الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 13:01

معالم علامة استفهام/بقلم:أسيل منصور عراقي

كل العرب
نُشر: 29/01/15 22:39,  حُتلن: 14:20

تَسْتَوْطِنُ مَعَالِمُ عَلَامَةِ الاسْتِفْهَامِ
فِي خَاطِرِ مَلَاكٍ شَهْمْ
فَيَلْتَمِسُ القُرْبَ مِنْ بَعْضِ شَيَاطِينِ الإنْسِ لِيَفْهَمَ لِمَ الحُبُّ
فِي عُيُونِهِمْ مَحْضُ وَهْمْ
وَعَذَابٌ فِيهِ مِنَ الغمِّ مَا أهَمّ
فِي تَضَعْضُعِ رَكَائِزِ البُنْيَانِ
يَنْغَرِسُ السّهْمْ
يَقُولُونْ
وَيَتََناَزلُونَ عَنْ حُقُوقِ طَبْعِ رَسْمٍ حَالِكِ السّوَادِ يُذَمّ
وَيُفْصِحُونَ عَنْ سِرِّ مُعْضِلَةٍ شَغَلتْ أوْلِيَاءَ النّظْمْ
فَجَابُوا المَعَانِي مِنْ غَيْرِ المَعَالِي
فَما اسْتَكَانُوا وَلا سَالَتْ مِنْ شِفَاهِهِمْ سِيميَاءَاتٌ أتَمّ
فَيُفْضَحُونَ كُلّ يَوْمْ
وَيُمْسُونَ دُعَابَةَ العَصْرْ
نَسْقُطُ يُكْمِلُونْ
ثُمّ تَقْتُلُنَا مِنَ السّأَمِ فُنُونْ
فَنَفِرُّ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ صَكُّ الحُلْمِ بِاسْمِ أحَدِنَا
أوْ كَأنّنَا لَمْ نَكُنْ وَقْتَهَا نَحْنْ
يَتَطَيّرُ المَلاكُ مِنْ مِثْلِ هٰذَا الفَهْمْ
وَيعُودُ خَالِيَ الوِفَاضِ لِلرُّخَامِ الأزْرَقِ الصّافِي حَيْثُ الأمُورُ الأهَمّ
تَرْتَطِمُ الكَلِمَاتُ بِبَعْضِهَا
تَتَزَاحَمُ تُسَابِقُ أنْفُسَهَا تَتَهَافَتُ لِتُجِيبَ ذَا الأجْنِحَةِ
الوَاقِعِ فِي بَحْرِ الوَافِرِ مَنَ الأسْئِلَةِ
تَعِدُهُ بِأنْ تَتَوَفّقَ
وَأنْ تَتَفَوّقَ عَلَى رَدِّ الخَصْم ْ
لَيْسَ الأمْرُ بِمُبْهَمٍ وَلَا بِغَامِضٍ
لَا تَكْتَرِثْ بِهِمْ وَلَا تَهْتَمّ
فِي تَعَارِيفِهِمْ وَقَعَ لَبْسٌ
إنْ نَمّ عَنْ خَيْرٍ هَالِكٍ كَالِحٍ
فَلَنْ يَصِلَكَ لِأنّ الأمْرَ لَيْسَ هٰكَذَا يَتِمّ
فِي القُلُوبِ السّوِّيَّةِ النّقِيّةِ مِنْ أفْكَارٍ طِينِيّةٍ تُرَابِيَّةٍ أرْضِيّةٍ فِيهَا مِنَ المَثَالِبِ مَا يَفْتِكُ ماَ يَسُمّ
َتَجِدُ الوُدَّ يَرْتَسِمُ يَبْتَسِمُ حَتّى فِي وَجْهِ البَهَائِمِ يَرَاهَا جَمِيلَةً عَذْبَةً وَإنْ خَلَتْ مِنَ الدّمْ
عِشْ كَالملاكِ تَبْغِي البِرَّ لِلنّسَائِمِ فِي طَرَفِ الكوَْنِ البَعِيدِ
تَذُقْ طَلَاوَةَ الحُبِّ الأصِيل ِ
لَا تَعْرِفُ للنّدَمِ جَمْراً، نَاراً،أوْ حِمَمْ
هَاكَ مَا خَفِيَ عَنِ الغَارِقِين َ
فِي سَقَمِ العَيْشِ
فَادْلَهَمَّ أمَامَ جَهْلِهِمْ هُمْ وَلَمْ يَبن ْ
تأليف : أسيل منصور عراقي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة