الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 23:02

عقدة الزعيم/ بقلم: عزت فرح

كل العرب
نُشر: 01/02/15 21:36,  حُتلن: 08:04

 عزت فرح في مقاله:

من بقي مع نتنياهو هم ليبرمان وبينيت واليهود المتدينين وربما سمير جعجع والسعودية وقطر ومن لف لفهم

مشكلة التفاهم مع الفلسطينيين هي خيانة عظمى والتخلي عن جزء من الأرض الفلسطينية في سبيل الوصول الى سلام حقيقي بين العرب واليهود هذه تعتبر في نظرة خيانة لا خيانة بعدها

أود أن أطلعكم على ايماني وحرصي الأكيد عمّا يجول في تفكيري من العقد التي يتمتع بها رئيس حكومة اسرائيل من وساوس: اذا ضرب حزب الله ردًا على قتل حكومته سبعة عسكريين في اراض سورية فهذا اعتداء ايراني واذا بيعت زجاجات المشروبات الروحيّة الخالية في بيت رئاسة الحكومة بمبالغ خياليّة فهذا تخطيط اعداء اسرائيل واذا قام حزب صهيوني بالاسم والحقيقة فهذا تحالف اليسار مع الشيوعيين.

واذا كان الغلاء والفقر والعوز في البلاد فهذه مؤامرة من اعداء اسرائيل، واذا ثار شاب في القدس او في الضفة الغربية فهذا من جراء تحريض ابو مازن، والحرب والاعتداء على قطاع غزة فهو من تحريض ابو مازن واذا كانت نسبة الفقر في بلاد السمن والعسل قد وصلت الى نسب عالية فهذا تحريض من اعداء اسرائيل.

ما هذه السياسة التي تعتمد على ربط الفشل في السياسة وادارة البلاد بالآخرين من أجل رفع اسهمه والظهور بمظهر الحريص على مصلحة الفقراء والمسحوقين. كل العالم تعرف أنّ اسرائيل تملك قنبلة ذرية وسلاح فتاك ولا احد يحرك ساكنا.

أن تعمل ايران على تطوير مفاعلات نووية حتى لو كانت لمصالح تجارية وسلمية تقوم قيامة العالم والسيد نتانياهو يمنع بكل قوته ان تصل القوى العظمى الى اتفاق مع ايران، بل يعمل رئيس الحكومة كل ما يستطيع من علاقات مع الجمهوريين حتى يمنع من باراك اوباما والدول العظمى ان تصل الى اتفاق دائم.

ان مشكلة التفاهم مع الفلسطينيين هي خيانة عظمى، والتخلي عن جزء من الأرض الفلسطينية في سبيل الوصول الى سلام حقيقي بين العرب واليهود هذه تعتبر في نظرة خيانة لا خيانة بعدها..

لا توجد في عالمنا دولة تحتل بلاد أخرى سوى في هذه البقعة، واقترحوا عليه ان يكون للفلسطينيين حق التصويت كما لجيرانهم اليهود في دولة ثنائية القومية جن جنونه.
جوزك وان ما راد الله.

عنزة لو طارت.
كثير من دول اوروبا اعترفت بحق الفلسطينيين بالحصول على اقامة دولتهم وفي رأيه كل هذا بتحريض من ابو مازن. أخي القارئ لم اصادف صلفا ولا عنادا بغير حق كهذا في التاريخ الحديث. إن هذه العقد تتلخص ب: ايران، ابو مازن: اليسار، والشيوعيون، وانضمت اخيرا الدول الاوروبية التي اتهمها باللا سامية وهل العرب ليسوا ساميين. واخيرا انضم اوباما الى القافلة، وهرتسوغ وليفني اللذان انضما الى قافلته. من بقي معه ليبرمان، وبينيت واليهود المتدينين وربما سمير جعجع والسعودية وقطر ومن لف لفهم، هنيئا لك بهذه القافلة التي لا تعجبنا نحن عرب الداخل، واعذروني ليس كلنا.

كفرياسيف

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة