النائب مسعود غنايم:

انتهت النقاشات بمعارضة الحركة الاسلاميّة وحزب التجمع من منطلق أنّه ليس من المؤكد بأن يربحنا هذا الاتفاق مقعدًا في الكنيست

وافق حزب الجبهة على عقد اتفاقيّة فائض أصوات مع حزب ميرتس لكن بعد نقاش قيادات القائمة المشتركة وحركات سياسيّة خرجنا بقرار وهو خوض الانتخابات دون عقد أيّة اتفاقيّة فائض أصوات

عضو الكنيست عيساوي فريج:

ما يزعجكم إننا في ميرتس نستطيع تمثيل شعبنا والتأثير من أجله ألستم من يطمح إلى كسب 15 مقعدًا والتحول إلى القوّة الثالثة في الكنيست؟

لماذا رفضتم اتفاق فائض الأصوات الذي أردنا وقفه مع حزب العمل لنمنحكم دعمًا وقوّة ألا تريدون دخول الكنيست من أجل التأثير وأن تكونوا القوّة الثالثة؟ لماذا تمنعون ما يمنحكم إمكانيّة بأن تكونوا أقوى؟

رفضت القائمة المشتركة عقد اتفاق فائض أصوات مع حزب ميرتس، وذلك بسبب معارضة الحركة الاسلاميّة وحزب التجمع، فيما أبدى حزب الجبهة عن موافقته لهذه الخطوة، وبهذا ستخوض القائمة المشتركة انتخابات الكنيست الـ20 دون اتفاقيّة فائض أصوات.

النائب غنايم

وفي حديث مع عضو الكنيست مسعود غنايم قال: "كان هناك نقاش مع مركبات القائمة المشتركة حول قضيّة فائض الأصوات مع حزب ميرتس، وانتهت النقاشات بمعارضة الحركة الاسلاميّة وحزب التجمع، وذلك من منطلق أنّه ليس من المؤكد بأن يربحنا هذا الاتفاق مقعدًا في الكنيست، ومن ناحية انتخابيّة قد تضر هذه الخطوة بالمشتركة على اعتبار أنّ اتفاقيّة فائض الأصوات تعطي شرعيّة للناخبين للتصويت لميرتس، وقد تضرب مصداقيتنا في قضيّة عدم التصويت للأحزاب اليهوديّة أو الصهيونيّة والتصويت فقط للقائمة المشتركة، وبمعنى آخر قد يسبب الاتفاق مع ميرتس الى رفض مواطنين من الوسط العربي التصويت لنا، على الرغم من أنّ القضيّة لها سلبيّات وإيجابيّات، لكننا كحركة اسلاميّة وتجمع رأينا أنّ سلبياتها أكثر من ايجابياتها".

وعن كيفيّة رد فعل الجبهة التي وافقت على فائض الأصوات قال غنايم: "بالفعل، وافق حزب الجبهة على عقد اتفاقيّة فائض أصوات مع حزب ميرتس، لكن بعد نقاش قيادات القائمة المشتركة وحركات سياسيّة خرجنا بقرار وهو خوض الانتخابات دون عقد أيّة اتفاقيّة فائض أصوات".

تعقيب أيمن عودة
هذا، واتصلنا مع مساعد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة من حزب الجبهة للحصول على تعقيبه وقالوا لنا: "في الوقت الحالي نفضل عدم التعقيب".

النائب عيساوي فريج

تعقيب عضو الكنيست عيساوي فريج
من جانب آخر، وجه عضو الكنيست من حزب ميرتس عيساوي فريج انتقادات لاذعة للقائمة المشتركة وقال" "من أوّل جولاته كسر عصاته. هذا هو وصف قرار القائمة المشتركة. المشكلة من أحزاب إسرائيلية عربية أو للتدقيق أغلبيتها عرب في رفض اتفاق فائض الأصوات مع حزب ميرتس، دون الخوض في من كان السبب الرئيسي من داخل القائمة المشتركة في رفض يد العون من حزب ميرتس، تشير الى نفاق يرتسم به البعض داخل المشتركة يجب ألا يمر مر الكرام، وعلى الجمهور العربي أن يعلم ما له وما عليه".

وقال فريج: "هناك مزاودة المستمرة على حزب ميرتس من المشتركة والتلويح في قميص عثمان في كل فرصة لتشويه عمل حزب ميرتس بادعائهم أنّه يجب كنس الأحزاب الصهيونيّة وهو النفاق عينه، ما يزعجكم هو وضوح القوميّة العربيّة الفلسطينيّة داخل حزب ميرتس، ما يزعجكم أننا لا ننافق مثلكم ونلتف في غطاء الوطنيّة وتخوين الآخر لدخول الكنيست الصهيوني. نحن على وجه واحد ونقول رسالة أوضح من التي تبثونها لكسب أصوات الشارع العربي. ما يزعجكم إننا في ميرتس نستطيع تمثيل شعبنا والتأثير من أجله. ألستم من يطمح إلى كسب 15 مقعدًا والتحول إلى القوّة الثالثة في الكنيست؟ لماذا رفضتم اتفاق فائض الأصوات الذي أردنا وقفه مع حزب العمل لنمنحكم دعمًا وقوّة. ألا تريدون دخول الكنيست من أجل التأثير وأن تكونوا القوّة الثالثة؟ لماذا تمنعون ما يمنحكم إمكانيّة بأن تكونوا أقوى؟".

ومضى قائلا: "كفاكم نفاقًا، التغني في الوطنيّة لأجل دخول الكنيست هو نفاق. فأنتم أحزاب إسرائيليّة مسجلة في لجنة الانتخابات الإسرائيليّة ومهمتكم خدمة المواطنين عامة والمواطنين العرب خاصة. هذه هي الكنيست. برلمان دولة إسرائيل التي أقيمت على انقاض الوطن، وعليكم العمل دون كذب ونفاق أو أن تتقبلوا ما لديكم وتعملوا بصدق لاستغلال مناصبكم من أجل شعبكم" كما قال.