تجرى هذه الإنتخابات بعد أن قدم رئيس المجلس المحلي في البقيعة الدكتور غازي فارس استقالته احتجاجا على إهمال السلطات الاسرائيلية للمجالس العربية الدرزية وتجاهلها للمطالب والاحتياجات البلدية الضرورية

تشهد القرية تحركات سياسية محلية لكسب الاصوات من خلال عقد جلسات وحلقات بيتية للمرشحين ومؤيديهم كون أن وجهات النظر والبرامج الانتخابية متقاربة جدا من بعضها

خمسة أيام تفصلنا عن إنتخابات السلطة المحلية في قرية البقيعة، الوادعة على سفوح جبال الجليل الأعلى، حيث ستجري الإنتخابات المرتقبة يوم 20.01.2015، ويتنافس على كرسي الرئاسة خلالها كل من: سويد سويد، صالح خير، رامز أحمد، وسميع خير.

سويد سويد

وتشهد قرية البقيعة في هذه الأيام حركة سياسة نشطة وسباقًا ساخنًا إستعدادا لإجراء تلك الإنتخابات لإختيار ادارة جديدة للمجلس المحلي وذلك بعد أن قدم رئيس المجلس المحلي في البقيعة، الدكتور غازي فارس استقالته مؤخرًا، احتجاجا على إهمال السلطات الاسرائيلية للمجالس العربية الدرزية وتجاهلها للمطالب والاحتياجات البلدية الضرورية، متهمًا الوزارات الاسرائيلية "بإتباع سياسة المماطلة والتسويف وبيع الوعود تلو الوعود دون أي رصيد، وخاصة في مجال قسائم الازواج الشابة وتوسعة مسطح البلد ودعم السلطات المحلية الدرزية بالميزانيات لترميم البنى التحتية فيها" بحسب فارس.

صالح خير

وأكد د. فارس عند إستقالته أنه:"جاء لكرسي رئاسة المجلس لتقديم المساعدة لأهل قريته ووعد بالشروع بالعديد من المشاريع الحيويةـ الا ان الوعود العرقوبية للوزارات المختصة منعته من تنفيذ تلك الرؤيا المستقبلية ويفضل التنحي جانبا وافساح المجال لادارة جديدة لعلها تنجز بعض المشارع". وتشهد القرية تحركات سياسية محلية لكسب الاصوات من خلال عقد جلسات وحلقات بيتية للمرشحين ومؤيديهم كون أن وجهات النظر والبرامج الانتخابية متقاربة جدا من بعضها.

سميع خير

رامز خير