فاز الشيخ سعيد الخرومي بالمقعد الرابع، حيث حصل على 156 صوتًا بينما منافسه سلمان أبو أحمد حاز على 126 صوتًا

الشيخ ابراهيم حجازي حصل على المقعد الرابع بعد أن تنازل له منافسه توفيق عودة بينما المقعد السادس كان من نصيب سامر سمارة وفي المقعد السابع نمر أبو اللوز

مؤسس الحركة الاسلاميّة الشيخ عبدالله نمر درويش:

اذا كان هذا العدد لأعضاء المؤتمر فكم عدد اتباع الحركة الاسلاميّة؟

رئيس الحركة الاسلاميّة الشيخ حماد ابو دعابس:

الحركة الاسلاميّة المعتدلة والعاقلة اصرت أن تضم كل المجتمع العربي وحركتنا هي من رفعت ودافعت عن الظلم وكل العنصريّة وكانت البارزة في النضالات

النائب طلب أبو عرار:

الأهم بأن لا ننسى ما يحاك ضد المسجد الأقصى ونسأل الله أن يحفظ وحدتنا

النائب مسعود غنايم:

افتخر في الحركة الاسلاميّة التي نرى فيها دستور والاعضاء فيها يحترمون الدستور ولا يبحثون عن المناصب والكراسي

الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:

أعدكم أن أكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المصلحة العامّة إن شاء الله وسنعمل على قضاياكم والدفاع عنها والبحث عن الانجازات ومحاربة التمييز

انطلق ظهر الجمعة، المؤتمر العام القطري الثامن عشر للحركة الاسلاميّة في الداخل الفلسطيني، تحت شعار "نحو وحدة سياسيّة وشراكة حقيقيّة"، وذلك في قاعة الاغادير في مدينة الطيرة لانتخاب قائمتها النهائية التي ستخوض انتخابات الكنيست العشرين.

شارك في المؤتمر المئات من اعضاء الحركة الذين حضروا من كافة البلدات العربيّة، من بين شخصيّات بارزة ومؤسس الحركة الاسلاميّة، الشيخ عبد الله نمر درويش، ورئيس الحركة الاسلاميّة الشيخ حمّاد أبو دعابس، وعضو الكنيست ابراهيم صرصور، عضو الكنيست مسعود غنايم، عضو الكنيست طلب ابو عرار، نائب رئيس الحركة الاسلاميّة الشيخ صفوت فريج، رئيس الحركة الاسلاميّة في الطيبة والمرشح الثاني في قائمة الحركة الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، الشيخ كامل ريان، الشيخ جابر جابر ولفيف من الشخصيّات المعروفة.

جدير بالذكر أنّ المقعد الأوّل سيكون دون منافسة، حيث سيكون من نصيب النائب مسعود غنايم، وأمّا المقعد الثاني فقد انتخب أعضاء المؤتمر في المثلث: عبد الحكيم حاج يحيى. والمقعد الثالث سيكون لصالح النائب طلب أبو عرار دون منافسة. بينما سيتم التصويت على المقعد الرابع خلال المؤتمر وسيتافس عليه كل من ابراهيم ابو صيام عضو بلديّة الرملة، سلمان أبو أحمد نائب رئيس بلديّة الناصرة سابقًا، وسعيد الخرومي رئيس مجلس شقيب السلام سابقًا. وسيتنافس على المقعد الخامس كل من: إبراهيم حجازي رئيس الحزب، وتوفيق عودة مدير صحيفة الميثاق سابقًا.

يذكر أنّه وخلال المؤتمر، صوّت الجميع على أن يكون عضو الكنيست مسعود غنايم في المقعد الأوّل، وفي المقعد الثاني الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى، وفي المقعد الثالث عضو الكنيست طلب أبو عرار. هذا، وفاز الشيخ سعيد الخرومي بالمقعد الرابع، حيث حصل على 156 صوتًا بينما منافسه سلمان أبو أحمد حاز على 126 صوتًا. أمّا الشيخ ابراهيم حجازي فحصل على المقعد الرابع بعد أن تنازل له منافسه توفيق عودة، بينما المقعد السادس كان من نصيب سامر سمارة وفي المقعد السابع نمر أبو اللوز.

الشيخ عبدالله نمر درويش

وتحدّث مؤسس الحركة الاسلاميّة الشيخ عبدالله نمر درويش قائلًا: "عندما قلت وأنا في السجن إنّنا نريد أن ندخل البلديّات والمجالس، فعلا دخلنا وكان الثمر الأوّل في كفربرا ومن ثم جلجوليّة وكفرقاسم، وامتد هذا الأمر حتى وصلنا الكنيست. كل الحركات الاسلاميّة في الكثير من الدول العربية تذهب الى البرلمانات. هل اقتنعوا ام ما زالوا معاندين، هذا سؤال يبقى كما هو". وتابع قائلا: "يا اخواننا نحن حركة وحيدة في العالم رؤساؤها الثلاثة احياء. انظروا ما اجمل هذه الحركة. اذا كان هذا العدد لأعضاء المؤتمر فكم عدد اتباع الحركة الاسلاميّة؟ بفضل الله نحن كثر".

أمّا رئيس الحركة الاسلاميّة الشيخ حماد ابو دعابس فقال: "مهما كانت المنافسات على المناصب والمقاعد لا يجوز أن تخدش صورة هذا الجسم النظيف. نحن حركة تؤمن بشكل قاطع بالرأي والرأي الآخر والتداول ومن ثم حسم القرارات. هذه هي حركتنا. إن كان أحد من الإخوة يرى بأنني تحيزت فلا بد من أن نطوي تلك الصفحات. الحركة الاسلاميّة المعتدلة والعاقلة اصرت أن تضم كل المجتمع العربي، وحركتنا هي من رفعت ودافعت عن الظلم وكل العنصريّة وكانت البارزة في النضالات العديدة".

وقال عضو الكنيست طلب أبو عرار خلال المؤتمر: "لزمنا الوحدة مع اننا قدمنا تنازلات في سبيل خلق شراكة، والأهم هو القائمة المشتركة. أرجو أن نكون على قدر المسؤوليّة في خدمة أهلنا في جميع مواقعنا، وما زلنا نستعين بكم على كافّة الاصعدة، والأهم هنا بأن لا ننسى ما يحاك ضد المسجد الأقصى، ونسأل الله أن يحفظ وحدتنا".

أمّا عضو الكنيست مسعود غنايم فقال: "نحن القدوة لكل مجتمعنا العربي، وانا افتخر في الحركة الاسلاميّة التي نرى فيها دستور، والاعضاء فيها يحترمون الدستور ولا يبحثون عن المناصب والكراسي، ونسال الله ان تكون كافة خطواتنا ناجحة وموفقة".

وأكّد الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى بالقول: "أشكر اخواني في منطقة المركز على الثقة التي منحوني إيّاها، وأعدكم أن أكون عند حسن ظن الجميع لخدمة المصلحة العامّة إن شاء الله. سنعمل على قضاياكم والدفاع عنها والبحث عن الانجازات ومحاربة التمييز، وكلما ارتفع البناء الشامخ لا بد أن تتسع قاعدتنا".