الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:02

المعارضة في الطيرة توجه إتهامات لإدارة البلدية..عبد الحي: إدعاءاتكم لن تجدي

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 27/12/14 11:25,  حُتلن: 17:00

تحالف كل الناس وتلمعارضة في بلدية الطيرة :

نلتمس العذر لتأخير هذا الخطاب لأننا أردنا إعطاء السلطة القديمة – الجديدة وقتاً كافياً علّنا نرى جديداً في طيرتنا الأبية

التناحر على المصالح الفردية الضيقة والإنحياز التام للأتباع والموالي هو سيد الموقف

إن تسيس المدارس وتعيين إدارات ومدرسين ليس حسب الكفاءات بل لإرضاء أطراف الائتلاف وتسليم المدارس لشركات تعمل بمعايير الربح والخسارة جعل نسبة الرسوب في البجروت اعلى بكثير من نسبة النجاح

ندعو إدارة البلدية الكشف الفوري حول الملايين التي أنفقت على تخطيط المدينة ومسحها قبل سنتين وحتى الآن لا نرى أي نتيجة حتى أنه اصبح إتمام انجاز الخارطة حلم لم ولن يتحقق،

مأمون عبد الحي - رئيس بلدية الطيرة :

دينة الطيرة ببلديتها وإدارتها تشهد ثورة عمرانية وإدارة سليمة وقيادة قوية نحو تطور كبير في مختلف مجالات ونواحي الحياة

مثل هذه الادعاءات إنما تهدف إلى عرقلة الحقيقة التي يشهد لها كل مواطن طيراوي يريد المصلحة العامة وليس المصالح الضيقة الصغيرة ولن يجدي أي نفع لكل هؤلاء الذين يحاولون انكار الحقيقة الايجابية 

أصدر "تحالف كل الناس" وأعضاء المعارضة في بلدية الطيرة بيانًا إعلاميًا بعنوان "أكثر من عام مضى وسياسة البلدية معنا ومش معنا" وحمل توقيع محمد منصور، والذي تنافس على رئاسة بلدية الطيرة في إنتخابات السلطات المحلية الأخيرة (2013). وهاجم البيان إدارة بلدية الطيرة، حيث إتهمها "بالفشل في إدارة البلدية والمدينة في مختلف المجالات، لا سيما التربية والتعليم والخارطة الهيكلية والمنطقة الصناعية" بحسب البيان.


محمد منصور

وجاء في البيان الذي وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب:"نحن تحالف كل الناس، ممثلاً اليوم بأعضاء المعارضة في بلدية الطيرة، نقدم لكم هذا الخطاب لنعرفكم بما يدور في أروقة البلدية، ونلتمس العذر لتأخير هذا الخطاب، لأننا أردنا إعطاء السلطة القديمة – الجديدة وقتاً كافياً، علّنا نرى جديداً في طيرتنا الأبية".

المعارضة وتحالف كل الناس: أين الصالح العام؟!
وجاء في البيان أيضًا:"ولكن، السياسة المتبعة من قبل السلطة لم تتغير"هذا معنا فله كل الحق، وذاك ليس معنا فلا حق له"، وذلك في جميع المعاملات وفي جميع الدوائر، وحتى في الجلسات الرسمية للبلدية، والتناحر على المصالح الفردية الضيقة والإنحياز التام للأتباع والموالي، هو سيد الموقف. أما الصالح العام فقد تراكم عليه غبار الزمن والإهمال والأمثلة كثيرة، ومنها:
التعليم والمدارس:
إن تسيس المدارس وتعيين إدارات ومدرسين ليس حسب الكفاءات، بل لإرضاء أطراف الائتلاف لئلا يتصدع، وتسليم المدارس لشركات تعمل بمعايير الربح والخسارة، جعل نسبة الرسوب في البجروت اعلى بكثير من نسبة النجاح. ونؤكد أن مصلحة طلابنا في واد والسطلة البلدية في واد. لذا ندعو إدارة البلدية بالكف عن التدخل بإدارة شؤون المدارس الداخلية وإبعاد السياسة عن أجواء التعليم والكف عن التعينات السياسية وإعادة إدارة مدارسنا الى بلدنا" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان:"الخارطة الهيكلية: تمر السنين وتكتب الوعود، ولا نرى على أرض الواقع سوى الوعودات قبل الانتخابات وبعدها لا شيء، أين نحن من موضوع الترخيص واتمام انجاز الخارطة الهيكلية؟ أين نحن من الاسكان للازواج الشابة؟ أين نحن من اتمام اعمار المنطقة الصناعية؟. التقدم الوحيد الذي يجري على ارض الواقع هو: مصادرة الأراضي الصناعية لشركة الغاز، مصادرة أراض أخرى لاتمام انجاز سكة الحديد على أراضي أهل الطيرة حتى بدون تعويض. فشركة ماعتس ستبدأ، على ما يبدو، بإنجاز الشارع الشرقي لتمهيد دخول سكة الحديد ومحطة القطار، كما أتمت الأعمال في المدخل الغربي حتى تسهل المرور لرمات هكوفيش (هذا سيسمى انجاز)" بحسب ما ورد في البيان.

وإختتم التحالف بيانه :"ندعو إدارة البلدية الكشف الفوري حول الملايين التي أنفقت على تخطيط المدينة، ومسحها قبل سنتين وحتى الآن لا نرى أي نتيجة، حتى أنه اصبح إتمام انجاز الخارطة حلم لم ولن يتحقق، فأين ذهبت الملايين وعلى ماذا صرفت؟. نرجو من ادارة البلدية كشف الحقيقة للمواطن. وهناك الكثير الكثير... والله الموفق" إلى هنا نص البيان.


المحامي مأمون عبد الحي- رئيس بلدية الطيرة 

تعقيب رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي
من جهته، نفى المحامي مأمون عبد الحي، رئيس بلدية الطيرة في تعقيبه ما ورد في بيان المعارضة، مؤكدا أن "مدينة الطيرة ببلديتها وإدارتها تشهد ثورة عمرانية وإدارة سليمة وقيادة قوية نحو تطور كبير في مختلف مجالات ونواحي الحياة".
وقال عبد الحي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب إن :"مثل هذه الادعاءات إنما تهدف إلى عرقلة الحقيقة التي يشهد لها كل مواطن طيراوي، يريد المصلحة العامة ويريد الخير للمواطنين عامة، وليس المصالح الضيقة الصغيرة"، وأضاف:"لا يجدي أي نفع لكل هؤلاء الذين يحاولون انكار الحقيقة الايجابية التي تشهدها بلدية الطيرة، من ادارة حكيمة وسليمة وقيادة تقود المدينة الى انجازات لم تشهدها من قبل. مدينة الطيرة تسير بخطى قوية في سبيل الإستمرار بتحقيق الانجازات والتطور، ومع مطلع عام 2015 ستشهد الطيرة مجموعة من المشاريع التطويرية التي ستصل ميزانيتها الى اكثر من 80 مليون شيقل، وأهل الطيرة يشهدون جميعًا على العمران والتطور الذي تشهده المدينة في مختلف مجالات ونواحي الحياة" بحسب المحامي عبد الحي.

مقالات متعلقة