الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 12:01

دير الأسد: عائلة الخطيب تتبرع بمبلغ 20 الف دولار للمدرسة الشاملة

أمين بشير -
نُشر: 18/02/15 17:30,  حُتلن: 20:58

المربي محمود عمر مدير المدرسة الشاملة:

هذا التبرع الخيري رسالة من أهل الفقيد تضيء مسيرة المدرسة التعليمية التي لها تطلعات ورؤى في تحقيق المنجز العلمي بالمورد البشري المؤهل والبحوث والتجارب العلمية المتقدمة

حسين الخطيب ابو كاظم نجل المرحوم:

والدي عمل وكدّ خلال أيام حياته من أجلهنا ولم يبخل بعطائه من اجل إسعاد جميع أفراد العائلة وطال هذا العطاء الجيران واهل البلد جميعًا والجميع يشهد بذلك

هذا الصرح المحتفى به اليوم هو جزء من عناء والدنا وتعبه وعطاءه من اجل المدرسة لذلك قرررنا تجهيز هذا المختبر ونجعله صدقة جارية عن روح والدينا إلى يوم القيامة

بأجواء إحتفالية وفي لفتة إنسانية خالصة ووفاء لذكرى والديهم عليهم رحمة الله، قامت عائلة المرحوم ابو علي محمد علي الخطيب الاسدي، بتقديم صدقة جارية عن روح والديهم. ووسط تأثر شديد لذكرى طيبة للمرحومين،  ولأول مرّة في ديرالاسد، تم تدشين مشروع ضخم من هذا النوع وهو عبارة عن تجهيز مختبر العلوم والتكنولوجيا في المدرسة الشاملة "المرحلة الاعدادية" دير الاسد،  كصدقة جارية عن روح المرحومين ابو علي محمد علي خطيب الاسدي والمرحومة أم علي خطيب الاسدي، حيث تكفل أبناء المرحومين بكافة التجهيزات الداخلية للمختبر على الطريقة العصرية، حيث يتماشى هذا المختبر مع جميع مواصفات ومعايير وزارة المعارف بما فيه الأمن والأمان وكل ما يتعلق من الناحية القانونية لبدء استقبال الطلاب.



وأكد المربي محمود عمر مدير المدرسة الشاملة أن "هذا التبرع الخيري رسالة من أهل الفقيد تضيء مسيرة المدرسة التعليمية التي لها تطلعات ورؤى في تحقيق المنجز العلمي بالمورد البشري المؤهل والبحوث والتجارب العلمية المتقدمة"، وأشار إلى أن "القيم الجليلة لهذا التبرع توازي أعمالا صالحة"، معربا عن تقدير المدرسة وامتنانها لأسرة المرحومين على هذا التبرع الكريم الذي يؤسس لتعزيز ثقافة التطوع والتبرع في المجتمع.

المربية نهاية ذباح مديرة المرحلة الاعدادية في المدرسة الشاملة من جهتها أشارت إلى أهمية ودور هذا المختبر في إنارة دروب أبناء الجيل من طلابنا، مؤكدة أنها توفر امكانات متقدمة في وسائل التعليم والبحث العلمي، وشكرت الاستاذ علي محمد خطيب واخوانه واخواته وآل الخطيب جميعًا على هذا التبرع السخي ودعت الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم يوم القيامة.

رئيس المجلس المحلي شكر في كلمته ابناء المرحوم ابو على الخطيب وجميع المشاركين من ابناء وبنات واحفاد وانسباء المرحومين المشاركين في تدشين هذا المشروع الخيري وأن هذه الصدقة العظيمة الجارية ستكون في ميزان حسناتهم إلى يوم القيامة إن شاء الله. وأضاف نصر صنع الله نائب الرئيس أن "أهل الفقيد ترحموا مضامين المعاني السامية للحديث النبوي الشريف الذي ورد عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أنه " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، داعيًا المولى عز وجل أن يكون هذا المشروع صدقة جارية عن روح المرحومين ينتفع به طلبة العلم ومعلميهم. أما الحاج راضي اسدي عن لجنة اولياء امور الطلاب أعرب بدوره عن شكره وإمتنانه لعائلة المرحومين على الدعم الذي قدمته لتنفيذ هذا المشروع الخيري معربا عن أمله في أن يؤدي المختبر دوره في خدمة طلبة المدرسة.

عطاء من أجل البلدة
حسين خطيب ابو كاظم نجل المرحوم قال في مستهل كلمته أن "والدهم عمل وكدّ خلال أيام حياته من أجلهم، ولم يبخل بعطائه من اجل اسعاد جميع أفراد العائلة، وطال هذا العطاء الجيران واهل البلد جميعًا والجميع يشهد بذلك". وقال ايضا أن "هذا الصرح المحتفى به اليوم هو جزء من عناء والدهم وتعبه وعطاءه من اجلهم في حياته، لذلك قرروا أن يجهزوا هذا المختبر ويجعلوه صدقة جارية عن روح والديهم، إلى يوم القيامة، داعين الله تعالى أن يتقبل منهم وأن يغفر لوالديهم ويدخلهم فسيح جناته وأن يجمعهم بالنبيين والصدقين والشهداء والصالحين".

هذا، وتم تقديم درع شكر على المبادرة الطيبة التي تقدمت بها عائلة المرحومين وذلك لتخليد ذكرى روح والديهم الزكية من طاقم المدرسة الشاملة. كما تقدمت لجنة اولياء امور الطلاب بدرع آخر للعائلة قدمه الحاج راضي أسدي بإسم اللجنة. وبإسم اهالي دير الاسد قالوا: "عامة ندعو الله أن تحشروا مع النبيين في الجنة وهذا من الله تمنياً.. تبتسمون في الاعلى، ندعو لوالديكم بالرحمة والمغفرة وأن تكون الجنة لهما مهد.. ستبقى روحكم بين جنات بلدنا ومدرستنا طائرًا برفرف حتى يوم الحساب.. رحمكم الله يا ابا علي ويا أم علي وأطال الله في أعمار اولادكم ونسأل الله أن تبقى ذكراكم عنوانًا لدير الاسد ما دام للبحر جزر ومد".

مقالات متعلقة