الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

بلدية الناصرة: سياساتنا أنعشت السياحة في المدينة وندعو المواطنين لتحمل أزمة السير

كل العرب
نُشر: 28/12/14 15:13,  حُتلن: 17:17

بلدية الناصرة في بيانها:

التطور الملحوظ في السياحة الداخلية والتطور الإقتصادي في تجارة المدينة سببه الهدوء الذي تعيشه المدينة والحد من العنف وأعمال الزعرنة كما ويعود لعملية التسويق الناجحة التي تقوم بها البلدية في الوسط اليهودي

ترجو البلدية من المواطنين تحمل عبء أزمة السير مؤقتًا لما فيه من مصلحة إقتصادية لسكان المدينة ومتاجرها وفنادقها ومطاعمها ومواقف سياراتها

لقد تجاوزت سياسة ألابواب المفتوحة التي إعتمدها علي سلام رئيس البلدية أبواب مكاتب البلدية لتصل إلى أبواب المدينة

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة، جاء فيه:"تشهد مدينة الناصرة في الأسبوعين الأخيرين إزديادًا كبيرًا جدًا في أعداد الزائرين والوافدين إليها من الوسط اليهودي لتصل أعدادهم الى عشرات الآلاف أسبوعيا".


علي سلام - تصوير البلدية

وتابع البيان:"ويشار أنه خلال يوم أمس السبت فقط دخل أبواب المدينة المشرعة من شمالها وجنوبها آلاف السيارات التابعة لضيوف الناصرة من اليهود،  مما خلق أزمة مرورية كبيرة، كما وإمتلأت جميع مواقف السيارات وإكتظت، وقد شهدت المحلات التجارية والمطاعم إرتفاعًا ملحوظًا في مبيعاتها".

وأضاف بيان البلدية:"إن هذا التطور الملحوظ في السياحة الداخلية والتطور الإقتصادي في تجارة المدينة، سببه الهدوء الذي تعيشه المدينة والحد من العنف وأعمال الزعرنة، كما ويعود لعملية التسويق الناجحة التي تقوم بها البلدية في الوسط اليهودي، وعلينا جميعا التعاون مع البلدية بشكل أفضل والعمل على إستيعاب هذا الكم الهائل من السياحة الواردة التي ستعمل البلدية كل جهدها وستخضع كل أمكانياتها في سبيل الإبقاء على السياحة الداخلية وتطويرها" بحسب البيان.

وإختتم البيان:"ترجو البلدية من المواطنين تحمل عبء أزمة السير مؤقتًا، لما فيه من مصلحة إقتصادية لسكان المدينة، متاجرها، فنادقها، مطاعمها ومواقف سياراتها. وأخيرًا، لقد تجاوزت سياسة ألابواب المفتوحة التي إعتمدها علي سلام رئيس البلدية أبواب مكاتب البلدية لتصل إلى أبواب المدينة.  كما وأن شعار الأمن والأمان للمواطنين الذي رفعه علي سلام وعمل على تحقيقه قد بدأ يؤتي بثماره" وفقًا لما ورد في بيان بلدية الناصرة. 

مقالات متعلقة