل يساوى 73 % من السعرات الحرارية الزائدة مقابل دفع 17% فقط من النقود الإضافية.

تذكر.. النادل في المطعم هو بائع في المرتبة الأولى
دراسة تمّت موخرا إكتشفت أنك غالباً تطلب الطبق الجانبي في الوجبة عندما يقوم النادل بتحفيزك له وليس برغبتك الداخلية.
فمثلا عندما تطلب وجبة ما يسألك النادل هل ترغب في الحصول على بطاطا مقلية معها؟
لذلك يجب أن تحترس عندما يقدم النادل لك إقتراح ما وتذكّر دائماً أن وظيفة النادل ليست إدخال السرور إلى قلبك، إنما الوظيفة الحقيقية له هي استخراج المال من محفظتك.

لا تتحمّس بشكل زائد عن اللزوم
أنت تأكل خارج البيت معظم الوقت. هناك دراسة تمّت موخرا بجريدة الأبحاث الدولية للطعام the International Food Research Journal إكتشفت أن الناس لا يمكنهم إختيار الأطعمة الصحّية داخل المطاعم عندما يشعرون بالرغبة في تناول العشاء خارج البيت فى مناسبة خاصة. لذلك، وقبل أن تخرج لتناول وجبتك التالية، يجب أن تقيم وتحدّد كم كان عدد المرات التي تناولت بها الطعام خارج البيت في هذا الإسبوع. إذا وجدت أنك تتناول كل الوجبات فى البيت والعشاء فقط بالخارج، أيّ أن عدد المرات هي مرة واحدة فيجب أن تفخر بنفسك ولا تقلق كثيراً، لكن لو كنت مثل معظم الناس تتناول معظم وجباتك بالخارج حينها يجب أن تتعلم كيف تختار طعامك بذكاء.

إبدأ بالحجم الصغير
لن يقوم أحد بمنعك عن طلب وجبات إضافية، لذلك يجب أن تكون مثل رجال الأعمال الجيدون وتطلب وجبة صغيرة.

أسرار من نوع آخر تكشف لنا عن بعض التجاوزات التي تقوم بها بعض المطاعم:

المطبخ وجداره.. بئر ملؤه الأسرار...
بالطبع هناك سبب جوهري يجعل المطاعم دائما تبقى باب المطبخ لديها مغلقاً.. ليس بسبب أن الجو حار في الداخل أو حباً بالتعقيم.. بل:
إستخدام الكرنب (الملفوف) بدلا من الأعشاب البحرية
هذه المعلومة قدّمها شيف سابق كان يعمل فى مطعم فاخر يقدّم الطعام الصيني المعروف بأن زبائنه من المشاهير. مالك المطعم كان يعلم أن الزبائن لم يكن لديهم أيّ علم عن الطعام الصيني وقد كان على حق واستطاع أن يدخّر الكثير من المال بقلي أوراق الكرنب بشكل شديد ثم يتمّ لفها بمقادير متساوية من الملح والسكر.

إعادة ملء زجاجات المياه المعدنية من الحنفية (الصنبور)

كثير من المطاعم التي تقوم بملء زجاجات المياة المعدنية الفارغة مرة أخرى بمياه من الحنفية وتغليفها بشكل فني وكأنها مياه معدنية قد أتت تواً من المصنع. ويحدث هذا مع نوعية معينة من زجاجات المياه الغازية سهلة التغليف.

إعادة إستخدام الشيبيس المتبقي من زبائن آخرين
هناك بعض الحقائق عن بعض المطاعم التى إعتادت الغش والتزوير وعلى إعادة تقديم الشيبس الفائض من بعض الزبائن والمتبقي في أطباقهم بعد الإنتهاء من تناول الطعام إلى زبائن جدد، بوضع الشيبس الفضلات في قاع الطبق ووضع بعضاً من الشيبس الطازج فوقه.

تقديم اللحم المتعفن
يصرّح بعض الخبراء أن شرائح اللحم التي تقدّم فى بعض المطاعم لا تكون طازجة كما يجب أن تكون. إنها خدعة قديمة لحفظ شرائح اللحم التي قد انتهت مدة صلاحيتها ويتمّ الإنتظار حتى يطلب شخص ما لحم مطهوا جيداً أو وسطاً. وذلك لأن اللحم كلما تمّ طهيه بشكل زائد كلما فقد طعمه حتى لا يمكن للشخص أن يدرك إذا كانت طازجة أم لا. لذلك الزبون الذكي يطلب اللحم متوسط الطهي وليس تام حتى يمكنه إكتشاف أيّ غش.

إستخدام قشدة وهمية
يقول بعض الخبراء أن هناك واجب يومى يقوم به فريق العمل بالمطعم وهو القيام بخلط إناء ضخم من القشدة المصنوعة من البودرة بدلا عن الحليب. وعندما يتمّ طلب الشاي أو القهوة يتمّ ملء نصف الإبريق بالحليب الطبيعي والنصف الآخر بالقشدة المزوّرة أيّ المصنوعة من البودرة بحيث يحرصون على أن يكون الحليب الطازج على سطح الإبريق.
تقديم قهوة بالكافيين على إنها منزوعة الكافيين
إذا كان جسمك يعاني من مشكلة مع الكافيين الموجود في القهوة والشاي من الأفضل أن تعدّه في بيتك ولا تذهب إلى كافيتيريا أو مطعم لشربه.

مقالات متعلقة