الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 23:01

انطلاق فعاليات مشروع نصرة الرسول في مدارس كفرقرع

ابراهيم أبو عطا-
نُشر: 01/02/15 15:23,  حُتلن: 18:57

رئيس مجلس كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة:

نستنكر وبأشد لهجات الخطورة الحملات السافلة التي تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تشمل توزيع الرسومات المسيئة للإسلام وللرسول العربيّ الكريم وكل ألوان الكفر الأخرى

بمبادرة المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع انطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات مشروع نصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مدارس كفرقرع والبلدة عامة. وتأتي هذه المبادرة ضمن المساعي والجهود الحثيثة التي تقوم بها إدارة مجلس كفرقرع المحلي نحو تثقيف إسلامي صريح للشباب والصبايا وعلى ضوء محاولات المساس البائسة بشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل أطراف عنصرية كافرة بائسة ودنيئة في أوروبا وفي البلاد والتي تحاول تسييس أشرف رايات ديننا لمآرب وغايات في نفس يعقوب.

وانطلقت فعاليات هذا المشروع صباح اليوم الأحد ليُغطي المشروع كافة الشرائح العمرية في المراحل الإعدادية والثانوية وختامها بأمسية "الرسالة" للجمهور القرعاوي.

وشارك في مشاهدة العرض الأول طلاب المدرسة الثانوية كفرقرع على اسم احمد عبد الله يحيى وكان في استقبالهم المحامي حسن محمد عثامنة رئيس المجلس المحلي ونائبه المحامي انور زحالقة مسؤول ملف التربية والتعليم , ومدير قسم المعارف رشيد عثامنة، مها زحالقة مصالحة مدير قسم التربية اللامنهجية والتي افتتحت العرض الأول بتقديم التحية لكل الطلاب المشاركين والمربيين متمنية ان يساهم هذا المشروع في تربية وتثقيف الطلاب لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما قدمت شكرها وتقديرها لرئيس المجلس المحلي على مبادرته ورعايته لهذا المشروع.

من جانبه، أكّد المربي هاشم عبد الباقي مدير المدرسة على أهمية مثل هذه الفعاليات لتوعية وتثقيف الطلاب لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نحو تثقيف إسلامي صحيح للطالبات والطلاب لما فيه اساس لبناء مجتمع صالح وسليم.

هذا، واستهل المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع كلمته بتقديم التحية لجميع الطلاب على حضورهم الواسع وللمربيين على التعاون لنجاح الفعالية، وقال رئيس المجلس المحلي في مستهل كلمته: يكفى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم شرفًا أن الله قد شهد له بعظمة الأخلاق فقال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، وهذه الشهادة الكبرى من الله عز وجل في حقِّ نَبِيِّه الأمين دليل على أن أخلاقه صلى الله عليه وسلم كانت عظيمة منذ خلقه الله".


المحامي حسن عثامنة خلال الأمسية 

وأكد رئيس المجلس :"إننا ارتأينا في مجلس كفرقرع وضمن إيماننا العميق بحقنا بالإعتزاز برسولنا الكريم والتمسك بديننا الحنيف أن نقف كالسد المتين في وجه هذه العاصفة الكاذبة الوضيعة على طريقتنا، فنحن نستنكر وبأشد لهجات الخطورة الحملات السافلة التي تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تشمل توزيع الرسومات المسيئة للإسلام وللرسول العربيّ الكريم وكل ألوان الكفر الأخرى التي تجاوزت الخطوط الحمراء إستفزازاً لمشاعر المسلمين والتي تهدف بشكل وقح وصريح إلى تأجيج واستغلال اسم الإسلام وجعله مرادفاً للإرهاب والتحريض عليه علانيةً وبئس المصير، ونقول لهم خسئتم انتم وأنظمة الغرب الاستعماري الذي يقوم بذلك كجزء من مخطط استعماري فكري امبريالي لخدمة مآربهم المعادية لشعوب المنطقة وقضاياها العادلة وعلى رأسها قضية شعبنا الفلسطيني العربي، ونحن لسنا بغافلين عن الحقائق التي تحرك مسرح الدمى الدنيء ونأبى الوقوف مُتفرجين صامتين".

وأضاف رئيس المجلس: "وفي لب الإنتقال من معسكر التنظير إلى عرين قرن القول بالفعل، فقد قررنا عرض فيلم الرسالة الآن والآن بالذات في المركز الجماهيري الحوارنة طيلة أيام هذا الأسبوع لكل طلاب المدارس الإعدادية والثانوية لنقول للمجتمع العنصري والمجتمع الدولي كافةً أننا نعتز بإسلامنا ونبينا العظيم ولن نسمح بالتجريح بالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، كما أننا نرفض بشكل قاطع وصارخ الإستهزاء بمعتقدات الناس ومشاعرهم الدينية، ونحترم الأديان والأنبياء كافة".

وفي تعقيب لها قالت مها زحالقة مصالحة: "فيلم الرسالة هو فيلم سينمائي أخرجه المخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد. يحكي الفيلم قصة الرسالة النبوية التي جاءت بالإسلام، نعرضه لكم طلابنا ولكل الجمهور القرعاوي للتعريف على عظمة وكرم أخلاق رسولنا الكريم لجيل الشباب، وذلك لإبراز عظمة حياة الرسول ومدى أهمية التخلق بأخلاقه ليصلح حال الأمة الإسلامية وبالتالي حال العالم أجمع".

وتوج العرض الأول بمحاضرة قدمها فضيلة الشيخ عبد الكريم مصري امام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب والذي استعرض خلال محاضرته لسيرة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم مستنكرا لكل المحاولات للإساءة للرسول والذي حمل في رسالته اسمى معاني الانسانية والاحترام والأخلاق والتسامح والسلام.

مقالات متعلقة