الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:01

اقرأ تنظم ندوة حول آثار الخطة التعليمية الجديدة المفروضة على مدارسنا العربية

كل العرب
نُشر: 26/01/15 15:51,  حُتلن: 16:52

 جمعية "اقرأ":

استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل د.ايمن سليمان رئيس جمعية "اقرأ"، متطرقًا للأبعاد السلبية للخدمة المدنية، وأهمية مناقشة الموضوع من كافة جوانبه

أجمع الحضور على ضرورة فهم تفاصيل الخطة وأبعادها بين المعلمين والمربين العرب وعلى ضرورة التعامل معها بوعي وحذر بما يتلاءم مع قيم مجتمعنا، ويحفظ لطلابنا هويتهم وانتماءهم لمجتمعهم وقضيتهم

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية "اقرأ"، جاء فيه:"نظمت جمعية "اقرأ" بالتعاون مع مركز الدراسات المعاصرة، لقاءً فريدًا عبر طاولة مستديرة ناقشت خلاله التغيير الذي طرأ على جهاز التعليم في العام الجاري، وتحديدًا موضوع التداخل الاجتماعي الذي اصبح جزءً من واجبات الطالب وشرطًا للحصول على شهادة البجروت، وكذلك إسقاطات المشروع على جهاز التعليم العربي الفلسطيني من جميع جوانبه وأثره على الطالب والمجتمع العربي، في ظل الخطة الجديدة التي طرحها وزير التعليم "شاي بيرون".


خلال الندوة

وتابع البيان:"شارك في لقاء "الطاولة المستديرة" نخبة من المختصين ومدراء مدارس ومحاضرون وطلاب جامعيون وباحثون في مجالات اكاديمية مختلفة، فيما أدار اللقاء الاستاذ محمد عيساوي مسؤول وحدة الأبحاث في جمعية "اقرأ".

وزاد البيان:"هذا، واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل د.ايمن سليمان رئيس جمعية "اقرأ"، متطرقًا للأبعاد السلبية للخدمة المدنية، وأهمية مناقشة الموضوع من كافة جوانبه. عُرضت خلال اللقاء تفاصيل الخطة الجديدة، وأبعادها وآثارها على شخصية الطالب العربي وعلى جهاز التعليم العربي عامة، حيث كان من الواضح ان هذه الخطة تعتبر جزءً من الخدمة المدنية وتمهيدًا للخدمة العسكرية، وذلك بحسب النص الصريح لنشرات وزارة التربية والتعليم، وعليه كان اجماع الحضور على ضرورة فهم تفاصيل الخطة وأبعادها بين المعلمين والمربين العرب، وعلى ضرورة التعامل معها بوعي وحذر بما يتلاءم مع قيم مجتمعنا، ويحفظ لطلابنا هويتهم وانتماءهم لمجتمعهم وقضيتهم" بحسب البيان.

توصيات
وإختتم البيان:"وخرج اللقاء بعدة توصيات اهمها:
- ضرورة التوعية الجماهيرية لدى جميع فئات المجتمع وبخاصة المدرسية، كمهمة اخلاقية ووطنية تؤدي الى تحصين الطلاب، من خطورة الخطة الجديدة وأبعادها السلبية، والعمل على التصدي لها.
- تذويت قيمة التطوع والانتماء وتعميق التاريخ الحقيقي لدى طلابنا، ورفع شعار " نعم للتطوع، لا للخدمة المدنية".
- التكيف مع الواقع، واستغلال الثغرات الموجودة في الخطة وتهذيبها بما يلائم قيمنا ومبادئنا وهويتنا.
- دراسة الخطة الجديدة بحذافيرها واستثمارها بما يصب في مصلحة أبنائنا، ومحاربة أي مشروع يهدم معاني الانتماء لمجتمعنا العربي.
- تفعيل ودمج المجالس المحلية ولجنة المتابعة ولجان الآباء في التوعية وإيجاد بدائل كونهم اجسامًا مؤثرة وفاعلة.
- مساندة المديرين والمدرسين والمستشارين التربويين كونهم قادة تربويين امام الأجيال عبر توفير مشاريع بديلة لهم" بحسب البيان. 

مقالات متعلقة