أعضاء من الليكود:

هنالك مجموعة أشخاص تريد استبدال السلطة بطريقة جنائيّة

سنسقط كافّة الاقنعة عن حزب العمل، وسنمنعهم من شراء السلطة بالمال وبطرق غير قانونيّة

اتهم نشطاء الليكود، "جمعيّات يساريّة بتمويل الحملة الانتخابيّة ضد اليمين الاسرائيلي وخصوصًا حزب الليكود بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وجه الخصوص، والتي تموّل وفقًا لإدعاءات أعضاء في الليكود، المعسكر الصهيوني وميرتس، والتي تتم بطرق غير شرعيّة".

من اليمين: ليفني وهرتسوغ

وقال أعضاء في الليكود، ظهر اليوم الأحد، إنّ "هنالك مسارين في اسرائيل للحصول على تمويل للحملة الانتخابيّة، الأوّل قانون تمويل الأحزاب، والثاني، قانون الانتخابات". واتهم أعضاء الليكود "بعض المؤسسات التي تقوم على حدّ وصفهم بتقديم الدعم المادي لتشجيع المواطنين على عدم التصويت لحزب الليكود وهو أمر غير قانوني، ودعاية انتخابيّة ممنوعة".

وهاجمت النائبة تسيبي حوطوبلي، نائبة الوزير، "المعسكر الصهيوني، وقائمة حزبي العمل-الحركة، بزعامة يستحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني، واعتبرت أنّ هنالك مجموعة أشخاص تريد استبدال السلطة بطريقة جنائيّة".

وقالت النائبة ميري ريجيف: "بوجي (هرتسوغ) لم يعرف ما دار حوله في العام 1999 في قضيّة المؤسّسات. أدعوه للوصول الى الشرطة للكشف عن تلك القضيّة. قال إنّه آسف؟ في السجن يجلس الكثيرون من الأشخاص الذين يعتذرون ولكنهم يدفعون الثمن". وتابعت ريجيف: "تسيبي ليفني صرّحت آنذاك أنّها تشعر بالإشمئزاز من بوجي، وطالبت في العام 1999 بالكشف عن مصدر التمويل، فكيف لا تشعر بذات الشيء هذه الأيّام؟".

أمّا عضو الكنيست الليكودي، أوفير أكونيس فقال: "هنالك خطّ واحد بين انتخابات العام 99 و 2015. يستخدمون عرض الطرق القديمة والمعروفة، بحيث تقوم جمعيّات وجهات غريبة ومؤسسات مموّلة، بدعم الحملة الانتخابيّة لليسار بقيادة هرتسوغ وليفني، ولكنّنا سنسقط كافّة الاقنعة عن حزب العمل، وسنمنعهم من شراء السلطة بالمال وبطرق غير قانونيّة".