لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

يشتبه باقدام اصحاب الشركات على شراء فواتير لمعاملات لم تنفّذ، واصدار فواتير مضخمة لزبائن اقتنوا منهم الوقود

قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة، في بيان لها: "كشفت هيئة التحقيقات القطرية - لاهف 433 شعبة مكافحة الجرائم الاقتصادية يالك، بالتعاون مع مصلحة الضرائب، عن تحقيقاتها مؤخرًا، بقضيّة الاشتباه بالاحتيال والغش الضريبي وغسل الأموال في مجال الوقود، بنحو عشرات الملايين من الشواقل" وفقًا للبيان.

وقالت السمري: "تدير لاهف – 423، منذ فترة تحقيقًا مشتركًا مع لجنة التحقيقات التابعة للجمارك وضريبة القيمة المضافة في تل أبيب، ومصلحة الضرائب مركز ضريبة الدخل، موضوعه الاشتباه في أن أصحاب شركات في مجال الوقود نفذوا بشكل ممنهج جرائم نصب واحتيال ومخالفات ضريبية بالغة مع غسل الأموال، وذلك من خلال اصدارهم لفواتير حسابات مزورة، وبالتالي الحصول على التعويضات عنها من قبل السلطات الضريبية. كما ويشتبه باقدام اصحاب الشركات على شراء فواتير لمعاملات لم تنفّذ واصدار فواتير مضخمة لزبائن اقتنوا منهم الوقود، وبالتالي تحويل سجلات ووصولات الفواتير الملفقة إلى السلطات الضريبية" كما ورد في بيان الشرطة.

وأكّدت السمري بالقول: "في نهاية التحقيق السري وواسع النطاق، نفذت القوّات في صباح اليوم الاربعاء، بمساعدة من وحدات شرطية وحرس الحدود وأخرى مختلفة، عمليّة اعتقال 10 أشخاص واحتجزت أكثر من عشرة آخرين للاشتباه في تورطهم بهذه القضية، كما وأجرت القوات عند المشتبه بهم تفتيشات دقيقة في منازلهم ومكاتبهم طالت اصحاب بعض الشركات، والتي تمّت خلالها مصادرة أجهزة حاسوب ووثائق، مع حجز مبالغ من المال والحسابات المصرفية بغية طلب مصادرتها لاحقًا" بحسب الشرطة.

وختم بيان الشرطة: "الى ذلك، ووفقًا لتطورات التحقيقات، سيتم البت لاحقًا بموضوع تمديد اعتقال بعض المشتبه بهم، بينهم عرب من سكان المركز وشرقي القدس، واحالتهم الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون لتمديد فترات اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية" الى هنا بيان الشرطة.