الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 09:02

الناصرة: مدرسة كرم الصاحب تخلد ذكرى الشاعر الخالد طيب الذكر سميح القاسم

كل العرب
نُشر: 22/01/15 10:54,  حُتلن: 11:10

البرنامج تضمن التعرف عن كثب على سيرة حياته المليئة بالعطاء، التشبث بجذور الوطن، محبة الأرض وعشق عبير ترابها والتي نلمسها من خلال إبداعاته الأدبية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة "كرم الصاحب" في الناصرة، جاء فيه: "من ضمن البرامج والفعاليات المنهجية واللا منهجية، والتي تهتم بتذويت اللغة العربية في صميم طلابنا، ارتأت المدرسة تكريس يوم ليتعرفوا على أدبائنا المحليين، والذين رسخت جذورهم عميقًا في وطننا الغالي. ومن بين هؤلاء، وقع اختيارنا على الأديب والشاعر الراحل – طيب الذكر- سميح القاسم".


خلال الفعاليات

وأضاف البيان: "وتضمن برنامج " سميح القاسم" على التعرف عن كثب على سيرة حياته المليئة بالعطاء، التشبث بجذور الوطن، محبة الأرض وعشق عبير ترابها، والتي نلمسها من خلال إبداعاته الأدبية، حيث يعتبر من أهم الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر الكفاح ومعاناة الشعب الفلسطيني والتي نلمسها من خلال إبداعاته الأدبية. إضافة إلى تحضير رسومات من خلال دروس الفنون، التدرب على كيفية إلقاء قصائده وحفظها، التعرّف على قصائده المغنّاة".

هذا، وتابع البيان: "وتكلل هذا البرنامج بحفل والذي قدّمت من خلاله فقرات مختلفة وغنيّة، منها:
1) عرض أفلام قصيرة عن حياته.
2) إلقاء قصائده من قبل الطلاب.
3) عرض رسومات الطلاب.
4) عرض مؤلفات مختلفة من إبداعاته.
5) عرض قصائده المغنّاة.
6) "معرض سميح القاسم" والذي يشمل "زبدة" إنتاج الطلاب حول موضوع الشاعر العظيم سميح القاسم.
7) توزيع قرص (ديسك) يحوي عدة قصائد مغناة، وقصائد بصوت الشاعر الراحل.
8) توزيع كراس عمل للطلاب.

كما وشرفنا بحضوره، نجل الشاعر سميح القاسم، وطن القاسم، حيث أبدى تأثرًا من العروض التي أبرزت قدرات طلابنا وطريقة تعبيرهم عن مكنونات البرنامج، وأثنى على جهود طاقم المدرسة التي أثمرت برنامجًا على مستوى راق على جميع الأصعدة".

واختتم البيان: "ونحن كمدرسة من طاقم وطلاب، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لوطن لتلبيته دعوتنا وتشريفه لمدرستنا، حيث شاركنا الفعالية بالتحدث عن سيرة والده، وذكريات الطفولة، وحاوره طلابنا وكان الحوار شائقًا وهامًّا لهم، حيث أثرى كل من سمعه بمعلومات لم نكن نعلمها. ولا ننسى بتقديم جزيل الشكر والامتنان لجمعية المنارة (التي لا تتوانى أبدًا بدعمنا وتشجيع أية فعالية نقوم بها) بإدارة المحامي عباس عباس على تعاونهم معنا في إنجاح الفعالية، وأيضًا نشكر إليزابيت نصار من هذه الجمعية على جهودها في خلق حلقة وصل بيننا وبين نجل المرحوم، السيد وطن القاسم، إضافة إلى طاقم المدرسة وطاقم اللغة العربية، مركزة اللغة العربية المعلمة إيمان عديني. وما نقوم به، هو جزء بسيط لتكريم هذا الشاعر العظيم وليبق في ذاكرتنا للأبد" إلى هنا نص البيان كما وصلنا. 

مقالات متعلقة