الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 12:02

أَلجَّلاءُ المُظَفَّر/بقلم:نواف الحلبي

كل العرب
نُشر: 22/01/15 15:27,  حُتلن: 07:39

قُدُسيَّةُ الأوطانِ يُحْيِيْها الْعَطاءُ
وَمَعاقِلُ الثّوَّارِ أَحْياها الجَّلاءُ

وَلِعُرْسِ أَوْطاني سَمَتْ مَنابِرٌ
وَمَهارَةُ الْخُطَباءِ أَغْنَتْها السَّماءُ

يَا بَعْثَ شَوْقٍ لِلْعُلا باهَى البَهاءَ
سُوْرِيَّتِي يَا رَوْضَةً مِنْها الْبَهاءُ

سُلْطانُ يَا نَوْرَسَ سِلْمٍ مِنْ نَقَاءِ
بَلْ يَا حِمَى الْوَغَى إذا حَمَّ الْبَلاءُ

بِكَ سَمَتْ أَوْطانُ حُبٍّ ماجِداتُ
وَدَمُ الرِّفاقِ بَعْدَكَ نُوْرٌ مُضَاءُ

عِيْدَ الجَّلاءِ يَا جَنىً مُظَفَّراً
لِرِفَاقِكَ سُلْطانُ قَدْ نادَى النِّداءُ

فَتَدارَكُوا الأَخْطارَ جَمْعاً فِيْ سَخاءٍ
فَلَكَمْ حَلا لَهُمُو فِدَىً مَحْضاً سَخاءُ

" فَلِصالِحٍ" شَبَّ الْفِدَى مُتَأَجِّجاً
فِيْ صَدْرِهِ الْمِعْطاءُ يَزْدانُ الْفِداءُ

بِخُطَى " هَنانو " نَاهَضَتْ مُسْتَبْسِلاتُ
إذ كادَتِ الْعِدَى بِأَرْضٍ والْهَواءُ

تَتَبَدَّى "لِلْخَرَّاط " حُسْناً كاعِباتُ
قَدْ زَغْرَدَتْ لِلنَّاجِباتِ ذِي الدِّمَاءُ

" وَالأشهَرُ " قَدْ ناهَلَتْ أَفْراحُهُ
لِمَناهِلِ الأحْرارِ قَدْ جَابَتْ فَضَاءُ

وَلَقدْ تَجَلَّتْ من رُبانا شَائماتُ
مِنْ أَسْعَدٍ مِنْهُ الجَّدَا قَضاءُ

فَتَآزَرَ لِلشَّامِ " قاوِقجِيُّها"
لِتُؤَازِرَ فرْسانَها عَمْداً ذِمَاءُ

فَلِكُلِّ فَارِسٍ غَدَتْ مغْوارَهُ
أُمُّ الأُباةِ أزْرها هَلَّ الإباءُ

فَهْيَ بِلادُ المَجْدِ أوْطاني عَلَتْ
لِتُناطِحَ جَوْزَاءَهَا , مِنْها السَّناءُ

يَا مَوْطِنَ الْعَلْيَاءِ يَا أُمَّ النِّداءِ
تَتَبَارَكُ الأَرْوَاحُ إذ لَبَّى النِّداءُ

فَلَكَمْ يَطِيْبُ النَّصْرُ فِيْ دَارِ الْعَلاءِ
فَاللهُ حَامٍ لِلْعُلا مِنْهُ الْعَلاءُ

جَوْلانَنَا يَا مَنْهَلاً لِلْخادِناتِ
مِنْها النِّضالُ شَامِخٌ فِيْهِ السَّناءُ

نَحْنُ فِداكِ أَرْضَنَا أُمَّ الْعَطاءِ
يَا أَرْضُ فَاحْضُنِيْ , تَبَاهَيْ يَا سَمَاءُ

فَسَيَأْتِيَ الْيَوْمُ الَّذِيْ فِيْهِ يَحلُّ
مُظَفَّراً فَوْقَ الرُّبَى عرْسٌ جَلاءُ.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة