مستشفى النجاح الوطني الجامعي يستكمل استعداداته ويفتح أبوابه لاستقبال مرضى القلب من الاهل في الداخل الفلسطيني في الجليل والساحل والمثلث والنقب من أجل تقديم العلاج النوعي لهم

البروفيسور سليم الحاج يحيى- مدير عام المستشفى وعميد كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح:

 نسعى بشكل حثيث إلى منع مثل هذه الأمراض أو التقليل منها ومن خطورتها

تهدف الرؤية الإستراتيجية التي نحملها إلى فتح قنوات إضافية وتشجيع التعاون بين الأطباء الفلسطينيين في الوطن والشتات

أنا على قناعة تامّة بأن لدى الشعب الفلسطيني الطاقة الكامنة والإرادة الصلبة والأدمغة لتحقيق الأهداف المنشودة نحو الارتقاء للعالمية في مجال الطب والصحة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مستشفى النجاح، جاء فيه: "أجريت في مستشفى النجاح الوطني الجامعي أول عملية قلب مفتوح مما يمهد الطريق لتقديم خدمات متكاملة ونوعية لمرضى القلب، اذ تعكس هذه العملية التطور والتقدم الحاصل في المستشفى والسعي الحثيث لبلوغ القمة على مستوى الخدمات الطبية والصحية. يتميز المستشفى بالخبرات الطبية العالمية والمعدات العصرية والتجهيزات الحديثة".

البروفيسور سليم الحاج يحيى

وأضاف البيان: "استمرت العملية مدة ثلاث ساعات، وبعد القيام بها بثلاثة أيام، غادر المريض المستشفى وهو بحالة صحية ممتازة، بفضل العناية المشددة للأطباء ولطاقم الممرضات والممرضين. تجدر الإشارة إلى أن العملية قد اجريت على يد فريق من الأطباء والممرضين ذوي الخبرة والتجربة الكبيرة، كالدكتور جهاد جعارة، جراح القلب، والدكتور حسن اسماعيل، أخصائي تخدير مرضى القلب، وأشرف على العملية البروفيسور سليم الحاج يحيى، الذي يعتبر من أشهر الأطباء في مجال زراعة القلب والرئة والقلب الاصطناعي في العالم".

هذا، وتابع البيان: "وفي تعقيبه على العملية، قال البروفيسور سليم الحاج يحيى، مدير عام المستشفى وعميد كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح: "هذه العملية تعتبر خطوة هامة في مجال تطوير المستشفى وتقديم خدمات طبية نوعية لا تقل مستوىً وجودةً عن جراحة القلب في بريطانيا أو أي دولة متقدمة، وأضاف الحاج يحيى: "لا تقع على عاتقنا مسؤولية معالجة أمراض القلب فحسب، بل نسعى بشكل حثيث إلى منع مثل هذه الأمراض أو التقليل منها ومن خطورتها. إضافة لذالك، تهدف الرؤية الإستراتيجية التي نحملها إلى فتح قنوات إضافية وتشجيع التعاون بين الأطباء الفلسطينيين في الوطن والشتات، بالإضافة لتبادل الخبرات مع الأطباء العالميين. ومن أهم الأهداف الكامنة وراء إنشاء مستشفى الجامعة هو توفير منصة تتيح للباحثين إجراء البحوث العلمية ورفع مكانة وشأن الصحة والطب". وأكد الحاج يحيى: "أنا على قناعة تامّة بأن لدى الشعب الفلسطيني الطاقة الكامنة والإرادة الصلبة والأدمغة لتحقيق الأهداف المنشودة نحو الارتقاء للعالمية في مجال الطب والصحة".

وجاء في البيان: "ومن الجدير بالذكر، أن مستشفى النجاح الوطني الجامعي مستشفىً غير ربحي يسعى لتقديم خدمات القسطرة والعمليات الجراحية على مدار الساعة من أجل معالجة النوبات القلبية الحادة استنادًا على وجود فرصة ذهبية لإنقاذ مريض يعاني من النوبة القلبية الحادة خلال 60-90 دقيقة. هذا وسيقوم المستشفى بالمشاركة مع المستشفيات الحكومية وخدمات الاسعاف -خاصة الهلال الاحمر- بحملة توعية للتحويل المباشر للمرضى المشخصين بالنوبة القلبية الحادة الى قسم القسطرة في مستشفى النجاح دون اللجوء الى الطوارئ، أو تحويل المرضى المشخصين بالإصابة بالنوبة القلبية الحادة الى قسم القسطرة في مستشفى النجاح دون إجراءات تحويل بيروقراطية وورقية".

اختتم البيان: "هذا، وسيقدم المستشفى خدمات منظم نبضات القلب بالإضافة لخدمات القسطرة برئاسة اختصاصي القلب القدير الدكتور يونس دار العموري، علاوة على ذلك سيتم توفير عيادة خاصة لمرضى القلب الفاشل وهي الاولى من نوعها في فلسطين، بإشراف البروفيسور سليم الحاج يحيى، وأما على الصعيد الأكاديمي فتسعى كلية الطب وعلوم الصحة الى زيادة التوعية الصحية ورفع منسوب الوعي في عدة مجالات منها تخص أمراض القلب والأوعية الدموية. تجدر الإشارة، أن مستشفى النجاح الوطني الجامعي، وما يمتلكه من خبرات محلية ودولية وتجهيزات حديثة، يستكمل استعداداته ويوفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال مرضى القلب من الاهل في الاردن ومن الداخل الفلسطيني في الجليل والساحل والمثلث والنقب وذلك لتقديم العلاج النوعي لهم سواء في العيادات الاستشارية في المستشفى أو من خلال إجراء العمليات الجراحية الخاصة" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.