رمزي بدير الناطق بإسم فريق الوحدة:

لقد قررنا أن نطلق على إسم فريق الوحدة فريق صهيب فريج تخليدًا لذكرى المغدور

الشيخ صفوت فريج تحدث بإسم العائلة:

نحن لا نريد من الشرطة أن تأتي بعد القتل لتأخذ الرصاث وتزيل الدماء

إما أن تكشفوا عن القاتل اوأان ترحلوا سئمنا وعوداتكم الكاذبة وسيكون لنا وقفة اسبوعية امام الشرطة حتى تكشف عن المجرمين ولا نريد شرطة تضع ملفات التحقيقات في الجوارير

الشاب ايهاب صرصور صديق المرحوم:

لقد رحل صديقنا عنا دون انذار لكنه القدر ونحن نؤمن بالقدر رحلت ولم نفرح بزفافك لكن كل الناس زفوك الى جنة الخلد ونقول لأبا احمد والد المغدور اننا ابنائكم ونأمل أن يكون هذا الحادث اخر احزاننا

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

الشرطة في كفرقاسم شكلت وحدة خاصة سميت اورجان والتي تعمل في البلدة بشكل دائم وبالتعاون مع السلطة المحلية لما فيه من ملصلحة للمواطنين

خرج اليوم بعد صلاة الجمعة الآلاف من أهالي كفرقاسم للمشاركة في المظاهرة التي إنطلقت إحتجاجًا على جرائم القتل التي راح ضحيتها في السنوات الأخيرة العديد من الشبان والتي كان آخرها مقتل صهيب فريج لاعب كرة القدم الذي قتل أمام بيته قبل عدة أيام رميًا بالرصاص.

إنطلقت المظاهرة والمسيرة من أمام مقر الشرطة في المدينة حيث ستجول الشوارع الرئيسية، شملت المظاهرة رفع شعارات التي تندد بجرائم القتل كما وهتف المشاركون وقالوا "أوقفوا جرائم القتل، يا من أهدرت دم أخيك الا تخشى الله، من يحمل السلاح إنسان فاسد، لن نسمح بتفشي العنف والجرام". هذا وبرز من بين المشاركين:عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم، الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من الطيبة، ووجهاء من المدينة. 

رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، قال: "لقد فقدنا انسانا عزيزا على قلوبنا، وعلى مدار السنوات يد الغدر طالت اشخاصًا شرفاء ومناضلين الذين قدموا لكفرقاسم وأهلها، وعليه فإننا نطالب الشرطة العمل على محاربة العنف والجرائم ولا نريد أي إهمال أو إستهتار في هذه الملفات التي باتت تقلق مضاجع الجميع. لا بد من جمع السلاح ووقف انتشاره قبل ان تحدث كارثة اخرى".

سكرتير اللجنة الشعبية غازي عيسى، قال: "إن كانت يد الغدر قطفت زهرة من عائلة المغدور فإعتبرونا كلنا ابنائكم. هذه المظاهرة هي رسالة للمجرمين بأننا لن نقف مكتوفي الايدي بل سنناضل حتى يكشف عن وجوهكم المجرمة، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم معاقبتكم".

خلال التظاهرة

عقاب القتل
الشيخ عدنان السلامة (ابو فراس) تحدث بإسم الائمة، وقال: "كيف يصل بأمر لشاب له عقل بأن يخطط لجريمة قتل، هل يعلم ما هي عاقبة القتل، لو فكر قليلا لما اقدم ما اقدم عليه. كيف يمكن أن يسلب انسان حق الحياة من انسان في ريعان شبابه. هذا لا يجوز في اي دين من الاديان ولا في اي شريعة. يجب أن نخرج من هنا برسالة بأن القاتل لن يفلت الى جانب عقابه في الدنيا فإنه معاقب في الاخرة عذابًا شديدًا، ايانا أن نقدم على مثل هذه الاعمال".

الشيخ صفوت فريج تحدث بإسم العائلة، وقال: "نشكر كل من جاء ليعزينا وكل من وقف معنا من اللجنة الشعبية والاحزاب وطلاب المدارس واي جهة اخرى. اريد أن أوجه ثلاث رسائل الاولى اوجهها للقاتل وفيها نوع من التهديد. ايها القاتل والمجرم انت لا تدري مع من وقعت. انت علقت مع ابو احمد وام احمد الذين هم على اتصال مع الله. الامر الثاني أن الجميع يندد ويشجب وكلنا في حيرة لكن كل واحد منا عليه مسؤولية كبيرة، ولنعد الى ابنائنا وتربيتهم وبماذا يمضون اوقاتهم، واذا بقينا في هذا السبات فستقع جرائم قتل أخرى، اما النقطة الثالثة: نحن لا نريد من الشرطة أن تأتي بعد القتل لتأخذ الرصاث وتزيل الدماء. إما أن تكشفوا عن القاتل أو أن ترحلوا، سئمنا وعوداتكم الكاذبة وسيكون لنا وقفة اسبوعية امام الشرطة حتى تكشف عن المجرمين، ولا نريد شرطة تضع ملفات التحقيقات في الجوارير".

تخليد ذكرى صهيب فريج
رمزي بدير الناطق بإسم فريق الوحدة، قال: "رحل عنا لاعب قدير. ما يحصل في كفرقاسم يشير الى انه لا حصانة لأي شخص في كفرقاسم. اذا كانت الرياضة امر اساسي لمحاربة العنف فكيف يقتل رياضيون؟، مع كل ذلك سنواصل مسيرتنا الرياضية". وقال ايضا: "لقد قررنا أن نطلق على إسم فريق الوحدة فريق صهيب فريج تخليدًا لذكرى المغدور".

الشاب ايهاب صرصور صديق المرحوم، أكد: "نقول في هذا الموقف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لقد رحل صديقنا عنا دون انذار لكنه القدر ونحن نؤمن بالقدر رحلت ولم نفرح بزفافك لكن كل الناس زفوك الى جنة الخلد. نقول لأبا احمد والد المغدور اننا ابنائكم ونأمل أن يكون هذا الحادث اخر احزاننا".

رد الشرطة
وقالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة: "شكلت الشرطة في كفرقاسم وحدة خاصة سميت اورجان والتي تعمل في البلدة بشكل دائم وبالتعاون مع السلطة المحلية لما فيه من ملصلحة للمواطنين، مع العلم أنّ الانعكاسات الايجابية لهذا التعاون تبدو واضحة جلية، برضى وثناء من قبل السكان وتقدمهم بطلبات لتلقي المزيد من الخدمات الشرطيّة مع توظيف الشرطة للكثير من الموارد والوسائل والعدة والعتاد والقوى البشريّة للعمل هناك، اضافة الى احالة كافة ملفات الجرائم البالغة بما يشمل القتل لمعالجة الوحدة المركزية اليمار في المنطقة الوسطى، التي تعمل بشكل مكثف وبلا هوادة، حتى التوصل الى اماطة اللثام عنها والتوصل الى الحقيقة مع تقديم الضالعين فيها للعدالة والكل سعيا وراء رفع مستوى المعيشة والشعور بالأمن والأمان الذاتي والعام عند سكان المدينة بشكل خاص" بحسب الشرطة.

وأضافت لوبا السمري: "ننوّه أنّ انجازات الشرطة الأخيرة ومعطياتها في مجال ضبط الأسلحة والكشف عن ملفات العنف والجريمة البالغة والقتل، وبالذات في منطقة المثلث الجنوبي، تشير الى النجاح الكبير هناك مع مواصلة الشرطة مناشدة وحث كافة الأطراف وبالذات المواطنين الى مواصلة التعاون والمساعدة في اماطة اللثام عن كافة ملفات جرائم القتل العالقة والعمل مستمر" وفقًا للشرطة.